التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نكتة الموسم


يوم امس الثلاثا ( 5/10/2010 ) حدث امر رهيب .. اساسا اليوم بأكمله كان رهيبا وعجيبا ، فبدايته كان مع توقيع ميثاق شرف مادة التصوير والذي توصلنا في النهاية الى بداية المحاضرة في 8و النصف ، ونهاية بحدث الذي يستحق لقب " نكتة الموسم " ..
وفي المنتصف نقاش حاد ، انتقاد وهجوم عنيف في الدفاع ، واعتقد اننا انتهينا بالنصر.. وقريبا سأدرج المقال في المدونة في حال وصلني لتتناقشوا فيـه..
نأتي للنهاية التي يجب ان تخلد في التاريخ ، واعتقد انها ستخلد في ذاكرة من كانوا هناك ، المهم انها خالدة في ذاكرتنا انا وشلة الاعلاميات الاتي كن معي في السيارة .
فقد ركنت سيارتي في مواقف الكلية فإذا في وقت الخروج الساعة " 2 " ظهرا بعد انتهاء من محاضرة اللغة العربية التي عادة ماتكون مملة الا ان هذه المرة اختلفت ، وجدنا سيارة تركن خلفها مباشرة .. صاحبها ركنها في موقف وهمي " لربما ارتسم بباله انه موقف لضيق الوقت ربما او لعجلته لاتمام اشغاله " ..
المهم هنا كان الحدث حينما اردنا الخروج ، فقمنا بالفلسفة ، وعدنا للخلف ولم استطع اخراج السيارة دون عواقب فإذا بما المس تلك السيارة وفجأة حشد وفير حولنا ، " ساورني الخوف للحظة ، و رغبة شديدة في الضحك والقهقهة لان شكلنا في الحقيقة و الواقع كان مضحكا " ..
فإذا بشباب الجامعة اصحاب الشهامة والحكمة والأدب والاخلاق يوجهوننا في كيفية اخراج السيارة .. وكم كنت اتمنى لو ان واحدا منهم اكمل معروفه وقال : لو سمحتي خليني اطلعها عنك .. " طبعا ليس كل مايتمناه المرء يدركه " فلم يحدث ذلك بل اكملت انا خدش السيارة وتخريب السيارة الثانية " وفوادي كان يعوقني لان ماعرف راعي السيارة ولو انه غلطان بس لو كان موجود ماكنت بحس بالذنب .. وبعد فوادي عوقني لان السيارة بو كنت معها سيارة اخوي "
خرجنا بعد دقائق وبعد محاولات اتهت بخدش طويل وتشويه بسيط على الجهة اليسرى من سيارة اخي بينما السيارة الثانية حقيقة لم اركز بما حدث لها لكن بكل تأكيد ان المصباح الامامي قد انتهى بنهاية مؤلمة وحزينة ..
و اوصلت الاعلاميات للسكن وعدت للمنزل وانا اشعر بذنب .. صحيح نسيت ان اخبركم كتبت نوتة ووضعتها على السيارة الاخرى ولكن لشدة الحرارة انقلعت وطارت ، فقد كتبت اعتذارا لا يدل على انه اعتذار ، ولكن اهم مافيه انه يحوي على sorry الكلمة المستخدمة لهذا الغرض سواء نعنيه ام لا ..
اثناء العودة قررت ان اخبر اخي بالامر اخبرته ، وصدمني بردة فعله ، قائلا : " عادي سيس .. صار خير "
موقفا سيخلد في ذاكرتي وذاكرة بعض من الحشد الذي حضر هناك .. اكشن فضيع وفي بداية الفصل .. ربنا بالستر

6/6/2010
وضحى البوسعيدي

تعليقات

  1. مشكلة هؤلاء انهم أنانييون ..
    لا يأبهون لغيرهم ..

    كان الأفضل أن تتصلي بـ 9999 .. وتخبريهم بالمشكلة وهم إما يعطوك رقم صاحبـ/ـة السيارة لتتصلي بهـ/ـا أو أنهم يتصرفون بأنفسهم ..


    دمت مبدعة !!

    ردحذف
  2. ان تتصل بـ 9999 وتنتظر الرد ، وتنتظر يعطوك راعي السيارة ويطلع راعي السيارة بمحاضرة ومغلق فونه ..
    بتنتظر لمـتى؟!!

    كنت راحمتنه بس بعد انه ماجاني وطلب رقم اخوي وقام يهلك اخوي يبا سيارته تتصلح فما بيدي الا ان اقول "حسبي الله عليه "

    ردحذف
  3. هاااااي سيس ..بالنسبة للمغامرة كانت ولا اروع خخخ
    سيس ..بالنسبة لامنتيك ..حتى لو تحققت انتي كيف بتخرجي من السيارة تراش راصعه ع الباب في السيارة الثانية هع هع لوووووول ..اكيد راحت عنبالج هالنقطة هع

    دمتي مبدعه في وصف مغامراااتنا .............. حفظكي الرب

    ردحذف
  4. هلاوي امون ..

    اولا / شكرا لك ولباقي الشلة لوقوفكن لجانبي .. كذا الصداقة ولا فلا لووولز


    اموون بالنسبة للامنية لو في احد ناوي يساعد بيحصل 1000 طريقة وطريقة ،، كنا بندخله من الباب الثاني عادي .. بس محد كان ناوي خخخ

    دمتِ بخـير

    ويحفظنا جميعا

    نورتي المدونة

    ردحذف
  5. ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ليه؟

    متحف الأسكندرية القومى والمتحف اليونانى الرومانى و متحف المجوهرات الملكية و متحف الفنون الجميلة و متحف الأحياء المائية و متحف محمود سعيد ، و قلعة قيتباى و قصر المنتزة و مكتبة الأسكندرية الجديدة و الميناء الشرقى و حديقة أنطونيادس و نصب الجندى المجهول ، ومن الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية المسرح الرومانى و عمود السوارى و معبد الرأس السوداء وحمام كوم الدكة الرومانى والذى أقيم على طراز الحمامات الرومانية القديمة ، و مسجد سيدى بشر ومسجد سيدى جابر ومسجد القائد إبراهيم ومسجد المرسى أبو العباس، وكاتدرائية الكرازة المرقسية وكاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس و كنيسة سان مارك.

    محطة الرمل وكامب شيزار وسان ستيفانو وسيدى بشر ، و طريق الجيش الممتد بمحاذاة الكورنيش ، و سى جل للأسماك فى أبوقير و بحرى، و جيلاتى عزة و جيلاتى النظامى و قدورة للأسماك فى بحرى ، و شارع سعد زغلول و شارع صفية زغلول وفول محمد أحمد و حلوانى طلعت وهريسة الحلبي و البن البرازيلى فى محطة الرمل، و حلواني صابر بالأبراهيمية، و مشويات أبن البلد بمصطفى كامل، و سان جيوفانى فى ستانلى ، و مول سان ستيفانو ، و مشويات حسنى بالمندرة ،و مشويات بلبع فى سيدى بشر قبلى، وحلواني شهد الملكة فى ميامى و فيكتوريا، وركوب الترام من غير محطة محددة فقط كى تتفرج على الأسكندرية من شباك الترام و أهل الأسكندرية الطيبين..

    هذة بعض ما تحتويه مدينة الأسكندرية من معالم سياحية و مع ذلك لا تجد مدينة الأسكندرية على خريطة المدن السياحية الجديرة بالزيارة فى مصر فى مكاتب السياحة بالخارج و التى تنظم لها رحلات سياحية…

    باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

    www.ouregypt.us

    ردحذف
  6. غير معرف / شكرا سألقي نظرة على المقال ..

    ردحذف
  7. شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما

    ردحذف
  8. اخـ/ي/تي

    عفوا .. نورت بوجودكـ وتعليقك ..

    زرنا دائما

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن