التخطي إلى المحتوى الرئيسي

باي باي خليجي 20 ..


وانتهت احد اشغالي (وسأجد نوعا ما بعض من الفراغ) بعد خروج منتخبنا الوطني التعبان من خليجي 20 .. فكرة انتصار المنتخب من العراق كانت مستبعدة جدا من بالي تقريبا مسافة 40 كم ( لازم ندخل 40 في كل سالفة) .

فكما لاحظتم ان في الفترة الماضية لا جديد في مدونتي (المقصود بالفترة الماضية هذا الشهر ) فلا شيء سوى تدوينة واحدة فقط . فقد كنت منغمسة في العديد من الاشغال :

1- المذاكرة واختبارت المنتصف.

2- متابعة المنتخب في خليجي 20 .

3- متابعة قناة عمان ومافيه من جديد بمناسبة الـ 40 .

4- انهاء مشروع مقرر اسس البحث .

5- بحث لمقرر النشر الالكتروني .

6- مشروع مقرر التصوير الضوئي.

والآن بعد ان انحذفت من قائمتي 3 من الاشغال ( اختبارات المنتصف و المنتخب و بحث النشر الالكتروني ) انضافت لدي مهمة اخرى (اختبارات نهاية الفصل) ولا ادري هل سأباشر بالمذاكرة؟!!!

فبعد النتائج المحبطة في احد المقررات فقدت الاندفاعية للحصول على معدل 3,00 ولو ان باقي المقررات رفعت نوعا ما شيئا من معناوياتي التي من شدة الاحباط وصلت الى مستوى الارض ..

الله لا يراويكم ..

سأحاول بين حين واخر ان اكتب شيئا في المدونة فحينما ازور المدونة ولا اجد شيئا اكتبه او لا اجد تعليقات جديدة اشعر بشيء من الحزن (بالعماني فوادي يعوقني ) ..


صحيح تم بث اخر فصل من حكايات طالبة على مجلة نساء عمان الالكترونية على الرابط التالي/



قراءة ممتعة ..


ودمتم في رعاية الرحمن


وضحى البوسعيدي

29/11/2010
الصورة التقطت في معرض احتفالات العيد الوطني ال40 في كليتنا العريقة (كلية الاداب والعلوم الاجتماعية - جامعة السلطان قابوس) بعدستي طيعا - اقصدعدسة كامرتي

تعليقات

  1. كان الله في عونك ورفع من معنوياتك بالمناسبة مارأيك في الشوكليت اذا اكلت منها تهدئ اعصابك وتشعرك بالراحة .

    ملاحظة : لست مسؤولة عن اي زيادة في الوزن ان اتبعت نصيحتي <<خخخ

    على فكرة لقد وضعت مقالاً في مدونتي انه اخر مادونت هلا اتطلعت عليه


    http://pencrazy.blogspot.com/

    ردحذف
  2. الغيوم الملونة

    نورتي مدونتي بتواجدك وبتعليقك

    بالفعل الشوكليت يريحنا ... عزيزتي لا مجال لزيادة الوزن مع الدراسة في الجامعة
    فالجامعه كالمتاهة علينا التنقل من قاعة لاخرى (رياضة غصب )

    ان شاء الله سيكون لي زيارة معمقة لمدونتة
    حاليا اطلعت عليها اطلاع سريع
    يبدو ان لك باع في الخواطر والاشعار

    دمت بخير

    ردحذف
  3. مشكور علي المدونه...كل التوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن...