التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نظف عمان

شعار نظف عمان
انقـر عليه لتنتقل لصفحة المجموعة

في 29/11/2011 بدأت قصـة جديدة من قصص الحياة .. قصة ارتبطت بأرض عمان المعطاء ، ابطالها أبناء هذا الوطن والمقيمين فيها .. اتحدوا يدا بيد لتحقيق المسـعى والهدف الذي يحلم به كل إنسان محب لـعُمان .. وهو ان نحافظ على عمان جميـلة .. 


من منطلق الحفاظ على جمـال عمان ، أسس "نـاصر الكندي" مجموعة " نظف عمان" ، التي ابتدأت بصفحة على شبكة التواصل الاجتماعي FB  . انضم للمجموعة في بدايتها عدد قليل من الأعضاء ، تناقشوا فيما بينهم وتوصلوا الى اقامة اول حملة تنظيف في احدى شواطيء مسقط ، حيث اقيمت اول حملة في 30/12/2011 بمشاركة مايقارب 35 متطوعـا .
حملة نظف عمان - شاطيء القرم
30/12/2011
بعدها توالت الحملات ، وازداد عدد المتطوعين ، وتنوعت الفعاليات التي تنظمها المجموعة ، من حملات تنظيف ، ورش ، محاضرات وندوات ، ومشاركات في معارض مختلفة . 
وشارك الإعلام بدوره في دعم هذه المجموعة من خلال التغطيات الصحفيـة والحوارات والمقابلات التي اقيمت مع رئيس المجموعة ومؤسساها " ناصر الكندي " ، واعضاء المجموعة .








وبعد مرور سنـة من عطاء هذه المجموعة ، قررت ان تشارك في مسابـقة ريادة (الجائزة السنوية لرواد المجتمع المدني )  ، فإن كنت تؤمن في استحقاق نظف عمان للجائزة فيرجى التكرم بدعم المشاركة عبـر التصويت هنـا : http://www.riyadagcc.org/ 

وان كنت تود ان تكون جزءا من الانجـاز شارك معنا في نظف عمان وشاركنا في استكمال مسيرة العطـاء، فمسيرة العطاء مستمرة للعام الثـاني ونبدأها بـحلقة نقاش مع البيئية الكويتية وفاء الحريبي يوم السبت 1/12/2012 في النادي الثقافي في تمام السابعة مسـاء ، الدعوة عامـة ..
وضحى البوسعيدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن