ككل يوم يرن منبه صلاة الفجر ، اسارع بإغلاقه وانا في عتمة .. احاول العودة للنوم لكن فكرة ان يغلبني الشيطان لا تروقني ، انهض من السرير اتوجه لدورة المياه ، قد اغفو قليلا واعود لاصارع الشيطان الذي في داخلي واكمل مهمتي للصلاة . بعدها اعاود محاولات النوم البائسة ، اتقلب في السرير ، فتأبى عيناي النوم ، لألجاء الى قراءة تغريدات الصباح التي تشعرك بأن الدنيا بخير ، والحياة كلها باعثة للأمل والتفاؤول ، وشعبنا شعب يحب الايجابية لدرجة اشعارك انه شعب المدينة الفاضلة .. فجأة يخطفني النوم لسويعات ، انهض بعدها لأجد ان هناك تغريدات جديدة ، تجعلني في محل شك عن اصحاب التغريدات الأولى ، تشاؤوم ، شكاوي ، سب ، تهكم وسخرية .. ولاشيء على الارض يستحق الحياة..
هنا بعضي .. في كلمات اصف واقعا ، واتخيل مستقبلا