التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٠

الوصية

كانت هناك في تلك الزاوية قابعة في الظلام تنتظر .. تنتظر قدومه مع ضوء ضئيل لا يكفي لأنارة الممر حتى .. منتظرة منه أن يأتي ويبدد الحزن الذي بداخلها .. يأتي وفي يده عصى سحرية تحول كل ما حولها من ظلام الى نور ، ومن آسى الى سعادة وسرور.. لم يأتِ هو ، واتت رسالة تبشر بتأخره عن الموعد ، كالمعتاد يخلف وعده ويختلق اعذار.. كانت تدرك انها اعذار كاذبة ، وانه حب مزيف ولكن كانت تظن انها لا تستحق ان تعيش في تعاسة لذا كانت توهم نفسها بأن اعذاره صادقة وانه لا يحب سواها فقط لتعيش كما يعيش الناس .. فقد كانت تظن ان كل زوجين في الحياة سعداء ، الا هي وزوجها.. ظلت بسكوت .. تبكي بصمت وسكون ، آملة ان يفكر فيها ولو للحظة .. كان يعود وكأنه لم يعد .. وجوده في الوطن كعدمه .. كانت تتمنى لو انه لا يعود وان ذهب تتمنى عودته لتطفئ لهيب شوقها .. تطفئه لتشعل نار الغيرة والحزن والآسى .. رضت بالمآساة وتركت حبها القديم لتعيش الجديد ايمانا منها بأقاويل الآخرين " الحب يأتي بعد الزواج" .. بالفعل آتى من طرفها وحدها وبقي عالقا هناك وحيدا كورقة يتيمة في غصن شجرة .. تكررت غياباته ، كلماته القاسية .. هو يعاني مثلها تماما

ملتقى الشباب و جولة في سوق مطرح .. بالاضافة الى رخصة القيادة

عدت مجددا للكتابة ، وتدوين حياتي ولكن ليس بكل التفاصيل ..لانني وببساطة انسى احيانا ان اذكرها وحينما اتذكر اشعر بكسل قليل عليه وصف شديد .. لكي لا انسى تفاصيل اكثر فسأباشر بالاخبار .. الخبر الاول / استقبلت اليوم اتصالا من رقم غريب .. يقال ليس الغريب الا الشيطان لذا ساغير الوصف من غريب الى رقم مجهول على هاتفي .. ترددت في الرد ، لان كثيرا ماتأتيني ارقام من مجاهيل ويكونون قد اخطأوا في العنوان ، وغالبا مايكونوا هؤلاء من الجنسية الهندية ، فأبدأ بالتناقر معهم خاصة ان كانوا من أولئك الذين لا يفهمون لا العربي ولا العنجليزي .. فأكون في ورطة وكارثة عظيمة في ان افههم انهم اخطأوا في العنوان .. نعود للرقم المجهول ،، قمت بالرد ، تخيلوا ماذا ؟!!! ادارة ملتقى الشباب العماني .. يبشرونني بأنه قد تم قبولي للمشاركة معهم .. لقد اعتقدت سابقا ان الملتقى تم تنفيذه وانتهى امره ، لانه كان من المفروض ان يقام في بدايات فبراير وقد تم التأجيل.. واليوم ادركت انه سيقام في ابريل .. مازاد حماستي للموضوع ان صديقتي " نجيدة " ايضا تلقت الاتصال نفسه والبشارة نفسها , اذن لن اكون وحدي هناك ، لذا لا داعي بان اكون شلة

الافراح والاحزان اقدار .. والاقدار بيد الله ..

قراء وزوار المدونة .. اعتذر عن هذا الإنقطاع ليس لسبب افتقار يومياتي لأحداث ، وانما لهول هذه الاحداث وتباينها .. فلم اعرف كيف ابدأ وبما ابدأ .. واحترت في بعضها هل تحكى او تخبى؟!!.. وبما ان الافراح والاحزان كلها اقدار .. وان الاقدار بيد الله ، سأدون تلك الاحداث جميعها وسأبدأ باللذي يقع عليه القلم فجأة دون التدخل في ترتيب الاحداث تاريخيا او جغرافيا او اجتماعيا ...الخ قبل اسبوع .. فرحنا بخطوبة اخي " حارث " ، مبارك له وعسى ان تكتمل فرحته وفرحتنا بالزواج السعيد والذرية الصالحة .. وبالامس .. فرحنا كذلك بخطوبة ابنة خالتي " عفراء " ، مبارك لها وعسى ان تكتمل فرحتها وفرحتنا كذلك بالزواج السعيد والذرية الصالحة .. وعقبالي .. وعقبال كل العوانس وكل العزابيــة .. وقبل اسبوعين ، في التاسع من هذا الشهر بالتحديد ، حدثت فاجعة .. هي التي جعلتني احتار هل احكيها ام لا .. وبما انها جزء من يومياتي فقد كان من الظلم حقا ان الا اوثقها .. في هذا اليوم ، وبسبب " السرعة " .. حدث حادث سير قاتل ، ادى الى وفاة صديق خالي رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، كما انها تسببت بتواجد خالي " خل

في انتظار المطــر ..

سكان مسقط وضواحيها في انتظار المطر .. هذا الذي كان متوقعا ان يصل اليها منذ البارحة الا انه لم يصل الى هذه اللحظة .. رغم تواجد السحب الكثيفة الا ان المطر ابى ان يكمل دربه ويرسم البهجة في وجوهنا .. عله يرأف بحالنا نحن سكان العامرات ، فبـالمطر ننعزل عن العالم ، ونصبح نحن في عالم آخـر .. مسكين هو المواطن العامراتي .. شاءت الاقدار ان يعاني ، فقبل انشاء الشارع الجديد كنا نعاني " شارع العامرات وادي عدي " الذي يعرف بـ " الفيروز " ، كان الشارع يقطع الوادي .. وبعد انشاء الجديد منه ، جاء "جونو" ليدمره تدمير شبه شامل .. ومنذ ذاك الوقت وهم ينشئون لنا شارع اخر .. والآن .. نحن في 2010 .. والشارع المنشأ لم ينته بعد .. وان اتانا المطر المنتظر تشللت حركة السير عندنا .. متـــــــــــى يأتي الفرج؟!!! سؤال يخطر في بال كل عامراتي تحياتي / وضحى البوسعيدي 7/02/2010