التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وظيفـة .. في مؤسسة صغيرة

بالأمس طرأ ببالي سؤال .. اذا ما عرضت لك وظيفة في مؤسسة صغيرة ، تقبلها؟!
نحن نمر الآن بأزمة اقتصادية اسوة بباقي دول العالم ، ونعاني من تزايد عدد الخريجين في ظل ضعف الشواغر الوظيفية المتاحة
في سنين مضت كان طموح اغلب الشباب العمل في مؤسسة حكومية ، خاصة من البنات .. ولا زال هذا الطموح عند البعض ، ولكن مع قلة الفرص الوظيفية في الجهات الحكومية اصبح الالتحاق بشركة خاصة كبرى من الطموحات 
اليوم مع صعوبة ايجاد العمل في الحكومي والخاص هل سيكون العمل في مؤسسة صغيرة او متوسطة ضمن الطموح؟! ..


من أهم ما يفكر به كل باحث عن عمل سابقا / الراتب والميزات التي ستوفرها المؤسسة ، وعادة الخريج الجامعي تكون ضمن متطلباته راتب يتساوى مع شهادته. اليوم هل يفكر كل باحث عن عمل بنفس الطريقة؟! واذا عرضت وظيفة في مؤسسة صغيرة وناشئة هل يمكن أن يقبلها؟ مع العلم ان المؤسسة الصغيرة لا تملك امكانيات الشركات الكبرى او المؤسسات الحكومية ولا يمكنها أن توفر راتب وميزات تناسب مؤهلاتك.

لكل باحث عن عمل يقرأ هذه التدوينة : عملت لأول مرة مع مؤسسة صغيرة وبعقد مؤقت ( عقد لأشهر فقط ) والراتب لا يذكر مع حجم العمل ولا يتناسب مع مؤهلاتي ولكن جنيت من ذلك فوائد كثيرة .. اكتسبت مهارات كثيرة ، طورت من القدرات التي املكها ووسعت دائرة معارفي وايضا وجدت لنفسي فرص اخرى وإلى الآن لا زالت تأثيرات ذلك العمل إلى اليوم .
بسبب عملي في مؤسسة صغيرة ، كان تخصصي الدراسي إعلام – اذاعة وتلفزيون اصبح تخصصي الذي اشتهر به في العمل إعلام رقمي أو إعلام جديد ..

إن كنت باحث عن عمل ، أوموظف و تبحث عن فرص وظيفية اخرى،تسعدني مشاركتك في الاستطلاع :

وسأكون اسعد لو تشاركونا تجاربكم العملية ونصائحكم ..


وضحى البوسعيدي
11/7/2016

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن