التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

حكايات طالــبة

حكايات طالبـة ( حكايات طالبة ، من الطقطق لـ السلام عليكم ) الفصل -1- (1) طالبة ، حالي حال أي فتاة درست على ارض هذا الوطن .. كنت على تلك المقاعد الخشبية ، وعلى ظهري حقيبة مليئة بالكتب ، لم أكن أعي بعد ما فائدتها ، فما أكثرها من كتب .. ارتديت الزي الأصفر والبني مع الأبيض ، ولم تسنح لي الفرصة في تجريب العنابي مع الأبيض ، ارتديت الكحلي مع الأبيض ولم تسنح لي الفرصة في تجريب الرمادي مع الأبيض .. ولكن في كل الأحوال كنت انهض في الخامسة والنصف لأتجهز قاصدة المدرسة وأعود في الساعة 12 والنصف ومن ثم الساعة الواحدة ، الواحدة والنصف إلى أن أصبحت أعود للمنزل في الساعة الثانية والربع وما بعده أحيانا .. أوقات قضيتها هناك ، بين من يتسمون بالطالبات مثلي ، وبين المعلمات .. طالبات .. نعم طالبات للعلم ، وطالبات للدرجات والتقدير الجيد وما يزيد في الشهادات ..بداية هذا المسمى الذي التصق بي هي حينما التحقت للـروضة ، وما أدراكم ما الروضة .. كانت لحظات ولا زالت لا تنتسى ، لحظات مفخخة بالبراءة و العنف الطفولي .. لحظات وان كانت تحتوي على رشات من القساواة إلى أنها كانت جميلة .. في الروضة ، حيث بدأت اتعلم اولى

ماذا تفعـل لو ربحت 40000 ر.ع ؟!

مـاذا تفعــل لو ربحتـ 40 الف ر.ع ؟!! هذا السؤال تم طرحه من قبل "بنكـ مسقط " بمنـاسبة ااحتفال بالعيد الوطنـي الاربعين ، ، ، وبالصدفــة ، من خلال زيارتـي لـ المنتدى التربوي ، ولا اعرف كيف حدثـ ان ضغطت على بنر الاعلان المتعلق بهذه المسابقـة ، فأنا من النوع الذي يتجنب بشدة الضغط على البنرات الاعلانيــة واجدها مزعجة إلا تلكـ التـي تحمل مواضيع تهمنــي .. الصدفـ اخذتني للسؤال ، ولانني كنت في وقت فراغـي اتجول بين موقع لاخر في الانترنت واتحدث مع الكائنات الحية المتواجدة "اون لاين" على الماسنجر ، قررت ان اجيب على السؤال بإجابات اقرب بأن تكونـ مثالــية .. المـؤكد اي شخص سيربح هذا المبلغ ، سيقوم اولا بتدليـع نفسـه ، مثلا شراء سيارة ، قطعة ارض او منزل ، التسـوق ، كاميرا احترافيـة مثلا ... الخ لأنني ادركـ وكغيري ان طارحـي هذا السؤال لا يبحثوا عن هذا الجوابـ فقد جردت تفكيــري من " الأنــا " ، و كتبت ردا موضوعيـا خالي من اي انحياز نحو النفـس ، وبدأتـ افكــر كما يفكــر "انيشتاين وامثاله ربمـا " .. باختصار بدأت استخدم 8% من دماغــي ، مثل ماعرفت ان الكائنات الحية

معــاناة عامراتيــــة

كلما هطل علينا المطـر شكرنا الله على هذه النعمـة ، وان انقطع نتمناه ان يعود وفي نفس الوقت نخاف من عودته والسبب " شارع الفيروز = العامرات وادي عدي " .. لا احد يشعر بهذه المعاناة بقدر مايشعر به عامراتي مضطر لعبور هذا الشارع الذي هو في الايام العادية يستغرق بالكثير ربع ساعه لعبوره ولكن في ايام المطر وبعده فأقل وقت ممكن استغراقه تقريبا ساعتين .. بالأمس خرجنا من سيح الظبي الساعه 9 والنصف وبقينا في هذا الشارع مايقارب الثلاث ساعات ، لدرجة انني شعرت برغبة شديدة في القي ، الحمدلله انني لم اكن انا من خلف المقود .. المصيبة العظمى وان قررت الاستسلام وقلت ان تعود الى حيث خرجت فهناك مشكلة حتى تجد مخرجا تهرب من هذا الصف الذي انت عالق فيـه .. قلنا لربما الزحمة في الصباح فقط الجميع يهب للعمل ، لكنها التاسعة يا عالم .. قلت لربما دوامات الوزارات ربما تغيرت واصبحت تبدا في التاسعة وجيمع هؤلاء يعملون في هذه الوزارات ، يمكــن ليش لا ؟!!.. وقت العودة ،، الزحمة قبل ان نصل الى هذه الطريق ، مابعد جسر القرم بدأت الزحمــة ، من الساعة 7 نحن في الوطيــة ووصلنا الى منزلنا الساعه 10 إلا خمس .. زحمة ليــل

من قلب الحدث / العامرات واعصار phet

الاعصـار phet .. بالعربيـة ( اختلف الاعلامييون فيها منها من قال انها "بت " مثل مذيعي اخبار تلفزيوننا الموقـر ، ومنهم من قال فيت مثل القنوات الاخرى وانا من بينهم حينما قرأت الكلمة لأول مرة.. وإلى الآن ، الله ومخترع الكلمة هم الأعلم بالنطق الصحيح لهـا) .. صادف بدء هذا الاعصار يوم عقد قرآن اخي الأكبـر ( حارث ) بارك الله في زواجه ، وزرقه الذريه الصالحة ان شاء الله ، وعقبالنــا جميعا.. ، من هُنــا بدأت اشعر بل اتأكد من ان عائلتنا عائلة منحوووسة من الدرجة الخـاصة جدا ولكــن تأخر تأثير هذا الاعصار الى نهاية عقد القرآن واحتفالنا بهذا الحدث ازال هذا الاعتقـاد ، فقد بدأ غضب السماء يمطر علينا بشدة بعد ما انهينا كامل احتفالاتنا وبعد ان عاد كل الحاضرون إلى حيث منازلهم سالمين آمنين ، لم تصبهم مصيبة ولا كـارثة ، سوى الخوف من عدم الوصول .. فأن تكون في " العامرات " ، وعليكـ عبور شارع " الفيروز " وفي يوم ممطر ، فهو لأمر مخيف ومجازفة بحق حياتكـ ، فأنت هناك لا تعلم هل ستعبر الطريق حقا ام انك ستسقط في هوة لم تكن بالحسبان ، او ان المياه ستحملك بعيـدا ، او انكـ ستموت بسكتة ق

وللحرية قـيود

بعد حادثة يوم قبل أمس ، والتي اصبحت حديث الساعة إلى هذه اللحظة ، اثبت العالم ان للحريـة قيود .. فأسطول الحرية الذي كان يحوي على آدميون تشجعوا للوصول إلى غزة المحـاصرة حاملين معهم اغاثات يحتاجها أبنـاء فلسطين ، لم تصل .. بل تعرضت للهجوم ، رغم مسماهـا " الحريــة " .. فأصبح منذ تلك اللحظة للحريـة قيــود.. صحيح ان المشاركة العربية في هذا الاسطول مقارنة مع غير العرب مخجلة ومخزيـة رغم انه كان المفترض ان تكون هذه البادرة عربية من الدرجة الأولى كون فلسطين عربيــة وتبقى عربية بإذن الله ، ولكن هذا لا يقلل من شأن أولئك العرب الذين شاركوا في هذه القوافـل ، ومايسعدني حقيقة ان تحوي قافلة الحريـة على ابن بلدي "عباس اللواتـي" ، ليرفع من شأن عُمان ، صحيح انه كان في الاسطول كـمراسل صحفي لصحيفة " جالف نيوز " ، ولكن يبقى شجاعا لقبوله هذه المهمة الصعبـة و التي لم تكن مستبعدة منها اية اخطـار ، فأسرائيل مستعدة كل الاستعداد على ابادة كل الدول شريطة بقائها ، رغم انها لم تكن موجودة وتحاول ولا زالت تحاول في أن تثبت وجودها في هذا العالم بصور غيـر قانونية ، وكأنما يتبعون حكمة "ه