التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يوميات 2014 -1-

 
يمر الوقت بطيئا هنا .. رغم ان الدقائق هي نفسها في الساعة هنا ، وهناك حيث كنت ، شيئا ما هناك كان يشعرني بالوقت كما هو .. وربما اسرع احيانا
التفت من حولي لا اجد شيئا يستحق الاكتراث والاهتمام .. كل يوم آتي بكتاب ، اقرأ وانهي الروايات في مدة قياسية

اتصفح مواقع الانترنت ، بحثا عن جديد، واحيانا افتش في اليوتيوب عن القديم واستمع لـ يا سمار ما يحلـى السمر الا بصوت الدان .. اخفض الصوت لادنى مستوى ، ولا استمتع بالاستماع .. اخاف استخدام السماعات ، اخاف ان يحدثني احدهم ولا اسمعه ، ولا زلت في ثاني اسبوع لي هنا
لابد من ان اصنع انطباع جميل ورائع ومثالي عني في اذهانهم، لان اصعب ما يمكن ان تواجهه في عمان ان تغير صورتك عند الاخـر بعد ان تتشكـل.. نعم شعب صعب التعامل معه رغم طيبته ..
اعرف اعرف ، يخطر في بالك تساؤل واستعجاب واستنكار لاسلوبي السابق في الحديث عن الشعب العماني، وكأنني اجرد نفسي منه ، والحقيقة انني منه واتحلى بما يتحلونه وربما اشد .. فحسب تحليلي لنفسي قد اكون اجتماعية سريعة التكيف مع الاخرين ومع كافة الاوضاع ولكن معقدة في كثر من الاحيان .. لاني كتلة من التناقضات ، اعي ذلك وارفضه لو قال الاخر عني ذلك ..
 
وضحى البوسعيدي
03/06/014
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

المعلقة الاخيرة لـ حسين العبري

" المعلقة الاخيرة " لحسين العبري رواية المعلقة الاخيرة ، رواية ليست بطويلة .. برأيي حجمها مناسب ، انهيتها في 3 ايام فقط رغم انه بمقدوري ان انهيها في يوم .. اعجبني اسلوب الراوي وحتى ان القصة بغموضها اعجبتني .. رغم انني لم اعرف بعد الفكرة التي يود ايصالها من خلال " الحبل المعلق والجسر " ، ويراودني سؤال / لماذا انهاها بإنتحار البطل؟!!!! صراحة كنت افكر وانا اقرأ مع البطل ما قصة هذا الحبل المعلق .. وفق الكاتب في وضع نهاية هذه القصة إذ أنها لم تكن متوقعة بتاتا .. اعجبني كثيرا اسلوب الكاتب في وصف البطل ، وتحليل تصرفاته ، اعتقد وظيفته كطبيب نفسي اسعفته في كتابة هذه الرواية .. عجيب انت يا د.حسين العبري.. الرواية لا تشعرني بالملل .. سأعيد قراءتها فيما بعد .. رأيكم فيها؟