كنا نسكن في قرية من قرى ارض الله الواسعة، و كانت قريتنا تقبع في صمت لسنين – لا أصوات حمير تذكر ولا زئير لأسد ولا صياح ديك..
وفي احد الأيام بدأت تتحول من حالة الصمت إلى حالة صمت واهتزاز وتمت على حالها لسنين قليلة وفجأة حدث انفجار عظيم، وظهرت فئة عرفوا بالمغضبين عليهم من قبل العمدة..
يوم – ويختفي 1، ويأتي الغد ويختفي الآخر، ويقل الضجيج، إلى أن اختفت القرية بأكملها إلا نحن وعادت لحالة صمت شديد.. فقررنا الهجرة إلى المريخ ، بحثا عن ضجيج آخر ..
وضحى البوسعيدي
10/04/2011
تعليقات
إرسال تعليق