التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

حكايات طالبـة ، فـ(2) ،2

(2) في نفس الأسبوع ، الذي كان اطول اسبوع اقضيه في حياتي اثناء طفولتي ، وبعد ان استلمت كل الكتب ، وبدأت شيئا فشيئا اتعود على " سميرة " .. وبعض من طالبات الفصل مثل " نوال" و " شمسة " .. في ذاك الأسبوع ، حدث امر مريع ، هذا ماكنت اعتبره وقتها ، فقد اضعت حجابي، وبدأت بالبكاء والبكاء .. لا اعرف اين اضعته .. ولكن بالتأكيد انه قد سقط مني اثناء الجهاد في سبيل شراء سنتوب و شيبس ...هناك في ذاك المقصف الصغير ذو النوافذ الصغيرة ، والغير منظم ، عليك الجهاد بكل قوة تملك لكي تصل الى النافذة وتشتري ماتريد على امل بأن تسد جوعك وتسكت ذاك البطن الذي يستمر في عزف معزوفة مزعجة .. خاصة لأولئك الذين هم مثلي ، لا يتناولون الفطور صباحا .. ولم اكن اتناول الفطور ليس لكوني لا ادرك اهميته ، ولكن لان تناول شيء في الصباح الباكر كان يتسبب لي بآلام مفجعة ، وتنتهي بالقيء وافراغ كل مافي ذاك البطن .. بعد ان تناولت وجبتي ورن الجرس لنعود الى الفصل ، عدت ولم اكن ادرك بعد ان حجابي لم يكن معي ، وفي الحصة السادسة والاخيرة والتي كانت حصة التربية الاسلامية طلبت المعلمة منا ان نغطي رؤوسنا وقتها فقط ل

سلطــنة عمان الامبراطوريــة

امبراطورية او بعـد؟!: كـــل عام وانتم بخيـر بمناسبة يوم النهضة الـ 40 ،، الذي صادف يوم أمس ، واعتـذر لهذا التأخيــر الذي سببه خلل مزاجــي ،.. وهُـنا اطرح تسـاؤلا : هــل اصبحنا امبراطوريــة؟!! فكمـا سمعت سابقــا انه سيتم اعتبار السلطنة امبراطورية في حال وصل عدد سنين الحكم لـ صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه " بابا قابوس " كما علمنا في المدارس ان نسميه الـى 40 عاما .. ويوم امس وصل الـ 40 .. فكما نعرف ففي مثل ذاك اليوم تولــى الحكمـ .. فهل نحن امبراطورية؟!! إلى الآن لم اسمع ذلكـ ، مع انه برأي المفترض ان نتسمى بذلكـ .. وان تسمينا فماذا سيكون مسمى دولتنا؟!! هـل " امبراطورية عمان " أم "سلطنة عمان الامبراطورية " ؟!! اعتقد المسمى الثاني افضل ولكنـه اطول ، ربما سيختصر ليصبح س ع ا ، مايصادفه باللغة الانجليزية I S O ، وبهذا سنكون مثل KSA و UAE و USA و UK ،، .. مجرد اعتقادات لم تصبح بعد على ارض الواقع.. وسننتظر يوم تتويجنـا كـ امبراطورية بفارغ الصبــر .. السياحة في بلادي / يومياتي في الاسبوع الذي مضـى ، والذي ابتدأ بالسبت وانتهى بالجمعـة ، قمت بسياحة في بلادي ، طبعا سياح

حكايات طالبة ، فـ2 (1)

الفصل -2- (1) كثيـرة هي حكاياتي ، و لا تسع ذاكرتي تخزين كل ذلكـ ، لذلك سأنثر هنا تلك الحكايات التي احتفظت في أوراق ذاكرتي وكأنها نقش على الحجر.. انتهت ايام الروضـة وبدأت ايام الابتدائيـة ، حيث اول سنة لي في مدرسة حكوميـة ، مدرسة خالية من الجنس المزعج كما كنت اجدهم ، إلى انني اكتشفت ان الاناث اكثر ازعاجا وكم تمنيت اكثر من مرة بأن اكون ذكرا ، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، خاصة تلك الأمنيات المستحيلة الحدوث طبيعيا .. في أول يوم لـي في مدرسة جديدة ، وبلباس جديد ، يغطيني من رأسي الى اخمص قدماي ، الابيض على الرأس وعلى الجزء السفلي ، والاسود في القدمين ، والأصفر والبني فيما بينهمـا ، اول يوم ذهبت هناك برفقة والدتي و ابنة الجيران التي رافقتني ، ولكنها كانت تكبرني بـ سنتين ، فهي كانت بالصف الثالث الابتدائي وانا بالصف الأول .. كانت تخبرني كثيرا عن مدرستها ، ولم ترتسم في مخيلتي من احاديثها سوى بيت الرعب ، فكل ما كانت تخبرني عن المدرسة لم يكن يشوقني بتاتا للذهاب هناك ، بعكس ما كنت تخبرني أمي .. نزلنا من السيارة وانا بحقيبتي الجديدة ، كانت وردية ، واجمل من سابقتها كونها اكبـر حجمـا ، وتحوي ع

عفوا .. لا يمكن الوصول للمشترك المطلوب

بعد ساعات من الانتظار ، والضيق يملأ نفسي داخلها وخارجها ، لا اتصال، ولا رنـة ولا رسالة قادمة سواء من بعيد او قريب .. قلبت القنوات كلها ولا شيء يشجعني على الاستقرار والمتابعة .. تصفحت المدونات وصفحات من المنتديات ، ومواقع الاخبار ، والفيس بوك وقلبت رسائل الانبوكس الى ان انهيتها جميعا ولا شيء يقضي على هذا الملل الفجائي .. فأخذت الهاتف بيدي ، وبدأت اتصفح قائمة الارقام ، واذا بعيني على 3 ارقام .. 1 منهم كان يرن ، الرنين المعتاد الذي سمعته في 3 ايام على التوالـي ولا احد يرنـ.. وباقي الرقمين يآتيك الرد مباشرة يقول / عفوا .. لا يمكن الوصول للمشترك المطلوب ، الرجاء المحاولة في مابعد .. 1 ، ادرك ان المحاولة لا تجدي نفعا لان صاحب الرقم لا وجود له في الحياة فقد تركها منذ فترة ، منتقلا الى رحمة الله .. والآخـر ، ربنا العالم مالذي حل به .. اتمنى ان يكون صاحب الرقم الثانـي بخيـر و اتمنى لو يقرأ هذه التدوينة وان كان لا زال حيا فأنا انتظر رده .. 7/7/2010 وضحى البوسعيدي

حكايات طالبة / فـ 1 (2)

(2) ايام الروضة كانت صعبة في بدايتها الى انها مع مرور الوقت اصبحت اجمل ايام حياتي ، وكنت انتظر الصباح بشغف .. خاصة حينما بدأنا نتعود على بعضنا البعض ، وبعد ان أُخذنا الى اول رحلة مدرسية .. اول رحلة مدرسية انا ومن في الصف ، على الحافلة مع المعلمة إلى الحديقة .. حيث اللعب وامضاء الوقت في المرجوحة والزحليقة وغيرها من الالعاب ، الاهم من ذلك المرور الى مطعم "برجر كنج" لشراء شطيرة البرجر اللذيذة مع سنتوب مأخوذ من دكان.. ورقة الرحلة وزعت علينا قبلها بيومين ، احتفظت بالورقة جيدا ، ولم انس ان اريها لوالدي لكي يوقع فيها ولوالدتي لكي تراها ، ولم انس ايضا ان ادبس الـ 3 ريالات على الورقة واسلمها صباحا للمعلمة ، فقد ركبت الباص والورقة بيدي .. لم اكن الوحيدة المتحمسة لهذا اليوم ، ولست الوحيدة ايضا التي تمنت لو تكررت الرحلات ، وبالفعل تكررت ولربما الرحلات التي آتت بعدها كانت اجمل .. ويا للأسف لم تستمر عصر الرحلات هذه.. لم اكن ادرك ان الرحلات في الروضة للجميع ، وما بعد الروضة مقتصر على فئة معينـة .. يقال عنهم " المتفوقون " واحيانا يقال لمنتسبين بجماعة الرحلات ، وان كنت ابنة معلمة