التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تزيد فرصك في الحصول على وظيفة؟



حسب احصائيات سجل القوى العاملة في سلطنة عمان لعام 2016 بلغ عدد الباحثين عن العمل المسجلين 42 ألف باحث ، منهم 67% إناث ..
و في ظل التحديات التي تواجهها الدولة اقتصاديا ، بات البحث عن العمل تحدي يواجهه كثير من الشباب . و هذا التحدي مشترك في اغلب الدول .
هنا اشارككم من تجربتي ببعض النصائح التي قد تزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة، والتي قد شاركت بها متابعين حسابي على تطبيق سناب شات marketme_om   
أولا : عليك ان تدرك أن مسيرة صناعة  الفرص الوظيفية لا تبدأ مع تخرجك وانما مع بداياتك في الدراسة الجامعية. أثناء دراستك الجامعية استغل تواجدك في هذه البيئة بالمشاركة في الأنشطة داخليا وخارجيا . مشاركاتك هذه تتيح لك تطبيق ما تعلمته ، وتعلم مهارات جديدة وكذلك اكتساب علاقات.
خلال فترة دراستي كنت اشارك في الأنشطة وكذلك احاول الانخراط في أي عمل متاح للطالب القيام به، وقد اتاحت لي الفرص بأن اشارك في اعداد مقابلات لتغطيات حفل التخرج والتعامل مع كبار المذيعين في التلفزيون العماني. تجربة العمل في الواقع يكسبك الكثير.
ثانيا: استغل الإجازة الصيفية بالإلتحاق بالتدريب في احد المؤسسات . التدريب اثناء فترة دراستك مفيد جدا فهو  فرصة للتعرف على بيئة العمل .. عادة بيئة الدراسة مختلفة عن الواقع لكون كل الأجواء اثناء الدراسة مثالية ويمكن التحكم بها. حاول أن تبحث عن فرصة تدريب بنفسك او من خلال الاستعانة بمركز التوجيه الوظيفي بمؤسستك.
ثالثا : إن كنت خريج ولم تقم بما سبق لا زالت الفرصة أمامك ، يمكنك الانضمام إلى الجمعيات المهنية والمشاركة  في الفعاليات المقامة وكذلك المساهمة في التنظيم . اقصد بالجمعيات المهنية ( جمعية الصحفيين ، جمعية المهندسين .. الخ) انضمامك لهذه الجمعيات و وجودك بين من يتشاركون معك نفس التخصص يساعدك على تحديث معلوماتك وتذكيرك بما تعلمت واكتساب معارف جديدة من خلال المحادثات وتبادل الخبرات وكذلك فرصة لتوسيع العلاقات التي قد تفيدك مستقبلا.
رابعا : حاول الإلتحاق في برامج التدريب و إن كان تدريبا بلا راتب . المتدربين أكثر فرصة في الحصول على  الوظيفة مقارنة بالخريج غير المتدرب . أثناء التدريب أثبت كفاءتك لجهة العمل، فإن لم يكن لدريهم شاغر حاليا ، مستقبلا قد يعرض لديهم شاغر وستكون ضمن المرشحين لشغله.
 بعد تخرجي مباشرة التحقت بالتدريب في احد الإذاعات وبدون مبلغ مادي ولمدة4 اشهر بعدها تم عرض علي العمل بعقد مؤقت ، ولم تطل الفترة وحصلت على عروض عمل في جهات مختلفة بالاضافة الى فرصة التحاقي للمنافسة في وظيفة في احد الجهات الحكومية.
خامسا: هل لديك سيرة ذاتية؟! لا تنتظر التخرج كيف تجهز سيرتك الذاتية ، انشئ سيرة ذاتية مبنية على أسس  صحيحة . هناك نماذج كثيرة للسيرة الذاتية والتي يمكنك التعرف عليها من خلال البحث في الانترنت ، هنا احد المواقع التي تعرض لك نماذج من السيرة الذاتية وشرح لما يحويه :
سادسا : وجودك في المواقع المهنية  وانشاء حساب مع سيرة ذاتية الكترونية قد تزيد من فرص حصولك على الوظيفة. من هذه المواقع :
Linkedin.com  (عالمي)
