التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٠

يا مفسـر الأحلامـ فسرلي حلمي

يــا مفســر الأحـلام .. فسرلي احلامـي طابـ يومكمـ ايها المارون هنـا ، عسا احدكمـ ان يكون مفسـرا للأحلام وان لم يكنـ فاليحاول تفسيرهـا .. اصبحت مؤخــرا كلما غفوت قليلا ارى فمنامي افلامـ قصيرة ، تميل في الغالب ان تكونـ من فئة الكوابيـس .. الحلمـ الأول / رأيت في المنام مايقاربـ 4 إلى 5 سحـالي تتبعني وانا ( في الطبيعة اخافها ) وحتى في المنامـ فأهرب منهـا ، ولم يكمل الحلم فانتزقت. الحلمـ الثاني / رأيت في منامي أنني في المستشفى ومعي اهلي وانا في غرفة مظلمة ، تقول لي الدكتورة أنني لا يمكنـ ان أكون أماً ولكـي افهم الموضوع اكثـر علي ان اتوجه إلى غرفة وصفتها لـي ، فخرجتـ خلسة ، واجد زوجة خالي هناكـ تبكي والاهل كلهم يشفقون علـي ، فذهبت مع خالتي إلى تلكـ الغرفة دون علم احد ، الغرفة تلك مظلمة وبيها كرسي متحركـ وشاشـة ، وكن هناك ممرضتان ، طلبت مني احداهن ان اجلس على الكرسي طولي لم يسمح فطلبتها ان تخفض مستواه فعلتـ ولم اصل فخفضت اكثـر ولم اصل فخفضت مرة اخرى واستطعتـ واصبحت على الكرسـي ( الكرسي اسود يشبه كرسي طبيب الأسنـان ) بعدما كنت عليه فتحت الشاشة ، وبدأت تخبرني بوجود خالتي ، لا يمكن ان اكون

الباحثون عن الغرفـ

يعـاني المجتمع العُمـاني كغيره من المجتمعات العربية والعالمية من ظاهرة البطالـة ، أولئك الذين يعرفون بـ "الباحثون عن العمل " كما ذكر سلطان عُمان "قابوس بن سعيد" حفظه الله ذات يوم .. الجديد في الموضوع ان في عُمان وفي مسقط في الأغلبية توجد فئة جديدة ، قريبا ستصل للعالميـة ، بسبب الزيادة التي يزدادونها ، يعرف هؤلاء بـ"الباحثون عن الغـرف" .. معظم الباحثون عن الغرف هم طلبة الجامعـات ، واشهرهم طلبة "جامعة السلطان قابوس " ، أولئك المطرودون من رحمة السكنـات والمنتشرون في الأرض في رحلة للبحث عن غرفـة تؤويهم .. الغرف متوفـرة ولكن المال المطلوب غير متوفـر ، فالعلاوة التي تُسلَّم للطالب الجامعي مقارنة بإيجار الغرف ، وأسعار المنتجات الغذائية والبترولية والورقية وغيرها من احتياجاته فهي لا تساعد بتاتا في تيسير مهمة الوصول إلى الكنز – اقصد الغرفـة. أعانهم الله وأعاننا جميعا .. وضحى البوسعيدي 25/05/2010

رحيل إلى حيث يرحل الآخرون

في الساعة 12:00 .. لا شيء بعد على الهاتف .. من صباح الاحد إلى الثلاثاء بعد دقات الساعة .. اعلن عن استسلامي ، وارفع الراية البيضاء ، واتنازل عن كبريائي .. رسالة قصير فارغة ، قد تجدي نفعا ، ربما وليس اكيدا .. ذهبت .. وانتظر .. ولا زلت انتظر ردا .. او رسالة فارغة مثلها تطفيء لهيب انتظاري .. ولا شيء .. مر الليل بسكونه ، وهدوئه وقلبي لا زال في حرب مع فكري .. هو يقول لا اتركه وذاك يصر على تركه .. ومر يومين على تلك اللحظة .. ولم يصلني شيء ، قررت ارسال هذه المرة رسالة عتاب طويـلة .. عتاب وتهديد بالفراق .. علها تحرك مشاعره .. لا شيء .. لا شيء .. ولا شيء .. بكـاء مرير ، يعلن فيه القلب على الموافقة عما نادى به الفكر سابقا .. وهاأنا اعلن اعتزالي ساحة الحب .. لم تمر سوى سويعات ، لتصلني رسالة من مجهول ، تعلن عن رحيل صاحب الشأن منذ 3 أيام مضت .. ترك لي الحب والشوق ، والدنيا وما فيها ، راحلا الى حيث يرحل الآخرون .. مودعا أياي ، برسالة تقول : أنـا آسف .. احبك .. وضحى البوسعيدي 19/05/2010

عــاشقة الورد

احببتكـ .. كحبي للورد .. وعشقتكـ كالورد ولربما اكثـر .. كنتُ عاشقة الورد .. فأصبحتُ عاشقتك انت .. إهداء لكمـ: عاشقـة الورد زكـي نصيف http://www.youtube.com/watch?v=DAoSeQ_9yGk&feature=player_embedded#! تحياتي / وضحى البوسعيدي 17/05/2010

يــا أنا .. يا تلكـ اللعينـة ؟

بقربه .. اشعر بإنجذاب قوي ، وكأنني القطب الجنوبي وهو القطب الشمـالي ، وانجذب نحوه ، وبسرعة .. يخرج من مخباته شيئا ، ينفث دخانا ، وانقلب أنـا ، فأصبح قطبا شماليـا ، ونفور شديد .. وابتعد.. ابتعد .. وابتعد .. يمر يوم ، وتغرب الشمس ، وتشرق من جديد .. يوم آخر ، وانجذاب آخر .. و كالعادة، تنتهي بنفور.. الغيـرة ستقتلني .. يحبها .. نعم يحبها.. وهل يحبني؟!! لا اعتقـد .. وان كان يحبني .. فليختـار يا أنــا ، يا سيجـارته اللعينـة ؟!! وضحى البوسعيدي 11/05/2010

ورق ابيض يتيم

كانت ترتدي نظارتها ، وبيدها القلم ، وعلى الطاولة ورق مبعثر .. لا تعرف ماذا تكتب ، فكل الحروف تلاشت فجأة .. وفجأة عادت بقـوة ، لتخط على الورق عبارات الوداع .. لم تكن تدرك انها كانت في لحظة احتضار .. لحظة احتضار قلمها الذي قرر اخيـرا ان يستسلم للقدر ، وان يترك له مايشاء دون ان يرسم امنياته على ورق، فكل امانيه مؤخرا كانت فقط على ورق ولا وجود لها في الواقع .. ورق مبعثـر .. يبقى ابيض ، يتيم من الآن وإلى الأبــد .. تحياتي / وضحى البوسعيدي 5/05/2010

اش فيـــــــش؟!!

اشعر بشعور غريب .. ضيق ، لوعان ، انزعاج .. حالتي النفسية تعبة ، ورغبة شديدة في البكاء ، وحنين وشوق عميق لصوت يسألني : اش فيش؟ !! لكن.. لا وجود لهذا الصوت ، علَّ حباله الصوتية ارتخت إلى الأبد.. الصورة / تصويري في الصورة / مريم المحروقي مع التحيـة /وضحى البوسعيدي 4/05/2010