التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحمدللـه

الحمدلله .. الامور التي كانت تشغلنـي عن مدونتـي 85% منها انهيتها .. والمتبقي القليل ،
والحمدلله ، ان غيابـي عن ثمرة فراغ الفترة الماضية اثمر عن العديد من المنجزات ، لابد ان اذكرها لكم :
فيلم عطاء  .. مشروع طلابي في مقرر الافلام التسجيلية والوثائقية ، فيلم قصير عن العمل التطوعي في سلطنة عمان يلقي الضوء على بداية العمل التطوعي / اول جمعية ، وايضا بعض ابرز الجمعيات ، والصعوبات التي يواجهها العمل التطوعي بالاضافة الى مستقبل العمل التطوعي في سلطنة عمان ، ودور الحكومة في تعزيز العمل التطوعي ..
شارك معي في هذا المشروع / علي صعر ، سلمى الوهيبي ، مروة الرئيسي وبإشراف من الدكتورة / صفا فوزي ..
حقيقة لم اتوقع يوما انه يمكننا ان نقدم مثل هذا العمل في غضون فترة قصيرة جدا ، لا تتوقعوا حجم المطبات التي واجهنا لتقديم العمل بصورته النهائية ، والحقيقة ان ماظهر عليه العمل حاليا لم يكون هو المخطط له ، كان اعمق من ذلك بكثيـر ولكن " ليس كل ما تتمناه وضحـى تدركه "

فيلم لـجمعية رعاية المعوقـين ، ( ولو انني املك اعتراضا من كلمة " المعوقـين – ولكن "مجبورة اختك لا بطلة - ) ، فيلم تعريفي عن الجمعـية ، من عملي انا و علي صعـر ..
لم اتوقع ان يلقى قبولا من قبلهم لانه كان عمل سريع وفي فترة ضيقة .. إلا ان الاستاذ " السعيد السديري " مشرف قسم الاعلام والعلاقات العامة بالجمعية ابدى اعجابه بما قمنا به والحمدلله ..
كتابة سيناريو لأمسية عيش التجربة  ، التي اقيمت ضمن فعاليات ملتقى الابداع الاعلامي كعمل مشترك بين قسم الاعلام ومؤسسة رؤية الشباب ، حيث تم فيها استضافة بعض من اصحاب التجارب الناجحة في الاعلام الجديد / عمر حسين صاحب قناة على الطاير (اليوتيوبية ) ، فهد البتيري صاحب قناة لا يكثر (اليوتيوبية ) ، مالك نجر صاحب قناة مسامير (اليوتيوبية ) ، افان عبدالمجيد من الجزيرة توك ، وبدر صالح صاحب قناة اش اللي (اليوتيوبية ) الذي لم يحضـر ..
حسب الاتفاق .. انا كاتبة سيناريو فقط ، وفجأة وجدت نفسي اكثر من ذلك يعني استطيع ان اقول انني كنت (مساعدة المخرج ) وقد تفننت في التخبيص بالامسية .. كانت اول تجربة ، واتوقع انها الأخيـرة ، فلست مستعدة للمجازفة اكثـر
إلا إن اعطيت وقتا كافيـا للعمل في الموضوع .. 
كتابة سيناريو وتجهيز كافة الأمور في اقل من اسبوع  ، بالأصح تجهيز متعلقات السيناريو تم في "يومين فقط " .. يوم ما قبل الأمسية ويوم الأمسية نفسه ..
الحمدلله .. عدت على خيـر
عرض عن الأزمة الاقتصادية العالمية 2008/2009 ، المفترض العرض مشترك بيني وبين " إيناس الشيادي " .. لظروف إيناس الصحية قدمت العرض بنفسي واكتفيت بتقديم الجزئية التي تم الاتفاق عليها مسبقا انها لـي ..
الموضوع اعجبني واعتقد انني تمكنت منه لأنني فهمته وقد قرأت في الموضوع مسبقا وكنت على اطلاق لا بأس به عن الموضوع من خلال الأخبار .. والحمدلله قدمت ماعلي وفي انتظار تعليق الدكتور عند عودته ..
احتفالية يوم الأرض 22/4 .. للأسف لم اكن ضمن المشاركين في تنظيمها لانشغالي بأموري الجامعيـة إلا انني حاولت قدر المستطاع ان اسجل حضوري ولو لدقائق .. وفعلا قاومت التعب والإرهاق وتحديت الوقت وحضرت الاحتفالية في نهايتها .. المهم " صورت مع جروب" نظف عمان" الأوفيـاء  .. وهناك مايثبت تواجدي معهم J
حملة لإغاثة المتضررين بالأنواء المناخية الاخيرة بسمد الشان ، عمل مشترك بين "نظف عمان " و "نجاة " و أنا مشاركة في المجموعتين .. وللأسف لم يناسبني اليوم " الأثنين صباحا " 23/4 ، ولكن كنت معهم قلبــــا وقالبـا ..
الحملة تكررت مجددا اليوم ولم اشارك معهم لظروف صحيـة .. ولا زلت معهم قلبا وقالبـا
وابتدأت حملة لإغاثة سوريـا .. بإذن الله سأشارك معهم بالتبرع وبنشر خبر الحملة ..
وأدعو الجميع للمشاركة ايضا ..

ثمار أسبوع فقط .. لم استطع تذكر المزيد مما حدث قبل هذا الأسبوع .. ربما الآن بعد التفريغ سيمكنني ان اذكر السابـق ..

تحيـاتي لمن " دمر حياتي " > اغنية ولا اعنيها خخخ
تحيـاتي لمن زار مدونتـي ..
وضحى البوسعيدي
26/04/012

تعليقات

  1. فلم جميل ورائع
    اتمنى لو ركزتم على المعاق وحديثه اكثر من الحديث عنه من قبل رؤساء الجمعيات والمركز

    ردحذف
  2. كنا سجلنا مقابلة مع طالبـة / تحدثت فيها عن رغبتها في الدراسة بمدرسة حكومية ولكن رفضوها ولا تعرف السبب .. /معاقة حركيا لا تستطيع المشي ولكن كان يمكن ان تقبل بالمدرسة الحكومية حسب سياسة الاندماج التي تطبق

    المشكلة في الواقع ان المدارس غير مهيئة لاستقبالهم / من حيث المرافق ..
    فحسيته موضوع اخر .. ويباله فيلم لحاله ..

    شكرا لتعليقك ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

مجبور .. لا بطل

خرج من بيته مرتديا السواد ، ذاك اللون الذي يراه مواكبا للموضة ، فهو لون الروك و ستايلات الايمو .. هو يراه شيئا يفرحه ، في حين غيره من ابناء امته يرتدون السواد للحزن .. يبكون ويتباكون وهو مهما حاول فلا دموع تذرف من عينيه .. يبدأ بنواح مزيف حتى لا يجدوه مختلفا عنهم .. يحاول ان يشعر بالحزن ولكن لا شيء يحزنه ، يفكر ويستغرب : لم يحزنون؟! يبكون لوفاته ، فكم من الناس توفوا .. توفى جده من قبله وهو اعلى شأنا منه وفي ذكرى وفاته لا يرتدون سوادا ولا يبكون او يتباكون ، فمن هو حتى يتباكو شهرا لذكرى وفاته؟! ويحزنون شهرين لذلك؟! لا زال يفكر ولا زال يفعل مايفعلون .. فليس بيده الا ان يتبعهم و الا كان من الكافرين ، فيذكر اسمه متبوعا بـ لعنة الله عليهم اجمعين .. فيجد نفسه مجبورا لفعل مايفعلون ، ويوقف عقله عن التفكير ، وما عليه سوى ان يكون من التابعين.. وضحى البوسعيدي 20/12/2010

يا مفسـر الأحلامـ فسرلي حلمي

يــا مفســر الأحـلام .. فسرلي احلامـي طابـ يومكمـ ايها المارون هنـا ، عسا احدكمـ ان يكون مفسـرا للأحلام وان لم يكنـ فاليحاول تفسيرهـا .. اصبحت مؤخــرا كلما غفوت قليلا ارى فمنامي افلامـ قصيرة ، تميل في الغالب ان تكونـ من فئة الكوابيـس .. الحلمـ الأول / رأيت في المنام مايقاربـ 4 إلى 5 سحـالي تتبعني وانا ( في الطبيعة اخافها ) وحتى في المنامـ فأهرب منهـا ، ولم يكمل الحلم فانتزقت. الحلمـ الثاني / رأيت في منامي أنني في المستشفى ومعي اهلي وانا في غرفة مظلمة ، تقول لي الدكتورة أنني لا يمكنـ ان أكون أماً ولكـي افهم الموضوع اكثـر علي ان اتوجه إلى غرفة وصفتها لـي ، فخرجتـ خلسة ، واجد زوجة خالي هناكـ تبكي والاهل كلهم يشفقون علـي ، فذهبت مع خالتي إلى تلكـ الغرفة دون علم احد ، الغرفة تلك مظلمة وبيها كرسي متحركـ وشاشـة ، وكن هناك ممرضتان ، طلبت مني احداهن ان اجلس على الكرسي طولي لم يسمح فطلبتها ان تخفض مستواه فعلتـ ولم اصل فخفضت اكثـر ولم اصل فخفضت مرة اخرى واستطعتـ واصبحت على الكرسـي ( الكرسي اسود يشبه كرسي طبيب الأسنـان ) بعدما كنت عليه فتحت الشاشة ، وبدأت تخبرني بوجود خالتي ، لا يمكن ان اكون ...