التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كثرت اعتذاراتـي

يبدو ان اعذاري كثرت .. واعتذاراتي كثيرة .. ولكن تحملوني
هي الظروف من تسرق وقتي.. فجأة ودون سابق انذار يأتيك ما لا يكن في الحسبـان ، فبعدما اعتقدت انني انهيت كل مهامي اتتني مهمة اخرى لم تكن في الحسبـان ..
وحقيقة استمتعت في التجربة رغم الملل الذي هاجمني وقتها اثناء العمل .. المتعة الحقيقية كانت في تعرفي على أشخاص جدد من خارج محيط دراسـتي .. واشخاص كانوا في محيط الدراسة ولكن لسنا بنفس الكلية او التخصص .. فقط مايجمعنا " جامعة واحدة " ..

تجربة العمل مع هيئة تنظيم الاتصالات في كومكس 2012 ..

لن احكي عن التفـاصيـل .. لان الوقت يمضي ، وعلـي ان اقوم بأعمال اخـرى ، فأنا اكتب واسابق الزمن
اكتب لاعتذر لكم من جديد ..

حاليا : استعد لاختبارات نهاية الفصل " دعواتكم" .. وبعدهــا ؟!!
سأخبركم لاحقـا .. لانه لربما يأتيني جديد يتوسط الاحداث اللاحقـة


هل من احداث في الأيام الماضية غير طبيعية؟! او غير اعتيادية؟!! 


الشائعات .. سابقا كنا نعتبرها غير اعتيادية والان اصبح من الطبيعي جدا ان تستقبل كل اسبوع شائعة قدوم اعصار .. وقوع السلطنة في منطقة الاعاصير وتصنيفها ضمن هذه المنطقة جعلتها عرضة للشائعات
اسبوعيا شائعات عن قدوم اعصار مدمر .. ولا اعرف ما الهدف من هذه الشائعة .. هل هو للتحذير مثلا؟ وان المرسل او مؤلف الشائعة يخاف علينا كثيرا؟!! ام انه يقوم بدراسة عن مدى سرعة انتشار الشائعات في عُمان؟!!

الحدث الاخـر  .. فتوى تحريم نكت " المحششين " ثارتني حقيقة .. وقد رأيت مقطع الفيديو من برنامج سؤال اهل الذكر حينما سأل احد المتصلين عن حكم هذه النكت التي تنسب حسب قوله لـ للمحششين والمخموري .. وحقيقة سؤاله كان ايحائيا وكأنه يريد ان تكون الاجابة " حـرام قطعا " .. واتت اجابة المفتـي اجابة عامة لم يحدد فيها ان كان التحريم بسبب نسب النكتة للمحششين ام ان التحريم يشمل النكت بشكل عام ..
في الهاتف انتشرت رسائل عن هذه الفتوى وعن " تحريم نكت المحششين " بالتحديد .. وانا كانت لي وجهة نظر فيما يتعلق بـ تحريم نكت المحششين باعتبارها اكاذيب .. كذب لاضحاك الناس كما ذكر في المسجـات ..
ما اود قوله هو : ان كان التحريم من منطلق ان النكتة كذبة ، فإن القصص و الروايات وكل مايقتضي التأليف حرام لانها ليست من الواقع وانما هي احدث مؤلفة ومخلقة ينسجها المؤلف من خياله .. تماما مثل ما يفعل مؤلف النكت ..

اتفق في تحريم النكت / بعض  النكت من ناحية مضمونها (فبعض النكت تكون خارجة عن الادب والاخلاق- وفيها تجاوزات ) ولكن ان تحرم نكته لانها سالفة غير واقعيـة او لانها منسوبة الى محشش هنا " لا اتفق بمعنى انني لم اقتنع بعد " .. واتمنى من المتصل صاحب السؤال الايحائي والطويل والمثير للجدل ان يعود للاتصال بالبرانمج ليسأل عن النكت المنسوبة لـ ابو وزار وفانيلة ، ونكت المنسوبة لأم ليسو؟   هل تجوز ام لا؟!


وكأنني اطلـت .. لذا اودعكم القاكم لاحقا .. لا اعرف متى الموعد ولكن لاحقـا
تابعوا اخر نتاجات عدستي  هنا /

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن