التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2010

i'm 20 now

Happy Bd 2 me ( Mami ) ... Alot of thanks to Mama and Baba for the lovely party god bless u الصور من تصويري 1- كيكة عيد ميلادي 2- هدية من ماما اسويرة كيوت

20 عاما .. وكل عام وانا بـ خ ـير

20 عاما .. و 20 امنية او يزيدون ، مع 20 حلم واكثر .. 20 عاما وامنيتي لهذا اليوم ان اتلقى 20 تهنئة على هذه التدوينة لابارك لصاحب التهنئة الـ 20 على حظه الذي حالفه هذه المرة . 20 عاما وانا افكر لـ 20 دقيقة ماذا سأفعل في الوقت القادم ؟ والعام القادم ؟ وكيف سأكون ؟ هل سأتغير لابدو اكثر نضجا ام سأظل كالطفلة مدى الحياة كما تعتقد اختي .. 20 عاما وانا اقلب صفحات دفتري الذي اصبح فقيرا من يومياتي منذ ان اكتشفت بما يسمى المدونة الالكترونية .. 20 عاما وانا اتمنى ان اقلب في حياتي 20 صفحة خالية من الحزن و الضجر .. 20 عاما وانا لا زلت اشعر انني لم اقضي حياتي كل هذه المدة .. فهل يعقل ان اكون اصغر من 20 عاما؟!! 20 عاما وانا انتظر الحفلة الروتينية ( كعكة وشموع .. هدايا وتهاني ) ، ولكن هذه المرة لا اشعر بوجود اي حفلة .. 20 عاما وانا اعتقد ان العام الماضي هو العام الذي انتهى معه موسم احتفالات اعياد الميلاد بحفلة مآساوية بين اربع حيطان وقليل من البشر وكعكعة خُبأت في حقيبة اليد حتى يتم ادخالها سرا في المستشفى.. 20 عاما وانا افكر في هذا العدد ، كيف وانه سيتحول بعد 20 عاما الى 40 .. هل سيحدث ذلك ام انه سيتوق

شكوى الى محكمة العدل الدولية

كن منصفا يا سيدي القاضي ،، اجدني بعد الحالة النفسية الصعبة التي امر بها جراء تراكم المصائب التي انهالت علي بسبب اجازة العيد الوطني التي منحت لنا تكريما لوطنيتنا ، ولكن الحساد حساد مهما طال الزمان .. كان المفترض ان ابدأ الاختبارات وانهيها قبل موعد الجدول الجديد ، ولكن بسبب الاجازة كما يزعمون اضافوا الينا اسبوعا اضافيا .. اسبوعا لو انه اضيف قبل الاجازة لكان افضل فلا مجال بأن نشعر بطعم الاجازة ، خاصة بعد المطالبات بـ تسليم البحوث وتجهيز العروض والمشاريع .. لو ان الاجازة لم تكن موجودة كنا قد سلمنا كل شيء وكنا في سلام .. ولكن جاءت الاجازة دون قصد فقلبت حياتنا رأسا على عقب.. يا سيدي القاضي : بعد المعاناة التي نعانيها نحن الطلبة في كافة المؤسسات التعليمية (التابعة لوزارة التربية والتعليم او وزارة التعليم العالي ) فإنني ارفع شكوى الى محكمة العدل الدولية حتى تتدخل وتقوم بالاجراءات المناسبة فإن مايحدث هو انتهاك لحق من حقوق الطالب، اذ ان الاجازة حق من حقوقه والمفترض عدم المطالبة بأي شيء بعدها مباشرة وعدم وضع اي اختبار بعد اسبوع من الاجازة الرسمية وذلك حتى يشعر الطالب بالاجازة كما تعنيه من معنى ..

مجبور .. لا بطل

خرج من بيته مرتديا السواد ، ذاك اللون الذي يراه مواكبا للموضة ، فهو لون الروك و ستايلات الايمو .. هو يراه شيئا يفرحه ، في حين غيره من ابناء امته يرتدون السواد للحزن .. يبكون ويتباكون وهو مهما حاول فلا دموع تذرف من عينيه .. يبدأ بنواح مزيف حتى لا يجدوه مختلفا عنهم .. يحاول ان يشعر بالحزن ولكن لا شيء يحزنه ، يفكر ويستغرب : لم يحزنون؟! يبكون لوفاته ، فكم من الناس توفوا .. توفى جده من قبله وهو اعلى شأنا منه وفي ذكرى وفاته لا يرتدون سوادا ولا يبكون او يتباكون ، فمن هو حتى يتباكو شهرا لذكرى وفاته؟! ويحزنون شهرين لذلك؟! لا زال يفكر ولا زال يفعل مايفعلون .. فليس بيده الا ان يتبعهم و الا كان من الكافرين ، فيذكر اسمه متبوعا بـ لعنة الله عليهم اجمعين .. فيجد نفسه مجبورا لفعل مايفعلون ، ويوقف عقله عن التفكير ، وما عليه سوى ان يكون من التابعين.. وضحى البوسعيدي 20/12/2010

باحث عن حياة ..

اوراق متناثرة ، ملفات هنا وهناك ، قصاصات جرائد ، كل شيء على ارضية الغرفة المظلمة ، الخاوية من النور ، والخالية من الهواء ، ومعدومة الأمل .. حتى حياته خلت من التجديد ، حياة روتينية دائمة ، لدرجة ان ذاكرته حفظت كل تحركاته وسكناته ، تنفساته ، اقواله ، اوقات نومه .. لنوم الذي اصبح يلازم اغلب يومه .. لا شيء يفعله سوى مناظرة تلك الاوراق من حوله ، والتحسف على تلك السنين التي قضاها بين اكوام من الكتب .. لا شيء يفعله سوى الانتظار ، وسماع كل تلك العبارات التي تتسلل الى نفسه كخنجرا محدثا جرحا يصرخ بصمت في الاعماق .. لا شيء الا انه ينتظر .. فبعد كل مقابلة يتوجه اليها يخبروه : سنتصل فيك لاحقا ، لا شيء سوى انه باحث عن حياة .. عن عمل ، و أمل .. وضحى البوسعيدي 16/12/2010

ابتسامة امل وتفاؤول

احيانا تدعوك الحياة للضجر .. تشعرك بالوحدة ، وتبعد عنك التفاؤول ، وتطفيء كل شمعات الأمل .. لتبقى في ظلمة حالكة ، تتمنى فيها لو انك تنام نومة ابدية .. فجأة تأتيك ابتسامة من بعيد .. من شخص اقرب اليك من حبل الوريد فتنسى كل الالم .. ويبدأ الامل .. يومكم تفاؤول وأمل وضحى البوسعيدي 8/12/2010 الصورة / من تصويري بالصورة / ريتاج الرواحي

السلام .. و التنمية المستدامة

بالأمس حضرت احد احتفالات الاربعين ، و التي اعتبرها من اهم الاحتفالات التي تقام بمناسبة العيد الوطني .. الا وهو " المهرجان الطلابي ".. الوف مؤلفة من الطلبة والطالبات ، عروض رهيبة مصاحبة بالمؤثرات الصوتية والضوئية ، حركات فنية متقنة ، كل شيء يوضح لك الفرق الشاسع بين تنظيم الجهة التي نظمت المهرجانات السابقة والمهرجان الحالي.. كل شيء رهيب الا " عنوان الحفل " .. كان من الاجمل لو انه اقتصر على السلام فقط .. او اي كلمة اخرى او السلام وكلمة اخرى تصاحبها بدلا من ان تكون كلمة مصاحبة بجملة ثقيلة ( التنمية المستدامة ) .. الامر الاخر ، بداية الحفل بدئها (الشعيلي ) مع احترامي له كمذيع ولكن برأيي بما انه مهرجان طلابي لو تركوا احد الطلبة او الطالبات هم يكونوا في مكانه .. فما اكثر الطلاب الذين يملكون مواهب في التقديم .. صحيح تذكرت ، تغيب صاحب الجلالة عن حضور الحفل رغم اعلانه للأمر ، ولكن الكثير من الاشاعات صدرت نتيجة لذلك حبذا لو يتم الافصاح عن السبب الحقيقي وراء ذلك بدلا من الاشاعات التي لا تنتهي ، وايضا الافصاح عن السبب سيريح الطلبة ويطيب من خاطرهم المكسور ( مساكين كرفوا كرف في ال

باي باي خليجي 20 ..

وانتهت احد اشغالي (وسأجد نوعا ما بعض من الفراغ) بعد خروج منتخبنا الوطني التعبان من خليجي 20 .. فكرة انتصار المنتخب من العراق كانت مستبعدة جدا من بالي تقريبا مسافة 40 كم ( لازم ندخل 40 في كل سالفة) . فكما لاحظتم ان في الفترة الماضية لا جديد في مدونتي (المقصود بالفترة الماضية هذا الشهر ) فلا شيء سوى تدوينة واحدة فقط . فقد كنت منغمسة في العديد من الاشغال : 1- المذاكرة واختبارت المنتصف. 2- متابعة المنتخب في خليجي 20 . 3- متابعة قناة عمان ومافيه من جديد بمناسبة الـ 40 . 4- انهاء مشروع مقرر اسس البحث . 5- بحث لمقرر النشر الالكتروني . 6- مشروع مقرر التصوير الضوئي. والآن بعد ان انحذفت من قائمتي 3 من الاشغال ( اختبارات المنتصف و المنتخب و بحث النشر الالكتروني ) انضافت لدي مهمة اخرى (اختبارات نهاية الفصل) ولا ادري هل سأباشر بالمذاكرة؟!!! فبعد النتائج المحبطة في احد المقررات فقدت الاندفاعية للحصول على معدل 3,00 ولو ان باقي المقررات رفعت نوعا ما شيئا من معناوياتي التي من شدة الاحباط وصلت الى مستوى الارض .. الله لا يراويكم .. سأحاول بين حين واخر ان اكتب شيئا في المدونة فحينما ازور المدونة ولا اجد ش

40 عاما .. شكرا لــي ولكمـ ..

لا يمكن ان يمر احتفال الـ 40 على مدونتي مرور الكرام ، ولا يمكن ان نعتبر هذا اليوم يوما عاديا ( اي يوم 18/11/2010 ) نحن الشباب قد نكون الاوفر حظا والاطفال وما بعده من الاجيال القادمة ، اذ اننا لم نعايش الزمن القاسي الذي يحكي عنه الشياب والعجايز ، سنوات الابيض والاسود ، فنحن ظهرنا في زمن يتوفر فيه كل شيء في عُمان ( كل شيء من الاساسيات كالعلم والصحة والامان وغيرها )، صحيح لم ينقصنا شيء من ذلك الا اننا دائما ما نرغب ونطالب بالمزيد ، مطالبتنا بالمزيد لا يعني اننا لا نقدر الجهود التي تبذلها الدولة لاجلنـا.. ولكن المطالبة بالمزيد تأتي للارتقاء بالوطن ومواكبة العصر والتطور .. لن اطالب في هذه التدوية بما ارغب به ولكن اضع هذه التدوينة لاوجه شكري لقائدنا السلطان قابوس حفظه الله ورعاه ولشعب عُمان كافة ومن بينهم انا حفظنا الله ورعانا ولكل من ساهم في الارتقاء بهذا الوطن من ومواطنين ومقيمين وفي كل يد ساهمت في بناء عُمان ، فكم يدا تبني عُمان ؟ !! فبرائيي ليس من العدل ان نشكر السلطان فقط فما نحن عليه اليوم اساسه المشاركة بين القائد والشعب فشكرا له ولشعب عمان ولي ايضا فقد ساهمت معهم وان كانت مساهمتي حر

ضغط.. ضغط .. ضغط..

هذا الاسبوع ، وما قبله لا يمكنني وصفه إلا بـ (ضغط .. ضغط.. ضغط ... ) مع العلم ان النقاط بينها تقوم بعملها كعلامات ترقيم .. وليست للزينـة .. يكفــي ان اخبركم بأن هذا الاسبوع لدي 5 اختبارات ، 2 غدا و 2 الثلاثا و 1 الاربعـاء ، وكل المقررات مقررات حفظ لا فهم ولا يدرك هذا الامـر سوى من يدرس في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في المقررات الدسمة التي لا تحوي ولو على سطر واحد للفهم.. على الاقل احد المقررات خفيفة نوعا ما كونه يعتمد على التطبيق بجانب النظري ولكن اثناء التطبيق يثبت النظري على عكس من البقية التي ليست سوى مجرد كلمات متراكبة بعضها فوق بعض .. حقيقة اشتقت كثيـرا للتدوين ، ولكن الوقت لا يسعفني على ذلك ، واحيانا خدمة الانترنت المتقطعة ( المشكلة في المودم بتاعي ولا هي المشكلة في عمانطل؟!! ) .. 30/10/2010 وضحى البوسعيدي

الحلم المستحيل

وبعد عقد من الزمن ، تحقق جزء من الحلم الكبير الذي كان يرافقني منذ طفولتي ، وكان هذا الجزء تمهيدا لتحقيق ما هو اكبر ، الا وهو فك القيد .. وحلول الحرية .. هناك ، في تلك البقعة من الارض ، هناك حيث الاطفال يلعبون بالحجارة ، والرمل ، يلعبون امام تلك الدبابات ، يلعبون وسط النيران .. هناك في تلك البقعة ، حيث لا يعرف الشباب ولا الشياب معنى للسلام ، هناك حيث لم يذق أي كائن كان طعم الأمان .. كيف وهم في كل لحظة يتوقعون من يآتي ليخرجهم من دارهم ، ارضهم تلك التي خلقت لهم هم لا لغيرهم .. واخيـرا ، تحقق حلم زيارتي لهم ، بعد عدة محاولات .. دخلت الصحافة لارصد القضايا وتمنيت يوما ان ارسل الى تلك الارض المقدسة .. ظلت امنيتي كحلم يصعب تحقيقه ، وما ان حانت اللحظة لم اصدق الامر ، فكيف ان يتحقق ونحن في ظل هذه الظروف .. ظروف الحصار التي فرضت على سكان تلك المدينة ..واخيـرا ، سأكون احد زوارها ، هذا ماخطر في بالي وقتها ، وحينما حانت الرحلة وفي ذاك الاسطول الذي حمل اسم الحلم الكبيـر " الحريـة " شعرت بشعور لم يسبق لي وان شعرته مسبقا ، شعور لا يخالجه شعور اخر ، او لربما كان خليطا لكل مشاعر الفرح .. لم ادر

عزيزتي المواطنـة

عزيزتي المواطنـة .. بمناسبة فرحتك بيوم المرأة العمانية ،،، ليش الأخت طول هالفترة هندية مثلا؟!! من ضمن الرسائل القصيرة التي وصلتني بمناسبة يوم المرأة العمانية والذي يصادف الـ 17 من الشهر الجاري ( اكتوبر ) ..طبعا الرسالة من الجنس الآخر المنقهر المسكين الذي لم يتم وضع له يوم للاحتفال بـ رجولته العمانيـة .. ومن القهر ما يتركك تبدع .. فمن الجيد ان تكون هناك مناسبات اخرى للمرأة العمانية حتى نرى ابداعات الرجل العماني ، ولعله بعد مايقدم العديد والعديد سيتم النظر في موضوع يوم للرجل العمانـي .. وفي الختام / كل يوم وانا وكل نساء عُمان بـ خ ــير .. وقبل الوداع / اذكركم بـ " حكايات طالبة " ، يمكنكم متابعتها من هُنـا : http://www.nesaaoman.net/author.aspx?Aval=40 وضحى البوسعيدي 18/10/2010

نكتة الموسم

يوم امس الثلاثا ( 5/10/2010 ) حدث امر رهيب .. اساسا اليوم بأكمله كان رهيبا وعجيبا ، فبدايته كان مع توقيع ميثاق شرف مادة التصوير والذي توصلنا في النهاية الى بداية المحاضرة في 8و النصف ، ونهاية بحدث الذي يستحق لقب " نكتة الموسم " .. وفي المنتصف نقاش حاد ، انتقاد وهجوم عنيف في الدفاع ، واعتقد اننا انتهينا بالنصر.. وقريبا سأدرج المقال في المدونة في حال وصلني لتتناقشوا فيـه.. نأتي للنهاية التي يجب ان تخلد في التاريخ ، واعتقد انها ستخلد في ذاكرة من كانوا هناك ، المهم انها خالدة في ذاكرتنا انا وشلة الاعلاميات الاتي كن معي في السيارة . فقد ركنت سيارتي في مواقف الكلية فإذا في وقت الخروج الساعة " 2 " ظهرا بعد انتهاء من محاضرة اللغة العربية التي عادة ماتكون مملة الا ان هذه المرة اختلفت ، وجدنا سيارة تركن خلفها مباشرة .. صاحبها ركنها في موقف وهمي " لربما ارتسم بباله انه موقف لضيق الوقت ربما او لعجلته لاتمام اشغاله " .. المهم هنا كان الحدث حينما اردنا الخروج ، فقمنا بالفلسفة ، وعدنا للخلف ولم استطع اخراج السيارة دون عواقب فإذا بما المس تلك السيارة وفجأة حشد وفير حولنا

رخصة القيادة العجيبة -2-

رخصة القيـادة العجيبة -2- قبل ان اكمل لكم القصة اعود لاذكركم / ان ليست كل الاحداث حقيقة فمنها من نسج الخيال .. ولكن الحقيقة الوحيدة ولاتي لا شك فيها ان الحصول على رخصة القيادة في عُمان وخاصة في مسقط من الأمور الصعبـة والمذلة احيانا .. بعد حواري مع اخي الكبير ، فكرت بالامر مليا وانتظرت اليوم الذي سأخرج للتدريب فيه مجددا مع المدربة لافتح لها الموضوع ، وبالفعل سألتها : متى بقدم تراي درامات وصعدة؟! هُنـا وكأنها تنبهت لامر ما ، فقالت : سنبدأ التدريب اليوم في الدرامات واذا سارت الامور على مايرام سأخبر أ. ***** > لا اذكر اسمه < ان يقوم بتقديم الطلب .. فذهبنا الى احد السيوح ، حيث لا شيء هناك سوى براميل اعتقد انها فارغة او انها ملئى بالحصي والتربـة .. كنت ارى سيارات مخططة بالابيض والعنابي تماما كالسيارة التي انا عليها تدخل في ممر بين البراميل وتخرج ولكن بالاتجاه المعاكس ( الريوس – ريفس ) .. عجبتني الفكرة ، وقمت بالتجريب ،، وبدلا من ان اضغط على المكابح ، ضغطة قويـة على " الوقود " ( الريس) ، وهجوم خلفي شرس واصطدام عنيف بأحد البراميل التي ارتمت في احضان ذاك السيح الفارغ سوى من

رخصة القيادة العجيبة (1)

رخصة القيـادة العجيبة 1 تبدأ جذور هذه القصة في أواسط 2008 وتمتد إلى شبه نهايات 2010 ، وهي قصـة لفـتاة باحثة عن رخصة القيادة في سلطنـة عُمـان وعانت من خلال هذا البحث الكثير والكثير وقابلت الكثير من الوجوه وتفحصت وتأملت العديد والعديد .. ملاحظة : احداث القصـة ليست كلها حقيقية ..، ولكـن الحقيقة الخالية من أي شكـ هي " الحصول على رخصة القيادة من الأمور الصعبـة جدا جدا ، والحقيقة أيضا ان هذه الفتاة قد قامت بـ 10 محاولات للحصول عليها 2 منها فقط انتهت بـ "ناجحة " " .. هذه الفتاة كانت تطمح بأن تحصل على رخصة القيادة فقط ولكنها حصلت على شهادة دكتوراة في قيادة السيارة ، هكذا كم وصفت " اخصائية تغذية في المستشفى الجامعي " والتي تقربها من كل الجهات .. كانت تطمح فقط للحصول على رخصة القيادة فحصلت معها سيارة ، ولم تتوقع هذا الامر بتاتا الا بعد مرور سنين .. حينما انهت هذه الفتاة الثانوية العامة ، قررت فورا ان تبدأ رحلة البحث عن رخصة القيادة قبل ان تبدأ برحلة البحث عن العمل و الزوج .. فقد كانت تجد ان الحصول على رخصة القيادة هو الممهد لـ الحصول على الآخرين .. فبدأت رحلتها مع

العيد وما أدراكم ما العيد؟!

بداية " كل عام وانتم بخير"مجددا بمناسبة عيد الفطر ، وعطونـي عيدية .. ( لا زلت متمسكة بحقي الذي يكفله القانون لي في الحصول على عيديتي ) ، فكمـا يقول المنطق ( الكبار يعيدوا الصغار ) وايمانا منـي بأن اغلب زوار المدونة هم من مواليد ماقبل 29/12/1990 فإنني اطالبكم انتم يا كبـار بعيديتي .. مرت ايام طوال وانا لم اكتب تفاصيل يومياتي ، وحقيقة فإنني اشتقت لتلك الايام التي كنت اقضيها في تدوين يومياتـي ،، ولكن ينما اهم بتدوين اليوميات امل بسرعة ، فلا اكملها .. واليوم سأحاول قدر الامكان ان ازودكم بما حدث ، في العيد وما قبل العيد ، وان كان بإيجـاز ،رغم انني اجد ان الايجاز هنا مستحيـل .. نبدأ بـصبيحة العيد ، او الافضل بليلة العيد ، حيث كل الكائنات في منزلنا مشغولة في تحريك الاثاث واحضار هذا وهذا إلا انا ، فحالتي شبيهة بالجمـاد، وعلى سريري مستلقية وحاسوبي بجانبي مع قليل من التركيز على الفيس بوك في انتظار تعليقات الشعب المتواجد حينها، إلى ان غلبني النعاس فنمت ، ونهضت قبيل صلاة الفجر حتى لا تفوتني مراسيم تجهيز العرسية .. ( سأرفق لكم لاحقا صور لها ، لمن لا يعرفها العرسية طبخة تؤكل في العيد مزيج

