التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٠

لصـديقتـي " يتيمــة "

لـصديقتـي "يتيمـة " .. أسوأ اعلان مر علي في حياتي ، الفكـرة المراد توصيلها جيدة و لكن تنفيذ الاعلان اسواء مايكون .. واحد من الثلاث / يا إما صديقتها اليتيمة " لا تملكـ اسما " .. الثاني / الهدايا لا تحق الا على اليتامى .. الثالث / ان صديقتها اسمها " يتيمة " الخطأ الذي اجده هنا " الحوار " ، بالاضافة الى اختيار الشخص المناسب .. فمثلا دور تلك الفتاة المفترض ان يسند الى طفلة اصغر في السن ، اذا ماتم الحوار نفسه وفي ركاكته .. واساسا الحوار الموضع المفترض تغييره بالكامل .. استغرب اين هو المخرج من الحوار؟!! ولم لا يهتم بهذه التفاصيل المهمة ؟!! علمت انه سيقام معرض للاعلانات في الشهر القادم ، اتمنى قبل ان يقام ان يتم انتاج اعلانات على الاقل " كما الناس " عادية بالمـرة وافضل من التي تبث حاليا .. اذا فشلنا في الدراما اتمنى ان لا نفشل في الاعلانات .. على الاقل نجد شيء يرضينا في اعلامنا المتواضع .. 25/08/2010 وضحـى البوسعيدي

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

مشاهد رمضــانيـة خــاصة

المشهد (1) : اتـي الى المنزل برفقة خالي المطـوع المسمـى بـ ( المفتي العام للمحاريق ) وكانوا في نهار رمضـان ، بإبتسامـة سلم علـي اخبرني " جيبيلي فيمتو " .. وانا لا شعوريـا كنت سأتوجـه متناسية اننا في نهار رمضان والعالم صيام ، فضحكـوا علـي .. المشهد (2) : في عزومـة رمضانيـة عائليـة خـاصة للمحـاريق ، كان هو وفي النهاية ونحن معه نساعده فـ تجيمع التبرعات الخاصـة لـ " بترول سيارته " ، والكل يضع مالديه في وسط دائرة كبيـرة ، هو يتوسطها ، خمسين ينطح خمسين ، وبيسة تنطح بيسـة ، ويمكن ريال او ريالين وبـس .. هو فـرح ، ونحن اكثـر فرحـة والابتسامات والضحكات على وجوه الجميـع .. المشهد (3) : في هذا الرمضـان ، من الشـوق اكتبـ بعض من مشاهد رمضانيـة شاركنا هو فيـها ، واليوم لا وجود لـه .. انتقل الى رحمة الله في مارس الماضـي .. نسأل الله ان يرحمـه ويغفر له ويسكنه فسيح جنـاته دعواتكمـ لـ خالـي " خليفـة المحروقي " بالرحمـة والمغفرة ، ودعواتكمـ لجميع موتـى المسلمين .. 18/08/2010 وضحـى البوسعيدي

تلفوني العزيـز

تلفوني العزيز سلام عليك يوم صُنعت و يوم انطفيت ولحظة التي ستبعث فيه حيا ان شاء الرحمن ، .. بالأمس كان يوم ثقيلا غير عن عادة ايام هذه الاجازة المطولة ، التي تصل الى 7 اشهر ويزيدون .. وحينما كنت ارسل رسالة الى والدي لاخبـره عن " امر خاص " مع شوية تشحيتة ( ماعندنا احد نشحت من عنده الا هو ) سقط الهاتف مصادفة في كوب الشاي الذي كنت بدأت ارتشف منه قليلا ، و بقي فيه مغموصا وكأنه قطعة بسكويت في شاي حليب ، المصيبة انه " اسود اللون " يعني وكأنما بسكويت محترق .. اخرجته بسرعة من الكوب وانا اصرخ " فوووني " ، و إلى المغسلة لأغسله بالماء ، وكان لا زال يعمل واغلقته .. اجتهدت كثيرا في غسله ، فـكوب الشاي الذي اشربه عادة اضع فيه 5 ملاعق سكـر ، فكان لابد من التخلص من هذا السكر داخل هذا الهاتف حتى لا يصاب بالسكري ، ويبدو انني فشلت .. فبعد تغسيله وتنشيفه وتقليع الشاشة لأخراج الشاي الموجود عليه ، واخراج البطارية ، وتنشيف الهاتف بالاستشوار اعدت البطارية وبدأ بإصدار ومضات الفلاش دون توقف .. والصوت غير واضح .. بمعنى اخـر " اما هاتفي يحتضر ام انه انتقل الى رحمة الله " .. طب

كل عام وانتم إلى الله اقرب

زوار مدونة " ثمرة فراغ " .. استغل هذه الفرصة وان كانت متأخرة في تهنئكم بقدوم رمضان الخيـر ، متمنية لكم استغلال هذا الشهر في التقرب الى الله اكثـر .. ومع "رمضان " ، و قنواتنا العربية " مش حتقدر تغمض عينيك " ، وللاسف الشديد .. فكلما نويت في ان اقضي "رمضان " في عبادة ربي اتت القنوات بمغريات كثيرة ، واحيانا اعجز عن المقاومة .. البعض يقول " رمضان يجمعنا " وكأنما الهدف من ذلك ان يجمعونا معا ، فقط اود ان اخبرهم ان كانوا ينون خيرا فليجمعونا في غير رمضان ، وليتركوا خيار التجمع في رمضان لنا دون تدخلهم .. صحيح " محد مغصوب على شي " بس والله احس اني مغصوبة يوم اني ماااقدر اقاوم برامجهم ومسلسلاتهم .. اسألك يا رب هدايتكـ .. تأتي قناة " ام بي سي 1 " المعيق الأول لي في تحقيق نيتي في هذا الشهر ، خاصة هالسنـة " عايزة اتجوز " و الثانية اللي معها ازواج ، وطاش 17 ولا 18 الله اعلم ، وباب الحارة بو ما يتصكر، وغيره .. بس بيني وبينكم للحين الشي الوحيد اللي عاقدة النية على متابعته في رمضان " خواطـر 6" ع ام بي سي ، اما الباق

حكـايات طالبـة فـ(2)، 4

(4) في الصفوف ما بعد الثاني الابتدائي شاءت الأقدار بأن تضعني في صف واحد مع ابنة معلمة اللغة العربية أ.منى ، واستمرت هذه الطالبة معي إلى الصف السادس الابتدائي ، حيث كان اخر صف لي في تلك المدرسة التي لم احن يوما إليها ، وكم كرهتها وأشعرتني بأنني " بنت البطة السودة" .. في الصف الثالث الابتدائي لأول مرة شعرت بأنني محظوظة منذ ان وطئت قدمي هذه المدرسة حينما اخترت لقراءة "حكمة اليوم " في احد الإذاعات الصباحية ، بعدما شاركت في جماعة الإذاعة المدرسة للمرة الثالثة على التوالي دون أي فرصة تسنح لي للمشاركة بصوتي في الإذاعة .. على عكس ابنة المعلمة " نورا " ، فقد كانت تقرأ يوميا في الإذاعة ، اما ان تكون هي مقدمة البرنامج او أي شيء اخر .. اما انا فكم كانت فرحتي كبيرة بقراءة سطر واحد .. وقفت هناك على المنصـة واذا بي ارتجف خوفا والورقة التي لم يكن لها داعي بيدي فقد كانت تلك الحكمة معروفة لدى الجميع وحفظتها اكثر من حفظي لاسمي كانت تقول " من جد وجد ومن زرع حصد ومن صار على الدرب وصل " .. انتهى ذلك اليوم وانا فرحة متمنية ان اعيد الكرة ، وان اقرأ شيئا اخر .. ولكن ليس

حكايات طالبة فـ(2) ، 3

(3) حينما كنت في الصف الثاني الإبتدائي ، طلبة الصف الأول هم نفسهم معي في الصف الثاني ، ومربية الفصل هي نفسها معلمة اللغة العربيـة .. لم تكن ذات هيئة مخيفة إلا انها كانت تثير الرعب في قلوبنا.. صفنا كان في الشعبة الثانية ، ومعلمة اللغة العربية للشعبة الأولى معلمة اخرى اسمها "منى " ، ومعلمتنا نسيت ان اذكر لكم اسمها كانت " زهرة " .. سألتنا في احد الأيام : من تريد ان تكون في صف أ. منى؟ انا كعادتي كنت منعزلة عن العالم ، قليلا ما أتحدث واتكلم خاصة في وجود هذه المعلمة ، بينما بعض الطالبات من أولئك من كن يتمنون ان يكونوا في ذاك الصف رفعن ايديهن ، فأخبرتهن : تعالين هنا.. بالأمام .. كررت سؤالها لهن ، واجبن بالإيجاب .. فقالت لهن : افتحن ايديكن.. واخذت بيدها العصا الخشبية وبدأت بضرب كل منهن ضربة في كل يد .. من يومها عرفت انها " دكتاتورية من الدرجة الخاصة جدا " رغم انني لم اكن اعرف هذه الكلمة بعد ، ولكن هذا ما يمكن استخدامه لوصفها .. شعرت بالتعجب والاستغراب والدهشة الشديدة .. وشكرت ربي انني لم اتكلم رغم انني كنت من ضمن من يتمنوا ان يفارقوا هذه المعلمة إلى الأبد .. هذا ا