التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يقال : تسجيل الكترونـي .. ولا زلنا نصف الطوابيـر

هذا العام اكمل عامي الخامس بين اروقة جامعة السلطان قابوس ، والذي منذ ان دخلته والتسجيل كما يقال الكترونيـا ولكن لا اذكر انه مر علي فصل دون ان اقوم برياضة المشي اللا ارادي واحيانا الركض من بين مكاتب المحاضرين و رؤساء الاقسام والعمادة ..
 
 



 
هذه الصورة هي لمعاناة الأمس .. والذي سبقته معاناة ماقبله حيث كان رقم البطاقة ليوم قبل الامس في 670 تقريبا وبعد الرياضة كلها والصبـر لم يحن الدور لان العداد " طلع خربان " فاستسلمت وانسحبت بسلام
 
بالأمس الارقام تتحرك والحمدلله والزحمة لا تطاق .. ومابين العمادة ومكاتب الدكاترة لتتفاجأ احيانا انه موظفي العمادة يقولون : التخويل يعمله الدكتور ، ويقول الدكتور: اصلا مايحتاج تخويل هم يسجلوكم .. وتشعر فجأة بأنك ستنفجر الا انه يتوجب عليك احترام من هم اكبـر منك سنـا ..
 
الغريب انه دائما مايتحدثون تسجيل الكتروني .. وكل فصل تجد الجموع في عمادة القبول والتسجيل.. فما فائدة التسجيل الالكتروني اذا ماكنا سنقوم مجددا بالتسجيل العادي والانتظار وصف الطوبيـر والبحث عن تواقيع؟!!
 
المصيبة الاكبـر المواد التي يتم تسجيلها من الخطة .. وتتفاجأ انه اثناء التسجيل اما بـ : لابد من متطلب سابق ، او المقاعد محجوزة..
 
والخطة موضوعة من سنين .. فلما لا يتم الاستعداد جيدا للامـر ؟!!!  .. على قولة اخواننا المصريين " حالة كسيفـة اوي "..
 
على العموم قبل ان اودعكم .. اذكركم بزيارة مدونة حقـي
www.myright-oman.blogspot.com حيث تم عرض اول فيديو للمدونـة .. وبدأ النقـاش حول موضوع : لماذا علي معرفـة حقي ؟!
شاركـونـا
 
تحياتي : وضحى البوسعيدي

تعليقات

  1. الحال مؤسف ومتعب أعاننا الله

    ردحذف
  2. مؤسف جدا .. خاصة وان الجامعة لم تبدا بالتسجيل الالكتروني منذ عام او عامين ممايعيني انها المفترض ان تتعلم من الأخطاء التي تحدث وتطور من هذا التسجيل ..

    كان الله في عون الجميع

    ردحذف
  3. الردود
    1. الله يعافيـك .. شكرا لزيارتك وتواجدك في "ثمرة فراغ "

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن