التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بلا عنوان -2-



بلا عنوان (2) ..

فجأة .. اصوات الرياح ..
ويرن الهاتف اخيرا .. انها الرسالة المرتقبة
فتحتها ، آه .. كم ارتحت حينما قرأت اسم المرسل
هو من كنت انتظر .. نعم انه هو لا غيره ،،
يسأل عني .. اذا انا اهمه
نعم اهمه .. بالرغم انه اعترف انني لا شيء في حياته
ولكن ان كنت بالفعل مثل ما قال لما ارسل ..
اذن انا في باله ..
سأرد عليه ..
تبا .. انقطع الارسال
الرياح شديدة .. والامطار قوية ..
انقطع الكهرباء ..
ارتحت من المذيع وصوته وشكله ..
وتعذبت عاطفيا ..
سبحان الله .. " الفرحة لا تكتمل " تمام مثل " الزين مايكمل " ..
************
7/6/2009 ..
تاريخ لن انساه .. رسم الفرحة في وجهي
وفجأة وبلا انذار مسبق يفرش بساط الحزن عليه ..
لم القدر ضدي؟!!
هل بالفعل الاحمر العماني صبغني بنحوسيته؟!!
هل علي ان اترك تشجيع هذا المنتخب المنحوس؟!!
ام ماذا علي ان افعل ؟!
اعطوني الحلول ..
اريد حلا ..
**********
لا شيء افعله ..
لا ارسال .. وقد تعبت من كثر التجوال في زوايا المنزل بحثا عنه ..
لا كهرباء ..
والشموع نقتصدها ..
لذا اليوم سأنقطع عن الكتابة ..
ام سأكتب ، وليحدث مايحدث من اخطأ ..
لابد لي ان اكتب .. وسأكتب له هو لا غير ..
سأكتب له .. ولاجله ..
واكتب للعيون الفضولية التي تنتظر يومياتي بفارغ الصبر ..
وسأكتب للعالم ..
وسأكتب للعشاق ..
وسأكتب لكل مشتاق ..
نعم سأكتب ولن استسلم للظلام ..
لن استسلم ..

*************
إليك يا من أسرت قلبي ..
إليك يا من تركتني انتظر في عذاب ..
إليك أنت لا غير ..
إنني أكرهك .. واعشق كرهي لك ..
واحبك مثلما أكرهك ..
احبـك بصمت ..
واشتاق لك بصمت ..
وانتظرك .. وانتظر همسات عشقك
وانتظر أنفاسك ..
آه كم أعشقك ..
وكم اعشق كرهي لعشقك ..
فقد تركتني أتذوق العذاب ..
واشرب من مرارة كأسك ..
وأجرب دفء شفتيك .. ودفء أحضانك
ونعومة لمساتك ..
في الحلم والخيال فقط .. للأسف .. الحلم والخيال لاغير ..
**********
الحلم والخيال.. كلمتان لا تفارقان حياتي .. كلمتان دائما ترافقاني
كل شيء جميل حلم
وكل شيء أتمناه خيال
وكل شيء أترقبه وانتظره حلم لا حقيقة
لا واقع .. لا شيء سوى الخيال
لا شيء سوى وهم
لاشيء سوى في الحلم
والكوابيس تتحقق ..
هل هذه هي فلسفة الحياة .. أم هي فلسفة العشق ؟!!

...
يتبع لاحقا

مع التحية //

وضحى البوسعيدي




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