التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سلطــنة عمان الامبراطوريــة

امبراطورية او بعـد؟!:
كـــل عام وانتم بخيـر بمناسبة يوم النهضة الـ 40 ،، الذي صادف يوم أمس ، واعتـذر لهذا التأخيــر الذي سببه خلل مزاجــي ،..
وهُـنا اطرح تسـاؤلا : هــل اصبحنا امبراطوريــة؟!! فكمـا سمعت سابقــا انه سيتم اعتبار السلطنة امبراطورية في حال وصل عدد سنين الحكم لـ صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه " بابا قابوس " كما علمنا في المدارس ان نسميه الـى 40 عاما .. ويوم امس وصل الـ 40 .. فكما نعرف ففي مثل ذاك اليوم تولــى الحكمـ .. فهل نحن امبراطورية؟!!
إلى الآن لم اسمع ذلكـ ، مع انه برأي المفترض ان نتسمى بذلكـ .. وان تسمينا فماذا سيكون مسمى دولتنا؟!! هـل " امبراطورية عمان " أم "سلطنة عمان الامبراطورية " ؟!! اعتقد المسمى الثاني افضل ولكنـه اطول ، ربما سيختصر ليصبح س ع ا ، مايصادفه باللغة الانجليزية I S O ، وبهذا سنكون مثل KSA و UAE و USA و UK ،، .. مجرد اعتقادات لم تصبح بعد على ارض الواقع.. وسننتظر يوم تتويجنـا كـ امبراطورية بفارغ الصبــر ..

السياحة في بلادي / يومياتي

في الاسبوع الذي مضـى ، والذي ابتدأ بالسبت وانتهى بالجمعـة ، قمت بسياحة في بلادي ، طبعا سياحة قصيرة اقتصرت زيارة " حديقـة الريام " الحديقة القديمة التي كنت ارتادها ايام الطفولة .. الجميل انها لم تتغيـر ، فزحلوقة الاناناس لا زالت كما هـي ..
ومن ضمن الالعاب الكهربائية وجدت لعبة المرجوحة ، والزحلوقة العملاقة ،، وطبعا لم ابقى هناك اطالع الاماكن واتذكر الماضي بل قمت بلعب لعبة الزحلوقة واعادة الذكريات عى ارض الواقع .. وكم استمتعت بالامـر ولكن الجو لم يكن مساعدا جدا فالرطوبـة مزعجة جدا جدا رغم وجود نسمات من الهواء التي تقوم بتلطيف المزاج نوعا مـا ..

وفـي يوم امس قامت العائلة الكريمة برحلة إلـى "سوادي " تكملـة لسلسة السياحة في بلادي ، وصلنا الى الشاطيء في الثامنة والنصف وبقينا الى الرابعة عصرا .. وطبعا لم استطع مقاومة البحـر فنزلت البحر بثيابي وتحولت الى طفلة في السادسة من عمرها او الخامسة ربما وبدأت اغوص في تلك المياه رغم قصرها .. ولكن شعرت بمتعة حقيقية لا مزيفة وبقيت في تلك المياه والشمس تصعقني بلهيبها لمدة 3 ساعات .. ولو كان الامر بيدي لبقيت اكثـر ..
عدت للمنزل ووجهي عليه كل الالوان ،، فالشمس لم تحرم رغم وضعنا لـ واقي الشمس ( مامنه فايدة قدام شمس عمان ) ووضعنا الواقي وكأننا لم نضع شيئا فقد احترقنا بكل ماتعنيه الكلمـة ..
في الحقيقة المكان رائع ولكــن بحاجة الى اهتمام اكثـر خاصة بالمرافق ( الحمامات ) تحتاج الى تعديـل ووضع عامل نظافة ، وايضا مكان الصلاة بحاجة الى اهتمام وتنظيف ،، وتصليح النوافذ ،، صحيح هناك مكيف مركزي بعد ولكن مافائدة المكيف في حال النوافذ لم تغلق وعلى فكرة لا تغلق لانها غير قابلة للغلق ( خربانة ) ..

المهم كان اسبوعا حافلا بالاحداث الحماسية ،، واتمنى لو تتكرر مثل هذه الزيارات السياحيـة ..

وضحى البوسعيدي
24/8/2010

تعليقات

  1. حمااااااااااااس

    ردحذف
  2. السلام عليكم و رحمة الله

    السياحه في بلادي هي دوما الأجمل
    أذكر رحلتنا الى صور و رأس الحد لرؤية السلاحف
    و الطريق الى صور من خلال شارع قريات الجديد بحد ذاته رحله رائعه و بها الكثير من الأماكن المميزه كهوية نجم و العديد من الوديان.

    تمنياتي لكي بالتوفيق

    ردحذف
  3. بالفعل / هناك العديد من الاماكن للسياحة ولكن وللاسف تنقصها الاهتمام

    مثلا هوية نجم ، موقع سياحي رائع ورهيب لكن لا يوجد فيه مطعم ولو مقهى بابو مثلا ..

    يعني ع الاقل ( مطعم صغنون ) + حمام محترم بالقرب من الحفرة اللي بيها الماي ومكان لتغير اللبس والخ


    معنا اماكن سياحية ولكن نحن بحاجة الى اهتمام اكبر من القطاع السياحي لهذه الاماكن ، قبل التسويق لها المفترض الاهتمام بها

    المجهول ، و غير معرف شكرا لـ تواجدكم

    ردحذف
  4. العزيزة وضحى ...
    كنتً هنا ، كم ثمرتكِ شهية
    كل التوفيق لكِ

    مريم العدوي

    ردحذف
  5. ههههههـ
    والله ياا العامرات ,, بـ عمان نتكلم و نتكلم لين نمووت و محد يسمع لنـا

    ردحذف
  6. أقصد ياا بنت العامرات ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن