التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١

لا ملائكة في الأرض يا وطني -2-

مرت علي أيام لم أكن أتوقع أن أعيشها في وطني ، تلك المدينة التي توهمت أنها المقصودة بالفاضلة عند أفلاطون ، و تفاجأت أنها ليست كذلك وان لا مدينة في الكون فاضلة .. هي محض أحلام وأوهام وقد تكون مجرد حبر على ورق .. الجديد في وطني ، أن الحرائق تحدث بصورة طبيعية مسبقا أما الآن وان حدث أي حريق فالمتهمون موجودون عند الناس فكما قال احدهم على الفيس بوك : إن سألت الحكومة فمتسبب الحريق هم المعتصمون وان سألت المعتصمون فمسبب الحريق هم الأمن المندسون .. أصبحت الحرائق لا تحدث إلا لسببين إما المعتصمون أو الأمن المندسون.. من عجائب الدنيا التي لا ادري كم وصلت عددها إلى الآن ، فكلما مر بي العمر اكتشفت أعجوبة من العجائب والجدير بالذكر أن موطني قد دخل إلى قائمة الدول العجيبة .. الغريب في وطني " أن المتهم مذنب حتى تثبت براءته " بعكس القاعدة التي تقول " المتهم بريء حتى تثبت إدانته" ... الدليل خبر عصابة التنين ونشر صور وأسماء لأشخاص في حادثة جديدة من نوعها على تلفزيوننا ، هذا التلفزيون الذي فجأة غير من نهجه ليرضي طموح المشاهد العماني ولكنه فشل فشلا ذريعا فجاء بنتائج عكسية والسبب القيام بخط