-2-
من الامور المفيدة في العمل هنا وفي هذه الاجواء الهادية ، قرائتي للكتب من
اول حرف على السطر وحتى اخر نقطة في اخر صفحة ، فمنذ قدومي هنا انهيت ما يقارب 3 كتب ..
ومع ذلك اجد الوقت بطيئا .. الا ما ندر من الايام ، فإما ان تكون مشغولا لـ
7 ساعات متواصلة او ان تكون متفرغا حتى اخر لحظة من الدوام الرسمي الذي يمتد لـ 8
ساعات ، و احيانا تعمل ساعتين ضمن 8 ساعات.. لذا اندهش واستغرب من الذي يتذمر ويتشكى من كثرة العمل في قسم الاعلام بالمؤسسات الحكومية فقد جربت العمل في مؤسستين ولا اجد ان الوضع يختلف كثيرا..
مكتبي الجديد رغم ما به من زينة بسيطة واوراق هنا وهناك وعلب الكليلنيس
اجده فارغا .. افكـر اليوم بالتسوق لإضافة كائنات جامدة الى هذا المكان ليغير
الجمود الذي فيه ، لعل اضافة الألوان يضفي لي شيئا من الحيوية ويبعد عني الشعور
بالملل..
بدأت اعتاد شيئا فشيئا على الوضع ، خائفة من ان يعجبني الامـر واصبح كسولة
اكثر مما ينبغي ..
8/06/014
تعليقات
إرسال تعليق