التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حلم الحصول على رخصة القيادة ..

اسعد الله يومكم ..
عدت بعد تكاسل وتعاجز شديد عن التدوين .. عدت لاخبركم عن حلمي الجديد ..

دائما الاحلام تكون من الاشياء الضخمة ، الاشياء العظيمة ، الاشياء الرائعة التي تستحق بالفعل ان تكون احلام .. الا ان حلمي لهذه المرة
حلما اقرب اليه صفة " التفاهة " .. حلمي بفضل شرطة عمان السلطانية اصبح عظيما بنظري ، وشيء يصعب التحقيق ، كم اتمنى لو املك مصباح "علي بابا " بين يدي لاتمنى امنية وتتحقق ..

حلمي ، وامنيتي في هذه اللحظة ، ان انجح في اختبار رخصة القيادة القادمة و امسك بين يدي بطاقة " الليسن " لاقود السيارة وانا ابتسم واوزع الصدقات على اصحابها ..

متــى يا إلهي يتحقق هذا الحلم ..؟!!..

بالمناسبة ،، صديقتي " كلثوم " احدى العضوات اللاتي شاركن في تأسيس " شلة الفاسدات " نجحت اليوم في اختبار رخصة القيادة ، والان يمكنها ان تقود السيارة كيفما شائت ودون خوف ان يوقفها احد المنتمين الى "شرطة عمان السلطانية " ، بالرغم انني متأكدة كل التأكيد انه سيتم توقيفها لطولها الرهيب ..


هنا .. اقف عن التدوين علني سأعود مجددا لاخبركم عن اخر الاخبار والاحوال الجوية في حياتي ..


تحياتي //
وضحى البوسعيدي

1/8/2009

تعليقات

  1. المهم خليك بعيدة عن دارسيت ..

    ردحذف
  2. يالله بالتوفيق .. اما نحن هم وانزاح .. حصلت عليه بالمحاولة الثالثة .. :)

    ردحذف
  3. المهذون .. عنادا فيكم كل يوم بدارسيت خخخخ

    ردحذف
  4. نور العالم .. ياحظكم
    الله يعيننا حن ، مادري متى ينتهي همنا ..

    دعواتك ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن