التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تصبحون على غد افضل

يوم رسمي منذ بداية الاجازة .. ولا شيء جديد سوى ان الملل يكاد يقضي علي ، تعبت من متابعة صفحتي على الفيسبوك ومتابعة صفحات الاخرين .. مللت من تعديل الصور ، تعبت من تقليب قنوات التلفزيون ولا اجد ما يجذبني للمتابعة

تعبت ايضا من الانتظار .. انتظر الكثير في هذه الايام ، انتظر موافقة جهة ، رد الطلب من جهة اخرى ، معدل الفصل ، اتصال من احد السفارات ، عريس الغفلة مثلا ، هدية ( هاتف جديد ) كعادة كل عام مثلا ، اتصال او رسالة من احدهم مثلا .. واشياء اخرى

غير الاعتيادي ان الحمى بدأت تعيد زياراتها ليلا ، ربما تتفقدني بعد انقطاعها الطويل عني .. على الاقل هنالك من يتفقد وجودي ، وهناك من لازال يعي انني لا زلت حية ارزق ..

افكر في الكثير .. افكاري متداخلة ومشوشة ، اجد صعوبة في التعبير لان اكثر افكاري اتركها للكتمان ..
افكاري ومشاعري معا .. ودفتر يومياتي كذلك
فالافعال لم تعد كثيرة غلبت عليها المشاعر ، ..
ربما الفراغ هو السبب .. نعم انه هو بالتأكيـد ..

14/01/2012
الساعة 10:25
اتابع : بائعة الورد ..
الحالة : غير معروفة مزيج من التعب والارهاق و الضيق وتشتت الافكار و الشوق
امنية : اتمنى ان امتلك عصى سحرية تحقق لي كل الامنيات في لحظة

تصبحون على غد افضل
وضحى البوسعيدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن