التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما وجه الشبه بين فريق ريال مدريد والمنتخب العماني؟!



المتابع لكرة القدم والغير المتابع له ايضا يجد ان هناك تشابها بين فريق ريال مدريد والمنتخب العماني .. يكمن هذا التشابه بأن كلا الفريقين منحوسين من الدرجة الخاصة ، والمصيبة الكبرى ان هذه النحوسية لا تقتصر على الفرق فقط وانما تنتقل حتى على مشجعيهم ..

والدليل / " أنا " .. فقد اصبحت منحوسة بصورة غير طبيعية لدرجة انني قررت الآن ان اعتزل فن التشجيع وابقى بعيدا عن ريال مدريد و عُمان ..

لا يعني هذا انني لا اتمنى لهم الفوز او لا احضر مبارياتهم ، ولكن ما اعنيه هو عدم اعلاني للتشجيع او مؤزارة اي واحد فيهم ، والزم الصمت الى ان يحققوا الفوز فأقول بعدها / كنت اشجعهم ، كنت معهم .. ، احيانا " كنت " الماضية في صيغتها تفي بالغرض اكثر من الافعال المضارعة ..


على العموم مبروك لكل برصاوي .. وهاردلك لكل مدريدي ..

تعليقات

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كم يحزنني مقالك هذا و أنا من المتابعين لمدونتك، تكلمتي عن سؤ حظ فريقك المفضل ( الريال ) و تجاهلتي روعة أداء فريق البرشا الذي يعنمد كليا على مهارة فريق متكامل و ليس الأفراد :-)

    كانت ليلة حمراء زرقاء في عيون كل مشجعي الريال
    و بيضاء في عيوننا ( كمشجعين لفريق البرشا ) أعلم تماما أنني حين أنفقت مالي في شراء عضوية النادي الكتالوني لحبي الشديد له . . . لم تذهب هباء . . .

    تشجيعي لنادي برشلونه بدأ منذ سنة 1998
    و إلى يومك 12 سنة من التشجيع المستمر و الرائع

    شكرا لتهنئتك . . و حظا أوفر لكم :) في الكلاسيكوات القادمه!

    ردحذف
  2. وعليكم السلام اخي .. نورت المدونة بتعليقك

    هو ليس تجاهلا ، ولكن ،، يكفي الاشارة الى سوء الحظ لمواساة هذا القلب المسكين ..

    فليدم تشجيعك ..
    وبالتوفيق لك وللبرصا

    ،،

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن