التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٩

مآساة -3-

والـى آخــر ايام شهر سبتمبر انا اعاني من وزارة الصحة الموقـرة ... معاناة مستمرة مع اكبر المرافق الصحية هنا في ضواحي مسقط .. " مستشفى خولة " ،، مآساة اليوم تختلف عن باقي الأيام .. اليوم حدثت امور عجيبة وغريبة نوعا ما ،وان دل حدوثها على شي فإنما هو دليل قاطع على الاستهتار وعدم اخذ العمل بجديـة ،، دعوني اسرد لكم الاحداث لتعوا ما اقول ، ولتتفهموا وضعي ، وتجدوا لانفسكم مساحة للتعليق اذا وجد تعليق.. اليوم والزمن : 30/9/2009 - الساعه 9:30 صباحا الموقع : مستشفى خولة - الوطية الحدث الاول / اتجه الى حيث الموعد " عيادة الجراحة " اختصارا لمسماه الحقيقي ، هناك اقابل من هو في الاستقبال اسلمه ورقة الموعد ويطلب مني الانتظار .. الموعد في الورقة هو في الساعه 10:15 استأذنت منه وسألته : لو سمحت اخوي انا ايدي وارمة وتألمني ، الدكتور اللي هنا بيشوف هالورم ولا اسير الطواريء ؟! قال : هنا مالهم خص طبعا الطواريء .. بما أن الوقت المقرر لدخولي لدى الطبيب بعد قررت ان اذهب الى الطواريء لافتح ملفا ، اتجهت هناك ، لم تكن الزحمة قد بدأت بعد ففتحت ملفا وقمت بالانتظار .. وقلت ان دقت الساعة 10والربع

الله يرحمـك يا ...

اولا : " كل عام وانتم بخيــر وبصحة وبسلامة " ، اعرف جاءت متأخرة نسبيا ولكن لا مشكلة ، فأنتم اناس طيبون تستقبلون التهاني في كل الاوقات .. ومن غير ذلك فهو شاذ عن القاعدة .. ثانيا : اعتذر عن هذا الانقطاع ، ولا اعرف لما اعتذر اذ انه من عاداتي وتقاليدي ان انقطع عنكم دائما وابدا بهذه الصورة ، ولكن لربما من الادب الاعتذار لزوار هذه المدونة ولأولئك الفضوليون الذين ينتظرون بفارغ الصبـر .. ثالثـا : رحم الله السيد " جي ام سي - سوبر بان " صاحب الرقم " د -390 " ، عسى الله أن يعوضنا بما هو شبيه له او بما هو احسن منه .. فقد لقى حتفه في فجر رابع ايام العيـد ( اصلا العيد كم يوم له؟!) ، في الساعه 12:30 تقريبا ، وبالتحديد في شارع الفيروز ، ذاك الشارع المليء بالفيروسات الغريبة والعجيــبة .. مع التحيـة : وضحى البوسعيدي 27/9/2009

بنموووت ، وهم يقولوا " الى اقرب مركز صحي " ..

معاناة والدي : اليوم اتيكم لاحكي لكم عن مأساة اخرى عشتها اليوم بكل حذافيرها ، وشاركني فيها والدي العزيز .. قبل ذلك لابد ان اخبركم عن مصيبة والدي ، ففي الاسبوع الذي كنت فيه في مستشفى خولة بدأت رجل والدي بالانتفاخ وقد ذهب للطواريء وبعد الانتظار وصور للاشعة فقط قالوا له لا شيء فيها ، عاد للمنزل لتزداد انتفاخا .. عدت انا ولازلت رجله تزداد في الانتفاخ .. انتفخت بشكل رهيب فأصبح لا يقوى على المشي ولا الحراك ، الالم كاد ان يقتله ، فاتجه الى مركز نجمة الاطلس الطبي فإذا بهم يدخلونه الى غرفة العمليات .. لقد كان بحاجة الى عملــية طارئة ، رجله كانت ملتهبــة .. تخيلــوا ملتهـــبة بكل ماتعنيه الكلمة المركز الصحي ونحن : الحمدلله انتهت العملية بنجاح ، وتم والدي هناك الى ان تم ترخيصه ولكن كان لابد من تنظيف جرح العملية كل يوم وقد قيل له يتم التنظيف في اقرب مركز صحي .. وانا كنت ولا زلت في هذه الحالة لابد لي من تنظيف لجرح العملية كل يوم من اقرب مركز صحي .. فرحت لاني وجدت من يعاونني في هذه المعاناة .. رخص والدي قبل يومين .. (الأربعاء - 16/9/2009 ) .. وبالامس الخميس كان يوم غريب .. نهض بالصباح لينهضني كذلك ل

مأســــــاة -2-

تنويـــــــــه .. احب ان اقول ..انني حينما احكي عن المآسي التي عانيتها هنا مع المرافق الصحية في بلادي ، لا اعني بذلك تهجمي لهم ولا اعني انهم دون المستوى ، ولكن انقل لكم الحقيقة والواقع الذي عايشته وتفسيري له .. فلا داعي للوطنيين من الدرجة الغريبة ان يفسروا ما اكتب على انه تهجم و انتقاص من قدر الدولة او على انه اعتداء على اجهزة الدولة وغيرها ، اقول هذا القول لان حدث لي موقف في احد المرات فإذا بهجمات تأتيني من الوطنيين الغير عاديين .. على العموم هذا تنويه يسبق تكملة القصــــة .. واعود لموضوع المأساة.. في غرفة العمليات .. وانا هناك حينما ادخلت واشعر وكأنني أساق إلى الموت ،رغم ان العملية التي كنت سأخوضها عملية جراحية بسيطة جدا.. وانا تحت تأثير التخدير اشعر بحالات غريبة ، فإذا بالمخلوقات ذو الرداء الازرق والكمامات حولي ويتسألون ، هل هذا هو موضوع العملـية ؟! وانا استغرب من تعجبهم ؟!! لم يتعجبون .. ويسألونني بلغتهم العربية المكسرة : " هدا مكان مال املية؟! " وانا تحت تأثير المخدر ودونما ارى الى اين يشيرون أوميء رأسي واقول : "يس يس هدا " .. وهم يزدادون تعجبا واستغرابا ، و

مأســــــــــــــــــــــــــــاة

القصـــة : فجر الجمعــة 4/9 /2009 الساعة 12:30 نتجه انا و والدي إلــى خولة .. زادت الآلام وبدأت بذرف الدموع .. كنت اعاني من ورم الذي يسمى بـ "المد " واخرون يسمونه " الخراج " وباللغة الانجليزية يسمــى " Abscess" .. هذه الاورام تأتيني دائما وفي اماكن مختلفة اعاني منه لاكثر من عامين .. لاكثر من عامين انا بين خولة والنهضة والمركز الصحي والعيادات .. هذه هي القصــة بإختصار ، وانا احاول هنا ان ارضي كل الاطراف فقد قرأت في كتاب " الرجال من مريخ والنساء من زهرة " انه الرجال لا يطيقون الانتظار بمعنى يملون من التفاصيل الكثيرة ويريدون زبدة الحديث بينما النساء يميلون لمعرفة التفاصيل جميعها ، لذا سأحاول ذكر التفاصيل والاختصار في نفس الوقت .. صباح الجمــعة : قاموا بعملية جراحية بسيطة وللمرة الثانية اقوم بها في مستشفى " خولة " .. الفرق بينها وبين الاولـى ، الاولى كانت في الرجل الايسر وبمخدر موضوعي الثانية في الرجل الايمن وبتخدير كامل .. وايضا هناك فروق اخرى منها في الثانية الالم اقل بكثير ولم ابكِ ذاك البكاء بينما الاولى شعرت انني في اخر لحظات حياتي ..

اجازة بعد ماذا ؟!!

اجــازة بعد ان تعذبت وانا بعد الافطار في المحلات باحثة عن احذية للجامعة ، اجازة بعدما ما ارتفع ضغطي وانا افهم الهندي كيف يفصل لي العباءات التي اريدها والشيلة للجامعة .. اجازة بعد يأست من الحصول على الليسن ووقفت التدريب بسبب الدوام في رمضان ، اجازة بعدما الغيت تأكيد حضوري لتجمع الشلة ، اجازة بعدما خططت للانتقال الى منزل جدتي.. اجازة بعد ماذا؟!! اشكركم على قرار الاجازة ولكن ما العيب لو انكم نشرتوا الخبر سابقا حينما كانت الاشاعات تنشر وتنفونها ؟!!! هل كنتم ستصابون بإنفلونزا الصراصير مثلا؟!! على العموم " مبروووك لطلبة جامعة السلطان قابوس على قرار التأجيل ، واتمنى لكم التوفيق " .. تحياتي / وضحى البوسعيدي 2/9/2009