التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اخر لحظاتي في 2009 ..

عودة لمتابعي هذه المدونة ،وللعيون التي تترقب كل جديد من خبراو حدث او حش او فلسفة ...واعتذر لمتابعي " بلا عنوان " عن التباطوء في تكملتها..
اشتقت اليوم بأن اكتب شيء عن يومياتي الشبه تعيسة ، يصعب علي اعطاء وصف دقيق لها- يومياتي - بسبب عدم استقرار الاجواء والتقلب الذي يحدث خاصة التقلبات المفاجئة التي تسبب الصدمات والكوارث .. الحمدلله والشكر له على كل حال ، ونسأل الله ان يوفقنا في 2010 ..
لانني انقطعت فجأة عن التدوين بسبب " وعكات صحية " ، فإنني هنا اليوم لاخبركم بما حدث بالايام الخوالي اقصد بالايام السابقة ، في نهايات 2009 ..
عشت اخر لحظات هذا العام في " غرفة العزل 6 " " الجناح الازرق " " قسم الامراض الباطنية - نساء " في المستشفى الجامعي .. على السرير وبين الحيطان الاربعة ، وامامي تلفزيون يرثى حاله .. ( ايها القائمون على المستشفى الجامعي جهزوا لمرضاكم غرفا لا تسبب الامراض ، اشك ان الغرفة زادتني مرضا ) .. العالم يحتفل بالعام الجديد ، وانا على السرير انتظر الفرج .. متى سأخرج من هذا السجن ؟!!! هذا ماكنت افكر فيه .. والهاتف لا يتوقف رنينه ، رسائل التهنئة بالعام الجديد ، والامنيات الغريبة والعجيبة .. وانا لا اتمنى وقتها سوى ان اخرج من ذاك المكان واعود لمثواي ( غرفتي طبعا ) ..
ما سر هذا المرض ؟!! اقصد التفاصيل !!! هذا ما تبحث عنه في هذه المدونة ان كنت من الفضوليين طبعا ،،
سأختصر لك الطريق واخبرك .. لقد اكتشف اطباء عٌمان الاكفاء بعد ان تصارعت مع المرض على مدى الاعوام العديدة المنصرمة أنني مصابة بمرض اسمه " الذئبة الحمراء " .. وبسبب النفضات العجيبة والغريبة التي حدثت لي وسببت لي عسر في الحركة وعدم القدرة على التحكم والاتزان اكتشفوا انني مصابة بـ " قصور في الغدة الدرقية " .. سبحان الله كل اسبوع مواعيد وسحب للدم وفحوصات ( اعتقد عملوا بنك دم خاص لي ) ولم يقوموا على مدى هذه السنين كلها بفحص لنشاط الغدة الدرقية بتاتا ..
كل تلك الفحوصات والعمليات والتي كانت تظهر لديهم ان " كريات الدم البيضاء منخفضة " فلم يتعبوا حالهم لمعرفة السبب وانما اعطوني جرعات من المضادات الحيوية فقط ..
وفي النهاية ، النتيجة " مصاب بالذئبة الحمراء " + " قصور بالغدة الدرقية " + امراض اخرى لم تكتشف بعد ولا زال البحث والنحقيق مستمر .. لووووول ..
قبل ان اكتب هذه المدونة كنت اود ان اكتب امر اخر ولكن نسيت ماذا ،لانني كنت اكتب دون شعور .. فاعتذر ان اجحفت في حق احد او جهة او مؤسسة او دولة او اي كائن كان ..

تحياتي /
وضحى البوسعيدي
8/1/2010

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