Bayt.com (عالمي)
Mujeed.om (عمان)
Wathifny.com (عمان)
هناك الكثير من الشركات تقوم باستخدام هذه المواقع والتطبيقات لنشر فرص العمل والتدريب وكذلك التواصل مع المؤهلين لشغل الشواغر لديهم . حاول اثناء استخدامك لهذه التطبيقات والمواقع ان تقدم المعلومات الصحيحة فيما يتعلق باسمك و تخصصك ومؤهلاتك العلمية وخبراتك العملية . وأن تستخدم هذه المواقع باحترافية .
فمثلا Linkedin لا يمكن استخدامه مثل ما تستخدم Facebook  حاول أن تكون منشوراتك في مجال تخصصك او اهتماماتك وان تعكس مدى احترافيتك .
هذه المواقع والتطبيقات تقدم خدمات، منها تنبيهات عند وجود اعلان لشواغر وظيفية في مجالات تتناسب مع المعلومات التي ذكرتها في ملفك الشخصي .
سابعا: " التطوع " .. قد لا يلتفت الكثير للعمل التطوعي ولكن اجده مجال لزيادة فرصك . كل الميزات التي ذكرتها  سابقا في المشاركات و التدريب تنطبق كذلك على العمل التطوعي . هناك جمعيات و أندية أهلية في مختلف المجالات ، يمكنك الانضمام لها والإلتحاق بأحد اللجان لتصبح عضو فاعل . يمكنك اكتساب الكثير من خلال العمل التطوعي من مهارات ومعارف من خلال تبادل الخبرات وكذلك توسيع دائرة علاقاتك .
في سيرتي الذاتية قمت بإضافة قسم عن العمل التطوعي ، اتحدث فيه عن مشاركاتي التطوعية ومجالاتها، وقد ساعدني ذلك في زيادة فرصي، مثلا في 2012 شاركت في برنامج التبادل الثقافي بين السلطنة و الولايات المتحدة وما زاد من فرص منافستي هو الأعمال التطوعية التي شاركت فيها .
كررت موضوع العلاقات في أكثر من نقطة وذلك لكون العلاقات عامل مهم قد يلعب دورا في ترشيحك للحصول على وظيفة.
ثامنا: حاول أن تكتسب مهارات مختلفة وان تنميها . الأشخاص ذوي المهارات المتعددة فرصهم في التوظيف أكبر  ، لذلك اهتم بتطوير المهارات و لا تهمل مواهبك.
تاسعا: كن على إطلاع بالجديد في مجال تخصصك ، وحدث معلوماتك باستمرار . ويمكنك ذلك من خلال القراءة  والبحث ومتابعة الأخبار و الجديد والإلتحاق بالدورات و ورش العمل التخصصية وكذلك من خلال الانخراط مع المختصين بالمجال.
عاشرا: لا تستلم ، وكن متفائلا .. زر أي معرض توظيف تسمع عنه ، وقدم على أي فرصة معروضة تنطبق  شروطها عليك.  قد تصادفك فرص عمل لا تتناسب ميزاتها مع مؤهلاتك ، لا تضيعها قد تكون بابا لفرص أخرى، فالأشخاص اللذين يملكون خبرة عملية أكثر حظا في الحصول على الوظائف من الخريجين بلا خبرات .
هنا المقالة في حسابي على LINKEDIN :  كيف تزيد فرصك في الحصول على وظيفة؟

تعليقات

  1. من منا لا يرغب فى الحصول على سيرة ذاتية احترافية ، لذا قم بالدخول على موقعنا وتفحص اقسامنا الخاصه بكل ما يتعلق بعمل سيرة ذاتية بطريقة مميزة واحترافيه وسوف تجد كل ما تبحث عنه فى كتاب سيرة ذاتية
    على موقعنا.

    ردحذف
  2. نصائح مهمة تستحق التطبيق العملي فمثلاً:


    1 - السيرة الذاتية عنوان لك لذلك يجب أن تحرص على أن تكون عنوانًا مميزًا لك عبر التدريب على مهارات كتابتها.

    2 - الدورات التدريبية مثل دورات اللغات الأجنبية مهمة فمثلاً يمكنك أن تدرس اللغة الإنجليزية عبر الضغط على الرابط بالأسفل.


    اذهب لغة انجليزية من أجلك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن