التخطي إلى المحتوى الرئيسي

20 عاما .. وكل عام وانا بـ خ ـير




20 عاما .. و 20 امنية او يزيدون ، مع 20 حلم واكثر ..


20 عاما وامنيتي لهذا اليوم ان اتلقى 20 تهنئة على هذه التدوينة لابارك لصاحب التهنئة الـ 20 على حظه الذي حالفه هذه المرة .


20 عاما وانا افكر لـ 20 دقيقة ماذا سأفعل في الوقت القادم ؟ والعام القادم ؟ وكيف سأكون ؟ هل سأتغير لابدو اكثر نضجا ام سأظل كالطفلة مدى الحياة كما تعتقد اختي ..


20 عاما وانا اقلب صفحات دفتري الذي اصبح فقيرا من يومياتي منذ ان اكتشفت بما يسمى المدونة الالكترونية ..


20 عاما وانا اتمنى ان اقلب في حياتي 20 صفحة خالية من الحزن و الضجر ..


20 عاما وانا لا زلت اشعر انني لم اقضي حياتي كل هذه المدة .. فهل يعقل ان اكون اصغر من 20 عاما؟!!


20 عاما وانا انتظر الحفلة الروتينية ( كعكة وشموع .. هدايا وتهاني ) ، ولكن هذه المرة لا اشعر بوجود اي حفلة ..


20 عاما وانا اعتقد ان العام الماضي هو العام الذي انتهى معه موسم احتفالات اعياد الميلاد بحفلة مآساوية بين اربع حيطان وقليل من البشر وكعكعة خُبأت في حقيبة اليد حتى يتم ادخالها سرا في المستشفى..


20 عاما وانا افكر في هذا العدد ، كيف وانه سيتحول بعد 20 عاما الى 40 .. هل سيحدث ذلك ام انه سيتوقف قبل ان يصل الى الـ 40؟!


20 عاما وانا في حياتي فقدت الكثير من البشر المقربون .. فقدان نهائي لهم في الحياة وبقاء دائم في الذاكرة،


20 عاما وانا لازلت احلم في كتاب اكتبه بأكثر من 20 صفحة عن حياتي التي تضم 20 حادثة او يزيدون ..


20 عاما .. وكل عام وانا بخير


ربي اهدني واغفر لي ذنوبي وخطاياي واشفني من كل سقم وسحر وعين .. اللهم اني أسألك رضاك والجنة واعوذ بك من سخطك والنار ..

تعليقات

  1. هل تأخرت بالتهنئة عزيزتي؟

    كل عــام وأنتِ بخير وصحة وعافية
    مع من تحبهم ويحبوكِ .

    دمتِ لمن تحبي

    ردحذف
  2. لم تتأخري ابدا

    شكراً لكِ على التهنئة ..
    دمتِ بـ خ ـير

    ردحذف
  3. 20 عاما عشتي و انتي طفلة
    20 عاما اغمرتي السعادة في بيتك
    20 عاما كنتي و ستظلين الغالية
    20 عاما و كفاحك بارز
    20 عاما و الثقة بالنفس قائم
    ما احسن من 20 عاما
    كل 20 عام و انتي بخير

    مع التحيات دمعة ملاك

    ردحذف
  4. شكرا ..
    كل عام وانتِ بخير عزيزتي

    شكرا لكلماتك الرائعة

    ردحذف
  5. كل سنة وانت طيبة وضحي
    ان شاء الله يكون لنا عمر ونهنئك بالعشرين الثانية من عمرك المديد باذن الله
    د. حسني نصر

    ردحذف
  6. وانت طيب دكتـــور
    تسلم ..

    دمت بـ خ ـير

    ردحذف
  7. كل عام وأنتِ بخير ..

    ردحذف
  8. وانت بخير

    شكرا لك ولتواجدك هنا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن