بداية .. سلام من الله على كل زوار المدونة ومتابعيها .. واقدم لكم اعتذاري على الانقطاع المتواصل والمتذبذب ..
اشتقت لمدونتـي وللقياكم ولقيا تعليقاتكم ، وقلت هذه
المرة عند العودة لابد ان اعود بـ مقال لا بأخبار عن حياتـي اليومية .. رغم ذلك
اجد ان هذا المقال يعكس شيء من حياتـي ..
الإعلام البديل.. آفاق جديدة
كثير منا يملك افكـار تحمل بين طياتها اهداف تلبي
احتياجات المجتمع ، وقد تكون في كثير من الأحيان افكار ابداعية مبتكرة قبل ان يفكر
ان يعرضها للمعنين ..
وبعد عرضها يفاجأ برفض الفكرة باعتبارها غير مقنعة ..
سابقـا تنتهي قصة الفكرة بين الأدراج ، وربما ترمى الاوراق في سلة المهملات ، اما
الآن فإن الاعلام البديـل جاء ليفتح آفاق جديدة لكل اصحاب الافكار والإبداعات
والابتكارات ..
يوتيوب / التلفزيون الذي فتح ابوابه للجميع دون اي شروط
تعجيزية ولا حتـى سؤال يقول : "اقنعني انا الأول" ..
العديد من قنوات على اليوتيوب ، وافكار ربما تكون بسيطة
ولكنها استطاعت ان تتميز كما انها اصبحت دافعا بأن تقوم البرامج التلفزيونية
بتغيير اسلوبها وابتداع قوالب جديدة ..
مدونات ومواقع للصحافة الإلكترونية ، اذا عجزت عن تكاليف
الطباعة والتوزيع ما عليك الا بالانترنت .. انتشار اكبر وابداع اكثر وتكاليف اقل
..
وعن الابداعات السمعية ، فتح الاعلام الجديد افاق
لإذاعات الكترونية ، كل ذلك دفع الاذاعات التقليدية لربط بثها عبر الانترنت والبعض
قام بوضع تطبيقات جديدة للهواتف والحواسيب اللوحيـة حتى يقاوم هذا الهجوم..
لم ينتهي الأمر هنا ، بل اتجهت الجهات والمؤسسات
الحكومية والقطاع الخاص للإعلام البديل من اجل تسويق خدماتها وتحسين صورتها للناس
وبث كل انجازاتها وأعمالها .. البعض قام بأكثر من ذلك حيث بدأ بإقامة ملتقيات
وجلسات نقاشية تستهدف فيه النشطاء في شبكات الاعلام الاجتماعي ، والاخر استخدم هذه
الشبكات لجمع المقترحات وتطوير خدماته..
عزيزي صاحب الأفكار .. لا تستهين بأفكارك قدمها للمعنين
وان لم يفيدوك بشيء عليك بالإعلام البديل الذي يفتح لك أبوابه بلا قيود ولا حدود
..
وضحى البوسعيدي
01/06/013
تعليقات
إرسال تعليق