كـل ع ـام و أنتمـ بـ خ ـير

زوار المدونــة .. عودة حميدة بعد أنقطاع بسيطـ لدي الكثير لاحكـي عنه ولكــن سيؤجــل الى مابعد ،، الهم الآن تهنئتكم بالعيد ،، و " عطونــا عيدية " .. وهــذا اهـداء لكمـ ( مجموعة من الفيديوهاتـ ) نبدأهــا بالمنتـج المـ ح ـلـي : http://www.youtube.com/watch?v=2b68C3dbt6s الإهـداء الثانـــي ( هو تقـليد لـ اعلان لبنك الوطنـي الكويتـــي ، حبيت التقليد رغم ان الاصل حلو ) : http://www.youtube.com/watch?v=vJbAklL9OII وهــنـا الأصـــل : http://www.youtube.com/watch?v=Nfl_Ny3TTZs&feature=related وعيـدكمـ مبــاركــ ، وعطونـــي عيديـــة

رسـائل بـصـ م ـة أمل

رسـالة شكـر نشكر كل من ساهم معنا في تيسير امورنـا ، وشكرا خاص جدا جدا لإدارة سيتي سنتر مسقط على تعاملها الطيب معنا وتفاعلها الاكثر من رائع وترحيبها بنا .. شكر كل الاهالي والاطفال المتفاعلين معنا ، وشكر لكل من ساهم معنا في التبرعات .. رسـالة خاصة جدا لـ كل المجتمع هذه رسالة من دار رعاية الطفولة للمجتمـع / الأطفال بحاجتكم في العيد فلا تنسوهم ابدا اتمنى ان تكون الرسالة قد وصلتـ وهنا يمكنكم مشاهدة صور لـ انشطتنا ومافعلناه في سيتي سنتر القرم في الخميس الماضي 2/09/2010 http://www.flickr.com/photos/22167723@N04/sets/72157624750677005/ رسالة لـ الشركاتـ والمؤسساتـ نحن فريق بصمة امل نبحث عن شركات ومؤسسات ترعى انشطتنا والتي نود اقامتها شهريا لـ رسم البسمة في وجوه الاطفال بالإضافة الى جمع تبرعات لـ دار رعاية الطفـولة فأي شركة او مؤسسة تود بذلك ان ترسل رسالة إلى albusaidi.girl@gmail.com ودمتم في رعاية الرحمـن مع التحية / وضحى البوسعيدي من فريق بصـمة أمل 5/09/2010

~ بـصـ م ـة أمــ ~ ـل ~

و مـ ع ـاً نبـ ع ـثُ الأمل في النفــوس الصورة التقطت في 2/09/2010 عن طريق نفيلة المسكرية ( الصورة عبارة عن بصمات اعضاء فريق بصمة امل ، خالدة السيابي كلثوم الخمياسي نائثة المسكري نجيدة المسكري وضحى البوسعيدي)

لصـديقتـي " يتيمــة "

لـصديقتـي "يتيمـة " .. أسوأ اعلان مر علي في حياتي ، الفكـرة المراد توصيلها جيدة و لكن تنفيذ الاعلان اسواء مايكون .. واحد من الثلاث / يا إما صديقتها اليتيمة " لا تملكـ اسما " .. الثاني / الهدايا لا تحق الا على اليتامى .. الثالث / ان صديقتها اسمها " يتيمة " الخطأ الذي اجده هنا " الحوار " ، بالاضافة الى اختيار الشخص المناسب .. فمثلا دور تلك الفتاة المفترض ان يسند الى طفلة اصغر في السن ، اذا ماتم الحوار نفسه وفي ركاكته .. واساسا الحوار الموضع المفترض تغييره بالكامل .. استغرب اين هو المخرج من الحوار؟!! ولم لا يهتم بهذه التفاصيل المهمة ؟!! علمت انه سيقام معرض للاعلانات في الشهر القادم ، اتمنى قبل ان يقام ان يتم انتاج اعلانات على الاقل " كما الناس " عادية بالمـرة وافضل من التي تبث حاليا .. اذا فشلنا في الدراما اتمنى ان لا نفشل في الاعلانات .. على الاقل نجد شيء يرضينا في اعلامنا المتواضع .. 25/08/2010 وضحـى البوسعيدي

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

مشاهد رمضــانيـة خــاصة

المشهد (1) : اتـي الى المنزل برفقة خالي المطـوع المسمـى بـ ( المفتي العام للمحاريق ) وكانوا في نهار رمضـان ، بإبتسامـة سلم علـي اخبرني " جيبيلي فيمتو " .. وانا لا شعوريـا كنت سأتوجـه متناسية اننا في نهار رمضان والعالم صيام ، فضحكـوا علـي .. المشهد (2) : في عزومـة رمضانيـة عائليـة خـاصة للمحـاريق ، كان هو وفي النهاية ونحن معه نساعده فـ تجيمع التبرعات الخاصـة لـ " بترول سيارته " ، والكل يضع مالديه في وسط دائرة كبيـرة ، هو يتوسطها ، خمسين ينطح خمسين ، وبيسة تنطح بيسـة ، ويمكن ريال او ريالين وبـس .. هو فـرح ، ونحن اكثـر فرحـة والابتسامات والضحكات على وجوه الجميـع .. المشهد (3) : في هذا الرمضـان ، من الشـوق اكتبـ بعض من مشاهد رمضانيـة شاركنا هو فيـها ، واليوم لا وجود لـه .. انتقل الى رحمة الله في مارس الماضـي .. نسأل الله ان يرحمـه ويغفر له ويسكنه فسيح جنـاته دعواتكمـ لـ خالـي " خليفـة المحروقي " بالرحمـة والمغفرة ، ودعواتكمـ لجميع موتـى المسلمين .. 18/08/2010 وضحـى البوسعيدي

