التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نكتة متحركة

قبل يومين حدثت لي حادثة فضيعة .. في البداية علي ان اكشف لكم احد الحقائق وهي : اخاف من القطط وكل الحيوانات .. من هنا تبدأ القصة ..

كنا نستعد للخروج ذاهبين الى الحديقة لتغيير الجو والعشاء هناك ، وقد حملت بكلتا يدي بعض الاغراض ، وانا على الباب اسمع صوت القظة ولأنني اخاف لم اخرج في انتظار من يأتي لابعاد القطة رغم انني لا اراها ولكن اسمع صوتها ..

وانا واقفة في مكاني اتت اختي من خلفي وصرخت ، توقعت ان القطة موجودة بجانبي فإذا بي اركض لا اعرف كيف وصلت فوق الكرسي وانا اصرخ ، في نفس الوقت خائفة من اكسر مافي يدي ..

والدي مستغرب ، والدتي خرجت مسرعة من الغرفة اثر الصريخ .. في النهاية لم يكن هناك شيء، القطة لم تتحرك من مكانها واختي صرخت لانها توقعت ان القطة هناك .. اصبحت وقتها " نكتة متحركة " في المنزل .. والحمدلله لم يكن احد غريب في بيتنا ليشهد اللحظة .. ولم تكن هناك كاميرات تسجل الاكشن لبرنامج كوميدي رمضاني .. والحمدلله ..

تحياتي /

وضحى البوسعيدي

9/08/2009

تعليقات

  1. ههه , لدي نفس العقدة تقريبا من الحيوانات بما فيها القطط .. :)

    ردحذف
  2. الغريب ان منزلنا حديقة الحيوانات منذ صغري وانا لم اتعود على الحيوانات قط

    الله يكون في عوننا

    ردحذف
  3. يا سلاااام على السنانير لما تخوف وضحى هههههههههه

    ردحذف
  4. الله يهديك ( حاسد او حاسدة
    ماعرفنا خخخ

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن