التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ملتقى الشباب و جولة في سوق مطرح .. بالاضافة الى رخصة القيادة

عدت مجددا للكتابة ، وتدوين حياتي ولكن ليس بكل التفاصيل ..لانني وببساطة انسى احيانا ان اذكرها وحينما اتذكر اشعر بكسل قليل عليه وصف شديد ..
لكي لا انسى تفاصيل اكثر فسأباشر بالاخبار ..
الخبر الاول / استقبلت اليوم اتصالا من رقم غريب .. يقال ليس الغريب الا الشيطان لذا ساغير الوصف من غريب الى رقم مجهول على هاتفي ..
ترددت في الرد ، لان كثيرا ماتأتيني ارقام من مجاهيل ويكونون قد اخطأوا في العنوان ، وغالبا مايكونوا هؤلاء من الجنسية الهندية ، فأبدأ بالتناقر معهم خاصة ان كانوا من أولئك الذين لا يفهمون لا العربي ولا العنجليزي .. فأكون في ورطة وكارثة عظيمة في ان افههم انهم اخطأوا في العنوان ..
نعود للرقم المجهول ،، قمت بالرد ، تخيلوا ماذا ؟!!!
ادارة ملتقى الشباب العماني .. يبشرونني بأنه قد تم قبولي للمشاركة معهم ..
لقد اعتقدت سابقا ان الملتقى تم تنفيذه وانتهى امره ، لانه كان من المفروض ان يقام في بدايات فبراير وقد تم التأجيل.. واليوم ادركت انه سيقام في ابريل ..
مازاد حماستي للموضوع ان صديقتي " نجيدة " ايضا تلقت الاتصال نفسه والبشارة نفسها , اذن لن اكون وحدي هناك ، لذا لا داعي بان اكون شلة جديدة .. > للعلم فقط ، حينما اكون وسط الغرباء اقوم بتكوين شلة .. اجتماعية بقوة وبعوونف < ..
صحيح.. اليوم كنا في جولة بين اروقة سوق مطرح .. وقد قضينا الوقت كله هناك في سوق الذهب ، وقد ساهمت عبايتي في تنظيف السوق من العصاير التي انسكبت في اراضيها ، وبزاق المارين التي تخرج مباشرة من افواههم لتستقر في الارض منتظرة اي عباءة تلتصق فيها وللاسف عبايتي كانت الضحية ..
لذا كانت اول خطوة اقوم بها فور وصولي للمنزل ان افصخها وارميها بمكان الغزيل منعزلة عن الباقي .. لانها بكل حقيقة تحتاج الى غسيـــل من الدرجة الخاصة جدا ..
اليوم كذلك .. تذكرت امر مهم وهو " رخصة القيادة " .. لذا سأعود للتدريب مجددا وللمآسي والمعاناة في شوارع مسقط ومع شرطة عمان السلطانية .. لذا اطلب منكم الدعاء لي بالتوفيق في موضوع هذه الرخصة وان انالها هذه المرة دون اي عقبات ومصائب ..
ودعواتكم لـ خالي " خليفة المحروقي " بالشفاء العاجل .. فلا يزال في العناية المركزة لهذه اللحظة ..
لمن يتسائل عن ماحدث لخالي هذه نبذة من القصة " اصيب خالي بجروح بليغة اثر حادث انقلاب الذي حدث لهم هو و 2 من اصدقائه في يوم 9 من الشهر الجاري .. ومنذ لحظتها هو في العناية المركزة .. لذا لا نملك سوى الدعاء له
ونرجو منكم مشاركتنا الدعاء بترديد الآتي " نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي خليفة المحروقي ويشفي جميع المرضى "
تحياتي /
وضحى البوسعيدي
25/2/2010

تعليقات

  1. صباح الخير وضحى
    مبروك لقبولك
    أنا أيضا تلقيت الاتصال وقبلت
    نلتقي بالملتقى ان شاء الله

    دعائي لخالك بالشفاء
    سمعت عنه .. فـ صاحبه المتوفي نعرفه رحمه الله

    تحايا

    ردحذف
  2. الله يشفي خالك ويقوم بالسلامة ومعافى

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