التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

ضغط.. ضغط .. ضغط..

هذا الاسبوع ، وما قبله لا يمكنني وصفه إلا بـ (ضغط .. ضغط.. ضغط ... ) مع العلم ان النقاط بينها تقوم بعملها كعلامات ترقيم .. وليست للزينـة .. يكفــي ان اخبركم بأن هذا الاسبوع لدي 5 اختبارات ، 2 غدا و 2 الثلاثا و 1 الاربعـاء ، وكل المقررات مقررات حفظ لا فهم ولا يدرك هذا الامـر سوى من يدرس في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في المقررات الدسمة التي لا تحوي ولو على سطر واحد للفهم.. على الاقل احد المقررات خفيفة نوعا ما كونه يعتمد على التطبيق بجانب النظري ولكن اثناء التطبيق يثبت النظري على عكس من البقية التي ليست سوى مجرد كلمات متراكبة بعضها فوق بعض .. حقيقة اشتقت كثيـرا للتدوين ، ولكن الوقت لا يسعفني على ذلك ، واحيانا خدمة الانترنت المتقطعة ( المشكلة في المودم بتاعي ولا هي المشكلة في عمانطل؟!! ) .. 30/10/2010 وضحى البوسعيدي

الحلم المستحيل

وبعد عقد من الزمن ، تحقق جزء من الحلم الكبير الذي كان يرافقني منذ طفولتي ، وكان هذا الجزء تمهيدا لتحقيق ما هو اكبر ، الا وهو فك القيد .. وحلول الحرية .. هناك ، في تلك البقعة من الارض ، هناك حيث الاطفال يلعبون بالحجارة ، والرمل ، يلعبون امام تلك الدبابات ، يلعبون وسط النيران .. هناك في تلك البقعة ، حيث لا يعرف الشباب ولا الشياب معنى للسلام ، هناك حيث لم يذق أي كائن كان طعم الأمان .. كيف وهم في كل لحظة يتوقعون من يآتي ليخرجهم من دارهم ، ارضهم تلك التي خلقت لهم هم لا لغيرهم .. واخيـرا ، تحقق حلم زيارتي لهم ، بعد عدة محاولات .. دخلت الصحافة لارصد القضايا وتمنيت يوما ان ارسل الى تلك الارض المقدسة .. ظلت امنيتي كحلم يصعب تحقيقه ، وما ان حانت اللحظة لم اصدق الامر ، فكيف ان يتحقق ونحن في ظل هذه الظروف .. ظروف الحصار التي فرضت على سكان تلك المدينة ..واخيـرا ، سأكون احد زوارها ، هذا ماخطر في بالي وقتها ، وحينما حانت الرحلة وفي ذاك الاسطول الذي حمل اسم الحلم الكبيـر " الحريـة " شعرت بشعور لم يسبق لي وان شعرته مسبقا ، شعور لا يخالجه شعور اخر ، او لربما كان خليطا لكل مشاعر الفرح .. لم ادر

عزيزتي المواطنـة

عزيزتي المواطنـة .. بمناسبة فرحتك بيوم المرأة العمانية ،،، ليش الأخت طول هالفترة هندية مثلا؟!! من ضمن الرسائل القصيرة التي وصلتني بمناسبة يوم المرأة العمانية والذي يصادف الـ 17 من الشهر الجاري ( اكتوبر ) ..طبعا الرسالة من الجنس الآخر المنقهر المسكين الذي لم يتم وضع له يوم للاحتفال بـ رجولته العمانيـة .. ومن القهر ما يتركك تبدع .. فمن الجيد ان تكون هناك مناسبات اخرى للمرأة العمانية حتى نرى ابداعات الرجل العماني ، ولعله بعد مايقدم العديد والعديد سيتم النظر في موضوع يوم للرجل العمانـي .. وفي الختام / كل يوم وانا وكل نساء عُمان بـ خ ــير .. وقبل الوداع / اذكركم بـ " حكايات طالبة " ، يمكنكم متابعتها من هُنـا : http://www.nesaaoman.net/author.aspx?Aval=40 وضحى البوسعيدي 18/10/2010

نكتة الموسم

يوم امس الثلاثا ( 5/10/2010 ) حدث امر رهيب .. اساسا اليوم بأكمله كان رهيبا وعجيبا ، فبدايته كان مع توقيع ميثاق شرف مادة التصوير والذي توصلنا في النهاية الى بداية المحاضرة في 8و النصف ، ونهاية بحدث الذي يستحق لقب " نكتة الموسم " .. وفي المنتصف نقاش حاد ، انتقاد وهجوم عنيف في الدفاع ، واعتقد اننا انتهينا بالنصر.. وقريبا سأدرج المقال في المدونة في حال وصلني لتتناقشوا فيـه.. نأتي للنهاية التي يجب ان تخلد في التاريخ ، واعتقد انها ستخلد في ذاكرة من كانوا هناك ، المهم انها خالدة في ذاكرتنا انا وشلة الاعلاميات الاتي كن معي في السيارة . فقد ركنت سيارتي في مواقف الكلية فإذا في وقت الخروج الساعة " 2 " ظهرا بعد انتهاء من محاضرة اللغة العربية التي عادة ماتكون مملة الا ان هذه المرة اختلفت ، وجدنا سيارة تركن خلفها مباشرة .. صاحبها ركنها في موقف وهمي " لربما ارتسم بباله انه موقف لضيق الوقت ربما او لعجلته لاتمام اشغاله " .. المهم هنا كان الحدث حينما اردنا الخروج ، فقمنا بالفلسفة ، وعدنا للخلف ولم استطع اخراج السيارة دون عواقب فإذا بما المس تلك السيارة وفجأة حشد وفير حولنا

رخصة القيادة العجيبة -2-

رخصة القيـادة العجيبة -2- قبل ان اكمل لكم القصة اعود لاذكركم / ان ليست كل الاحداث حقيقة فمنها من نسج الخيال .. ولكن الحقيقة الوحيدة ولاتي لا شك فيها ان الحصول على رخصة القيادة في عُمان وخاصة في مسقط من الأمور الصعبـة والمذلة احيانا .. بعد حواري مع اخي الكبير ، فكرت بالامر مليا وانتظرت اليوم الذي سأخرج للتدريب فيه مجددا مع المدربة لافتح لها الموضوع ، وبالفعل سألتها : متى بقدم تراي درامات وصعدة؟! هُنـا وكأنها تنبهت لامر ما ، فقالت : سنبدأ التدريب اليوم في الدرامات واذا سارت الامور على مايرام سأخبر أ. ***** > لا اذكر اسمه < ان يقوم بتقديم الطلب .. فذهبنا الى احد السيوح ، حيث لا شيء هناك سوى براميل اعتقد انها فارغة او انها ملئى بالحصي والتربـة .. كنت ارى سيارات مخططة بالابيض والعنابي تماما كالسيارة التي انا عليها تدخل في ممر بين البراميل وتخرج ولكن بالاتجاه المعاكس ( الريوس – ريفس ) .. عجبتني الفكرة ، وقمت بالتجريب ،، وبدلا من ان اضغط على المكابح ، ضغطة قويـة على " الوقود " ( الريس) ، وهجوم خلفي شرس واصطدام عنيف بأحد البراميل التي ارتمت في احضان ذاك السيح الفارغ سوى من