تلفوني العزيـز

تلفوني العزيز سلام عليك يوم صُنعت و يوم انطفيت ولحظة التي ستبعث فيه حيا ان شاء الرحمن ، .. بالأمس كان يوم ثقيلا غير عن عادة ايام هذه الاجازة المطولة ، التي تصل الى 7 اشهر ويزيدون .. وحينما كنت ارسل رسالة الى والدي لاخبـره عن " امر خاص " مع شوية تشحيتة ( ماعندنا احد نشحت من عنده الا هو ) سقط الهاتف مصادفة في كوب الشاي الذي كنت بدأت ارتشف منه قليلا ، و بقي فيه مغموصا وكأنه قطعة بسكويت في شاي حليب ، المصيبة انه " اسود اللون " يعني وكأنما بسكويت محترق .. اخرجته بسرعة من الكوب وانا اصرخ " فوووني " ، و إلى المغسلة لأغسله بالماء ، وكان لا زال يعمل واغلقته .. اجتهدت كثيرا في غسله ، فـكوب الشاي الذي اشربه عادة اضع فيه 5 ملاعق سكـر ، فكان لابد من التخلص من هذا السكر داخل هذا الهاتف حتى لا يصاب بالسكري ، ويبدو انني فشلت .. فبعد تغسيله وتنشيفه وتقليع الشاشة لأخراج الشاي الموجود عليه ، واخراج البطارية ، وتنشيف الهاتف بالاستشوار اعدت البطارية وبدأ بإصدار ومضات الفلاش دون توقف .. والصوت غير واضح .. بمعنى اخـر " اما هاتفي يحتضر ام انه انتقل الى رحمة الله " .. طب

كل عام وانتم إلى الله اقرب

زوار مدونة " ثمرة فراغ " .. استغل هذه الفرصة وان كانت متأخرة في تهنئكم بقدوم رمضان الخيـر ، متمنية لكم استغلال هذا الشهر في التقرب الى الله اكثـر .. ومع "رمضان " ، و قنواتنا العربية " مش حتقدر تغمض عينيك " ، وللاسف الشديد .. فكلما نويت في ان اقضي "رمضان " في عبادة ربي اتت القنوات بمغريات كثيرة ، واحيانا اعجز عن المقاومة .. البعض يقول " رمضان يجمعنا " وكأنما الهدف من ذلك ان يجمعونا معا ، فقط اود ان اخبرهم ان كانوا ينون خيرا فليجمعونا في غير رمضان ، وليتركوا خيار التجمع في رمضان لنا دون تدخلهم .. صحيح " محد مغصوب على شي " بس والله احس اني مغصوبة يوم اني ماااقدر اقاوم برامجهم ومسلسلاتهم .. اسألك يا رب هدايتكـ .. تأتي قناة " ام بي سي 1 " المعيق الأول لي في تحقيق نيتي في هذا الشهر ، خاصة هالسنـة " عايزة اتجوز " و الثانية اللي معها ازواج ، وطاش 17 ولا 18 الله اعلم ، وباب الحارة بو ما يتصكر، وغيره .. بس بيني وبينكم للحين الشي الوحيد اللي عاقدة النية على متابعته في رمضان " خواطـر 6" ع ام بي سي ، اما الباق

حكـايات طالبـة فـ(2)، 4

(4) في الصفوف ما بعد الثاني الابتدائي شاءت الأقدار بأن تضعني في صف واحد مع ابنة معلمة اللغة العربية أ.منى ، واستمرت هذه الطالبة معي إلى الصف السادس الابتدائي ، حيث كان اخر صف لي في تلك المدرسة التي لم احن يوما إليها ، وكم كرهتها وأشعرتني بأنني " بنت البطة السودة" .. في الصف الثالث الابتدائي لأول مرة شعرت بأنني محظوظة منذ ان وطئت قدمي هذه المدرسة حينما اخترت لقراءة "حكمة اليوم " في احد الإذاعات الصباحية ، بعدما شاركت في جماعة الإذاعة المدرسة للمرة الثالثة على التوالي دون أي فرصة تسنح لي للمشاركة بصوتي في الإذاعة .. على عكس ابنة المعلمة " نورا " ، فقد كانت تقرأ يوميا في الإذاعة ، اما ان تكون هي مقدمة البرنامج او أي شيء اخر .. اما انا فكم كانت فرحتي كبيرة بقراءة سطر واحد .. وقفت هناك على المنصـة واذا بي ارتجف خوفا والورقة التي لم يكن لها داعي بيدي فقد كانت تلك الحكمة معروفة لدى الجميع وحفظتها اكثر من حفظي لاسمي كانت تقول " من جد وجد ومن زرع حصد ومن صار على الدرب وصل " .. انتهى ذلك اليوم وانا فرحة متمنية ان اعيد الكرة ، وان اقرأ شيئا اخر .. ولكن ليس

