التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فضفضة

مرت ايام دون الفضفضة ، ايام صعبة في حياتي ، فلم اتعود بعد ان اكبت مابداخلي، صحيح لا انطق به حرفا ولكن اكتبه وان على ورق دون ان يراه احد .. الى ان هذه المرة لم افعلها ..لا اعرف ماهو السبب وراء هذا الامر ، لربما هو الشعور بعدم اهمية الفضفضة ..
صحيح احيانا اشعر ان لا فائدة وراء الفضفضة الى انه بعد مرور الوقت ادرك ان الفضفضة تريحيني ..هذه هي الفائدة التي اجنيها من ورائها ، وفي نفس الوقت تكون الفضفضة سببا في المساويء والبلاوي ، خاصة حينما يقرأ فضفضتك شخص لا يتقبل الرأي الاخر ، متناسيا ان الاختلاف هي سمة البشر ، وانه لابد من الاختلاف لتستمر الحياة وإلا لكانت الحياة لا معنى لها ..
حقيقة هناك كائنات كانت في حياتي اختفت فجأة ، لا اعرف سر اختفائها ، حاولت انا بأن اعيد نفسي الى ذاكرتهم تلك التي لربما نستني او لربما تناستني ،ردة الفعل التي بدرت منهم كانت متوقعة وفي نفس الوقت حدث اللا متوقع ، وهو الانقطاع .. لا اعرف الى الآن سبب هذا الانقطاع وعدم السؤال عني بتاتا ، لا افضفض هنا لتشفقوا علي ولكن افضفض لأزيح عني هذا الهم .. فقد قررت انا ايضا ان اتناساهم وامحيهم من صفحات ذاكرتي ، وان لم استطع فليكونوا في الماضي فقط دون الحاضـر..
وضحى البوسعيدي
17/04/2010

تعليقات

  1. صباح الخير ...
    أنصحك أن تقرأي كتاب نسيان دوت كوم للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي
    الكتاب موجود في البوردرز الأميركي
    وبإختصار شديد جداً جداً جداً ... ألخ يطرح الكتاب موضوع لماذا الأنثى لا تنسى ؟؟؟
    أختي الكاتبة أتحفينا برأيك الرائع عن الكتاب
    ونحن بإنتظارك
    ودمتي ...

    ردحذف
  2. صباحك نور ..

    سأبحث عنه ، من كثر ما يتم مدحه من قبل الاخرين
    متشوقة لقراءته

    >> خلني افضى بس واروح ادور لي مجموعة كتب اقراها
    الحينه بيزي .. الكل يعرس

    عقبالنا وعقبال العزابييين

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف تزيد فرصك في الحصول على وظيفة؟

حسب احصائيات سجل القوى العاملة في سلطنة عمان لعام 2016 بلغ عدد الباحثين عن العمل المسجلين 42 ألف باحث ، منهم 67% إناث .. و في ظل التحديات التي تواجهها الدولة اقتصاديا ، بات البحث عن العمل تحدي يواجهه كثير من الشباب . و هذا التحدي مشترك في اغلب الدول . هنا اشارككم من تجربتي ببعض النصائح التي قد تزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة، والتي قد شاركت بها متابعين حسابي على تطبيق سناب شات marketme_om   

مجبور .. لا بطل

خرج من بيته مرتديا السواد ، ذاك اللون الذي يراه مواكبا للموضة ، فهو لون الروك و ستايلات الايمو .. هو يراه شيئا يفرحه ، في حين غيره من ابناء امته يرتدون السواد للحزن .. يبكون ويتباكون وهو مهما حاول فلا دموع تذرف من عينيه .. يبدأ بنواح مزيف حتى لا يجدوه مختلفا عنهم .. يحاول ان يشعر بالحزن ولكن لا شيء يحزنه ، يفكر ويستغرب : لم يحزنون؟! يبكون لوفاته ، فكم من الناس توفوا .. توفى جده من قبله وهو اعلى شأنا منه وفي ذكرى وفاته لا يرتدون سوادا ولا يبكون او يتباكون ، فمن هو حتى يتباكو شهرا لذكرى وفاته؟! ويحزنون شهرين لذلك؟! لا زال يفكر ولا زال يفعل مايفعلون .. فليس بيده الا ان يتبعهم و الا كان من الكافرين ، فيذكر اسمه متبوعا بـ لعنة الله عليهم اجمعين .. فيجد نفسه مجبورا لفعل مايفعلون ، ويوقف عقله عن التفكير ، وما عليه سوى ان يكون من التابعين.. وضحى البوسعيدي 20/12/2010

يا مفسـر الأحلامـ فسرلي حلمي

يــا مفســر الأحـلام .. فسرلي احلامـي طابـ يومكمـ ايها المارون هنـا ، عسا احدكمـ ان يكون مفسـرا للأحلام وان لم يكنـ فاليحاول تفسيرهـا .. اصبحت مؤخــرا كلما غفوت قليلا ارى فمنامي افلامـ قصيرة ، تميل في الغالب ان تكونـ من فئة الكوابيـس .. الحلمـ الأول / رأيت في المنام مايقاربـ 4 إلى 5 سحـالي تتبعني وانا ( في الطبيعة اخافها ) وحتى في المنامـ فأهرب منهـا ، ولم يكمل الحلم فانتزقت. الحلمـ الثاني / رأيت في منامي أنني في المستشفى ومعي اهلي وانا في غرفة مظلمة ، تقول لي الدكتورة أنني لا يمكنـ ان أكون أماً ولكـي افهم الموضوع اكثـر علي ان اتوجه إلى غرفة وصفتها لـي ، فخرجتـ خلسة ، واجد زوجة خالي هناكـ تبكي والاهل كلهم يشفقون علـي ، فذهبت مع خالتي إلى تلكـ الغرفة دون علم احد ، الغرفة تلك مظلمة وبيها كرسي متحركـ وشاشـة ، وكن هناك ممرضتان ، طلبت مني احداهن ان اجلس على الكرسي طولي لم يسمح فطلبتها ان تخفض مستواه فعلتـ ولم اصل فخفضت اكثـر ولم اصل فخفضت مرة اخرى واستطعتـ واصبحت على الكرسـي ( الكرسي اسود يشبه كرسي طبيب الأسنـان ) بعدما كنت عليه فتحت الشاشة ، وبدأت تخبرني بوجود خالتي ، لا يمكن ان اكون ...