كانت ترتدي نظارتها ، وبيدها القلم ، وعلى الطاولة ورق مبعثر .. لا تعرف ماذا تكتب ، فكل الحروف تلاشت فجأة .. وفجأة عادت بقـوة ، لتخط على الورق عبارات الوداع .. لم تكن تدرك انها كانت في لحظة احتضار .. لحظة احتضار قلمها الذي قرر اخيـرا ان يستسلم للقدر ، وان يترك له مايشاء دون ان يرسم امنياته على ورق، فكل امانيه مؤخرا كانت فقط على ورق ولا وجود لها في الواقع .. ورق مبعثـر .. يبقى ابيض ، يتيم من الآن وإلى الأبــد ..
تحياتي /
وضحى البوسعيدي
5/05/2010
اشكرك على هذة المدونة الرائعة
ردحذفوانا بدوري اشكرك لتواجدكـ هنـا
ردحذفدم في القرب دائما
شكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
ردحذفعفوا عزيزي ..
ردحذفنورت بتواجدك والتعليق هنـا