حكايات طالبة فـ(2) ، 3

(3) حينما كنت في الصف الثاني الإبتدائي ، طلبة الصف الأول هم نفسهم معي في الصف الثاني ، ومربية الفصل هي نفسها معلمة اللغة العربيـة .. لم تكن ذات هيئة مخيفة إلا انها كانت تثير الرعب في قلوبنا.. صفنا كان في الشعبة الثانية ، ومعلمة اللغة العربية للشعبة الأولى معلمة اخرى اسمها "منى " ، ومعلمتنا نسيت ان اذكر لكم اسمها كانت " زهرة " .. سألتنا في احد الأيام : من تريد ان تكون في صف أ. منى؟ انا كعادتي كنت منعزلة عن العالم ، قليلا ما أتحدث واتكلم خاصة في وجود هذه المعلمة ، بينما بعض الطالبات من أولئك من كن يتمنون ان يكونوا في ذاك الصف رفعن ايديهن ، فأخبرتهن : تعالين هنا.. بالأمام .. كررت سؤالها لهن ، واجبن بالإيجاب .. فقالت لهن : افتحن ايديكن.. واخذت بيدها العصا الخشبية وبدأت بضرب كل منهن ضربة في كل يد .. من يومها عرفت انها " دكتاتورية من الدرجة الخاصة جدا " رغم انني لم اكن اعرف هذه الكلمة بعد ، ولكن هذا ما يمكن استخدامه لوصفها .. شعرت بالتعجب والاستغراب والدهشة الشديدة .. وشكرت ربي انني لم اتكلم رغم انني كنت من ضمن من يتمنوا ان يفارقوا هذه المعلمة إلى الأبد .. هذا ا

حكايات طالبـة ، فـ(2) ،2

(2) في نفس الأسبوع ، الذي كان اطول اسبوع اقضيه في حياتي اثناء طفولتي ، وبعد ان استلمت كل الكتب ، وبدأت شيئا فشيئا اتعود على " سميرة " .. وبعض من طالبات الفصل مثل " نوال" و " شمسة " .. في ذاك الأسبوع ، حدث امر مريع ، هذا ماكنت اعتبره وقتها ، فقد اضعت حجابي، وبدأت بالبكاء والبكاء .. لا اعرف اين اضعته .. ولكن بالتأكيد انه قد سقط مني اثناء الجهاد في سبيل شراء سنتوب و شيبس ...هناك في ذاك المقصف الصغير ذو النوافذ الصغيرة ، والغير منظم ، عليك الجهاد بكل قوة تملك لكي تصل الى النافذة وتشتري ماتريد على امل بأن تسد جوعك وتسكت ذاك البطن الذي يستمر في عزف معزوفة مزعجة .. خاصة لأولئك الذين هم مثلي ، لا يتناولون الفطور صباحا .. ولم اكن اتناول الفطور ليس لكوني لا ادرك اهميته ، ولكن لان تناول شيء في الصباح الباكر كان يتسبب لي بآلام مفجعة ، وتنتهي بالقيء وافراغ كل مافي ذاك البطن .. بعد ان تناولت وجبتي ورن الجرس لنعود الى الفصل ، عدت ولم اكن ادرك بعد ان حجابي لم يكن معي ، وفي الحصة السادسة والاخيرة والتي كانت حصة التربية الاسلامية طلبت المعلمة منا ان نغطي رؤوسنا وقتها فقط ل

سلطــنة عمان الامبراطوريــة

امبراطورية او بعـد؟!: كـــل عام وانتم بخيـر بمناسبة يوم النهضة الـ 40 ،، الذي صادف يوم أمس ، واعتـذر لهذا التأخيــر الذي سببه خلل مزاجــي ،.. وهُـنا اطرح تسـاؤلا : هــل اصبحنا امبراطوريــة؟!! فكمـا سمعت سابقــا انه سيتم اعتبار السلطنة امبراطورية في حال وصل عدد سنين الحكم لـ صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه " بابا قابوس " كما علمنا في المدارس ان نسميه الـى 40 عاما .. ويوم امس وصل الـ 40 .. فكما نعرف ففي مثل ذاك اليوم تولــى الحكمـ .. فهل نحن امبراطورية؟!! إلى الآن لم اسمع ذلكـ ، مع انه برأي المفترض ان نتسمى بذلكـ .. وان تسمينا فماذا سيكون مسمى دولتنا؟!! هـل " امبراطورية عمان " أم "سلطنة عمان الامبراطورية " ؟!! اعتقد المسمى الثاني افضل ولكنـه اطول ، ربما سيختصر ليصبح س ع ا ، مايصادفه باللغة الانجليزية I S O ، وبهذا سنكون مثل KSA و UAE و USA و UK ،، .. مجرد اعتقادات لم تصبح بعد على ارض الواقع.. وسننتظر يوم تتويجنـا كـ امبراطورية بفارغ الصبــر .. السياحة في بلادي / يومياتي في الاسبوع الذي مضـى ، والذي ابتدأ بالسبت وانتهى بالجمعـة ، قمت بسياحة في بلادي ، طبعا سياح

حكايات طالبة ، فـ2 (1)

الفصل -2- (1) كثيـرة هي حكاياتي ، و لا تسع ذاكرتي تخزين كل ذلكـ ، لذلك سأنثر هنا تلك الحكايات التي احتفظت في أوراق ذاكرتي وكأنها نقش على الحجر.. انتهت ايام الروضـة وبدأت ايام الابتدائيـة ، حيث اول سنة لي في مدرسة حكوميـة ، مدرسة خالية من الجنس المزعج كما كنت اجدهم ، إلى انني اكتشفت ان الاناث اكثر ازعاجا وكم تمنيت اكثر من مرة بأن اكون ذكرا ، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، خاصة تلك الأمنيات المستحيلة الحدوث طبيعيا .. في أول يوم لـي في مدرسة جديدة ، وبلباس جديد ، يغطيني من رأسي الى اخمص قدماي ، الابيض على الرأس وعلى الجزء السفلي ، والاسود في القدمين ، والأصفر والبني فيما بينهمـا ، اول يوم ذهبت هناك برفقة والدتي و ابنة الجيران التي رافقتني ، ولكنها كانت تكبرني بـ سنتين ، فهي كانت بالصف الثالث الابتدائي وانا بالصف الأول .. كانت تخبرني كثيرا عن مدرستها ، ولم ترتسم في مخيلتي من احاديثها سوى بيت الرعب ، فكل ما كانت تخبرني عن المدرسة لم يكن يشوقني بتاتا للذهاب هناك ، بعكس ما كنت تخبرني أمي .. نزلنا من السيارة وانا بحقيبتي الجديدة ، كانت وردية ، واجمل من سابقتها كونها اكبـر حجمـا ، وتحوي ع

عفوا .. لا يمكن الوصول للمشترك المطلوب

بعد ساعات من الانتظار ، والضيق يملأ نفسي داخلها وخارجها ، لا اتصال، ولا رنـة ولا رسالة قادمة سواء من بعيد او قريب .. قلبت القنوات كلها ولا شيء يشجعني على الاستقرار والمتابعة .. تصفحت المدونات وصفحات من المنتديات ، ومواقع الاخبار ، والفيس بوك وقلبت رسائل الانبوكس الى ان انهيتها جميعا ولا شيء يقضي على هذا الملل الفجائي .. فأخذت الهاتف بيدي ، وبدأت اتصفح قائمة الارقام ، واذا بعيني على 3 ارقام .. 1 منهم كان يرن ، الرنين المعتاد الذي سمعته في 3 ايام على التوالـي ولا احد يرنـ.. وباقي الرقمين يآتيك الرد مباشرة يقول / عفوا .. لا يمكن الوصول للمشترك المطلوب ، الرجاء المحاولة في مابعد .. 1 ، ادرك ان المحاولة لا تجدي نفعا لان صاحب الرقم لا وجود له في الحياة فقد تركها منذ فترة ، منتقلا الى رحمة الله .. والآخـر ، ربنا العالم مالذي حل به .. اتمنى ان يكون صاحب الرقم الثانـي بخيـر و اتمنى لو يقرأ هذه التدوينة وان كان لا زال حيا فأنا انتظر رده .. 7/7/2010 وضحى البوسعيدي

حكايات طالبة / فـ 1 (2)

(2) ايام الروضة كانت صعبة في بدايتها الى انها مع مرور الوقت اصبحت اجمل ايام حياتي ، وكنت انتظر الصباح بشغف .. خاصة حينما بدأنا نتعود على بعضنا البعض ، وبعد ان أُخذنا الى اول رحلة مدرسية .. اول رحلة مدرسية انا ومن في الصف ، على الحافلة مع المعلمة إلى الحديقة .. حيث اللعب وامضاء الوقت في المرجوحة والزحليقة وغيرها من الالعاب ، الاهم من ذلك المرور الى مطعم "برجر كنج" لشراء شطيرة البرجر اللذيذة مع سنتوب مأخوذ من دكان.. ورقة الرحلة وزعت علينا قبلها بيومين ، احتفظت بالورقة جيدا ، ولم انس ان اريها لوالدي لكي يوقع فيها ولوالدتي لكي تراها ، ولم انس ايضا ان ادبس الـ 3 ريالات على الورقة واسلمها صباحا للمعلمة ، فقد ركبت الباص والورقة بيدي .. لم اكن الوحيدة المتحمسة لهذا اليوم ، ولست الوحيدة ايضا التي تمنت لو تكررت الرحلات ، وبالفعل تكررت ولربما الرحلات التي آتت بعدها كانت اجمل .. ويا للأسف لم تستمر عصر الرحلات هذه.. لم اكن ادرك ان الرحلات في الروضة للجميع ، وما بعد الروضة مقتصر على فئة معينـة .. يقال عنهم " المتفوقون " واحيانا يقال لمنتسبين بجماعة الرحلات ، وان كنت ابنة معلمة

حكايات طالــبة

حكايات طالبـة ( حكايات طالبة ، من الطقطق لـ السلام عليكم ) الفصل -1- (1) طالبة ، حالي حال أي فتاة درست على ارض هذا الوطن .. كنت على تلك المقاعد الخشبية ، وعلى ظهري حقيبة مليئة بالكتب ، لم أكن أعي بعد ما فائدتها ، فما أكثرها من كتب .. ارتديت الزي الأصفر والبني مع الأبيض ، ولم تسنح لي الفرصة في تجريب العنابي مع الأبيض ، ارتديت الكحلي مع الأبيض ولم تسنح لي الفرصة في تجريب الرمادي مع الأبيض .. ولكن في كل الأحوال كنت انهض في الخامسة والنصف لأتجهز قاصدة المدرسة وأعود في الساعة 12 والنصف ومن ثم الساعة الواحدة ، الواحدة والنصف إلى أن أصبحت أعود للمنزل في الساعة الثانية والربع وما بعده أحيانا .. أوقات قضيتها هناك ، بين من يتسمون بالطالبات مثلي ، وبين المعلمات .. طالبات .. نعم طالبات للعلم ، وطالبات للدرجات والتقدير الجيد وما يزيد في الشهادات ..بداية هذا المسمى الذي التصق بي هي حينما التحقت للـروضة ، وما أدراكم ما الروضة .. كانت لحظات ولا زالت لا تنتسى ، لحظات مفخخة بالبراءة و العنف الطفولي .. لحظات وان كانت تحتوي على رشات من القساواة إلى أنها كانت جميلة .. في الروضة ، حيث بدأت اتعلم اولى