التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الافراح والاحزان اقدار .. والاقدار بيد الله ..

قراء وزوار المدونة .. اعتذر عن هذا الإنقطاع ليس لسبب افتقار يومياتي لأحداث ، وانما لهول هذه الاحداث وتباينها ..
فلم اعرف كيف ابدأ وبما ابدأ .. واحترت في بعضها هل تحكى او تخبى؟!!..
وبما ان الافراح والاحزان كلها اقدار .. وان الاقدار بيد الله ، سأدون تلك الاحداث جميعها وسأبدأ باللذي يقع عليه القلم فجأة دون التدخل في ترتيب الاحداث تاريخيا او جغرافيا او اجتماعيا ...الخ
قبل اسبوع .. فرحنا بخطوبة اخي " حارث " ، مبارك له وعسى ان تكتمل فرحته وفرحتنا بالزواج السعيد والذرية الصالحة ..
وبالامس .. فرحنا كذلك بخطوبة ابنة خالتي " عفراء " ، مبارك لها وعسى ان تكتمل فرحتها وفرحتنا كذلك بالزواج السعيد والذرية الصالحة ..
وعقبالي .. وعقبال كل العوانس وكل العزابيــة ..
وقبل اسبوعين ، في التاسع من هذا الشهر بالتحديد ، حدثت فاجعة .. هي التي جعلتني احتار هل احكيها ام لا .. وبما انها جزء من يومياتي فقد كان من الظلم حقا ان الا اوثقها ..
في هذا اليوم ، وبسبب " السرعة " .. حدث حادث سير قاتل ، ادى الى وفاة صديق خالي رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، كما انها تسببت بتواجد خالي " خليفة المحروقي " بالإنعاش ..
لن اطلب منكم شيء صعب وثقيل ، جل ما اطلبه دعواتكم له بالشفاء العاجل ..
" أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "
وقبل اليومين ، توفــي جد صديقتي " سمية " ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته ..
سأعود للتدوين لربما غدا ، او ما بعده ، اذا لم يعيقني عائق ..
وضحى البوسعيدي
14/2/2010

تعليقات

  1. هي اقدار أختاه ..أقدار بيد الله ..

    " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "
    " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "
    " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "
    " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "
    " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "
    " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "
    " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفــــــــي " خليفة المحروقي " "

    ــــــــ

    اللهم أرحم جد سمية وجميع موتى المسلمين.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن