التخطي إلى المحتوى الرئيسي

2011 وداعا .. واهلا بـ 2012



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



لابد من السلام .. والرحمة والبركة عليكم بعد هذا الغياب الطويل .. والحضور المتقطع ،،



الحقيقة هي انني اتابع المدونة دائما - باحثة عن اي تعليق ، وللأسف كلما اردت الرد على التعليق يظهر لي خلل فني .. فأعزف عن الرد مثلما عزفت عن التدوين لفترة ..



قد يكون السبب احيانا ضيق الوقت ولكن الاغلب هو تكاسل .. فالفراغ يتوفر احيانا حينما اريد فاسرق من وقت نومي او عملي ..



ولانني عدت بعد انقطاع طويل وقبل نهاية هذا العام و الدخول في العام الجديد .. لابد لي من ان الخص لكم احداث هذا العام ، كان عاما حافلا بكل ماتعنيه الكلمة ..



ربما لن اذكر كل التفاصيل ، فقد اصبحت اصاب باعراض الزهايمر احيانا - ربما يكون زهايمر مبكر ومؤقت ؟!! من يعلم .. كل شيء جائز



الافضل ان ابدأ بالاحداث القريبة ونعود للماضي .. فهي الاقرب للذاكرة وقد اذكر التفاصيل ،



اولى الاحداث : عيد ميلادي الـ 21 الذي انتهى قبل ساعتين من الان .. احتفلت به في الساعه 12:15 في الطابق الارضي من بيتنا مع اخواني وزوجاتهم .. سبقه عشاء عائلي في جو حميم في احد المطاعم في ضواحي مسقط ..



26 /12 فرد جديد ينضم الى عائلتنا - زوجة اخي الجديدة ، فقد تزوج اخي وارث الذي يكبرني بـ 3 اعوام .. ليزداد عدد افراد عائلتنا الى .. افضل ان لا اذكر العدد حتى لا نصاب بالحسد :) عافنا الله واياكم



24/12 رحلة رائعة ورهيبة لقسم الاعلام - واعتقد انها الاولى من نوعها في تاريخ قسم الاعلام العريق الذي افتتح ان لم تخنني الذاكرة في 1987 ..



نفس اليوم كانت لي تجربة للمشاركة في عمل درامي خاص بالاطفال ويبدو من الوهلة الاولى انني فشلت فلم استطع تطويع خامة صوتي وتحويلها الى صوت اخر يناسب اعمال الاطفال :( :(



23/12 اخر عمومي واصغرهم تزوج ، لينهي بدوره مهمة البحث عن شريك المستقبل ، ويسلمنا نحن المهمة



22/12 حضرت ندوة نجاة للأنواء المناخية وقمت بتوثيقها بالصور + اصبحت عضوة في اللجنة الاعلامية للمجموعة



يبدو ان شهر 12 وحده وفي اسبوعه الاخير كان الاكثر نصيبا بالاحداث ..



وقبل ان انسى - غدا رحلة عائلية في احد شواطيء مسقط ( لتوثق بحدث قبل نهاية العام ..)



في بدايات 12 وماقبله .. الاحداث بدون ترتيب زمني :



- شاركت في عمل درامي ( الوجه الاخر ) 4 حلقات بثت على اذاعة سلطنة عمان البرنامج العام في رمضان .. واستمعت الى حلقتين منها فقط لاستمع لصوتي الذي لا اعرف لما شعرت بانه غريب ..



- تدربت في وزارة الاعلام - قسم الاذاعة - وتعرفت على اناس ضفتهم الى قائمة الاصدقاء والزملاء في الهاتف والايميل والقلب ، اشخاص اتسائل اين كانوا كل هذه الفترة .. لو انني تعرفت عليهم منذ زمن ، اضافوا لي الكثير من البهجة والراحة .. اراجهم الله واسعدهم مثلما اسعدوني



-كسبت العديد من الزبائن وتجرأت في اكمال عملي الخاص ( التصوير الفوتوغرافي للمناسبات الخاصة ) ويبدوا انني بدأت اجني ثمار هذه التجربة والجرأة .. وتطورت في عملي والحمدلله



- توثقت علاقتي بـ عدد من الزملاء في قسم الاعلام اكثر فأكثر .. جمعتنا مقررات وتكاليف مشتركة وعرفت الاغلبية اكثر من خلال المواقف التي حدثت .. كيف يتصرفون ؟ وكيف يفكرون ؟ ..



-قررت ان اجرب بناء علاقتي مع كتب اللغة الانجليزية فاشتريت رواية صاحبها عماني .. عسى ان تفيد الخطوة



- قمت بتسجيل صوتي في اكثر من مرة وتلوعت من كثر ما استمعت اليه ولكن اكتشفت التطور الذي طرأ فيه من خلال الخامة واسلوب القراءة او التقديم ( تنفيذا لتكاليف كلفتنا بها د . صفاء فوزي لمقررات الاعلام - اذاعة و تلفزيون )



- تعرفت على دكتورة رائعة لن انساها بإذن الرحمن .. دائما ما اهمل في التكاليف الا معها التزمت ، تملك اسلوبا ساحر تجعلك تحترمها وتنفذ كل طلباتها وتحاول قدر الامكان عدم تعكير مزاجها .. شكرا لك د.صفاء



- قمت بتصوير احد التقارير ( عن حفل التخرج ) واصبحت اطلع عليه كلما فتحت جهازي .. لم اكن اعرف انه يمكنني ان اقوم بعمل مثل الذي ظهر



- دفتر يومياتي للعام الفائت انتهى وكل صفحاته امتلأت .. الاخيرة منها بحسابات عن القروض - و الديون . وماقبلها عن ما يكتنزه قلبي من الم وحسرة وقهر .. وفي باقي الصفحات ماذا فعلت وما الذي لم افعله وماهو شعوري اتجاه كل انسان واجهته او حدث كنت فيه ..



افكر ،،، هل ارميه مثلما افعل دائما ، ام احتفظ به توثيقا لسيرتي الذاتية ؟!!



ان احتفظت اين ادفنه ؟!! تحت السرير ام تحت الملابس في دولابي الذي اصبح مجرد فوضى ؟!



- صحيح نسيت ان اذكر لكم قررت واخيرا ان اخوض تجربة جديدة في عالم الصالونات والمكياج وجربت صالونا اخر .. عجبني عملهم ويبدوا انني سألتصق بهم ..



( فقرة تم حذفها - استأذن منهن قبل ان اشرع بوضعها - لربما يعتبرن الاخوات ماكتبت خصوصية وعييب تعرفوها )


- شاركت في اعداد حلقة لبرنامج انوار + برنامج اسرتي + برنامج صباح الخير يا بلادي + تغطية حفل تخريج الدفعة 22 للكليات الانسانية + الكليات العلمية = برامج تبث في البرنامج العام لاذاعة سلطنة عمان



- شاركت ضمن اللجنة الاعلامية في حفل تخريج الدفعة 22 من طلبة جامعة السلطان قابوس وعقبال تخرجي



- كنت افكر في قراءة عدد من الكتب التي لملمتها في رف الخاص بي في مكتبة المنزل .. واعتقد انني لم اقرأ اي منها + افكر في قراءة كتب اخرى بمعنى قائمة جديدة قبل ان انهي القديمة وربما الغي القديم مع نهاية العام .. :(





الكثير من الاحداث تبخرت من ذاكرتي - يبدو انني دخلت في حالة من الزهايمر المبكر والمؤقت .. ربما اعود حينما تعود الذاكرة .. وربما لا اعود سوى لتدوينة جديدة وحديث اخر ..





المهم هو / كل عام وانتم بخير بمناسبة العام الجديد 2012 .. وقبل ان انهي هذه المدونة سؤال مفتوح لكل القراء والزوار :



ما هي خططكـ لـ 2012 ؟ سؤال روتيني .. ولكن لابد منه لانني لم اخطط بعد ولربما اسرق من خططكم شيئا





كل عام وانتم بخير













تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن