التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نعم لم يفز ولكنه لم يخـسر


إن خسـرت اليوم عمان في مباراتها لن اتحسف ولن ازعل ولن اشارك في صياغة النكتة ضدهم ..
ماقدموه من لعب اليوم " برد فوادي " حسب اللهجة العاميـة .. والحمدلله ، فجأة في لحظات تمنيت لو انني اتواجد في الملعب بين المدرجـات ، استرجع ذكريات خليجي 19 ..

ولا زال الزي الجديد لا بأس به ولكن زي الأمين " علي الحبـسي " كارثة .. ارجوكم راعو حالته النفسية وغيروا من الاخضر المستخدم او خففوا من الذهبي في حال اصريتوا على الاخضـر العجيب ..

الجمـاهير اليوم رغم قلتهم ولكن صوته كان ماشاء الله وحماسه رهيـب .. جمهورنا جميل جميل جميل يخرب بيته حبيته خاصة لما انشدوا السلام السلطانـيي في الدقيقة 86 من عمر المباراة ..

صحيفة البلد كانت حاضرة لتغطية احداث المباراة ، ولهم كل التحيـة ، يمكنكم متابعتهم عبر صفحتهم بـ FB : http://www.facebook.com/#!/albaladoman

ملاحظة / الصورة المستخدمة في الموضوع من صحيفة البلد :) التقاط / محمد الحبـسي

و لا زال " علـي الحبسـي " سوبر الفريق والمنقذ دائما في الحالات الحرجة .. كم من تسديدة قفزت روحي معها وتطايرت اطرافـي لا اراديا ، وعلا صوتي فجأة محدثا تمتمات عجيبـة  يسبقها كلمة " ايـــــــــــــه " التي لا تجد لها معنـى في اي قاموس قائم الى هذه اللحظة ..

معلق المباراة على قناة الكاس بذل مجهودا في اختيار عبارات اعجبتني منها المتعلق بـ عماد الحوسني انه ولد في منطقة الجزاء ، وادخاله لأغنية الشحرورة لوصف الامين : الاقي زيك فين يا علـي ،  وعبارة " فين الحضري فين اوعى تغيب عن العين ، وغيرها من العبارات ..

المباراة كانت رائـعة ، اداء المنتخب مرضي وقد شفـى غليلي ، وبرد فوادي من بعد مباراته المؤسفة والمحزنـة امام تايلند ..

اختمها بـ اقتباس لكلام المعلق : نعم لم يفز ولكنه لم يخـسر ..  وكسب رضاي وهذا هو المهم احم احم

تحيـة للمنتخب وتحية اكبـر للجماهيـر ،

من بيتنا تحيـاتي /
وضحـى البوسعيدي
08/06/012

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

مجبور .. لا بطل

خرج من بيته مرتديا السواد ، ذاك اللون الذي يراه مواكبا للموضة ، فهو لون الروك و ستايلات الايمو .. هو يراه شيئا يفرحه ، في حين غيره من ابناء امته يرتدون السواد للحزن .. يبكون ويتباكون وهو مهما حاول فلا دموع تذرف من عينيه .. يبدأ بنواح مزيف حتى لا يجدوه مختلفا عنهم .. يحاول ان يشعر بالحزن ولكن لا شيء يحزنه ، يفكر ويستغرب : لم يحزنون؟! يبكون لوفاته ، فكم من الناس توفوا .. توفى جده من قبله وهو اعلى شأنا منه وفي ذكرى وفاته لا يرتدون سوادا ولا يبكون او يتباكون ، فمن هو حتى يتباكو شهرا لذكرى وفاته؟! ويحزنون شهرين لذلك؟! لا زال يفكر ولا زال يفعل مايفعلون .. فليس بيده الا ان يتبعهم و الا كان من الكافرين ، فيذكر اسمه متبوعا بـ لعنة الله عليهم اجمعين .. فيجد نفسه مجبورا لفعل مايفعلون ، ويوقف عقله عن التفكير ، وما عليه سوى ان يكون من التابعين.. وضحى البوسعيدي 20/12/2010

يا مفسـر الأحلامـ فسرلي حلمي

يــا مفســر الأحـلام .. فسرلي احلامـي طابـ يومكمـ ايها المارون هنـا ، عسا احدكمـ ان يكون مفسـرا للأحلام وان لم يكنـ فاليحاول تفسيرهـا .. اصبحت مؤخــرا كلما غفوت قليلا ارى فمنامي افلامـ قصيرة ، تميل في الغالب ان تكونـ من فئة الكوابيـس .. الحلمـ الأول / رأيت في المنام مايقاربـ 4 إلى 5 سحـالي تتبعني وانا ( في الطبيعة اخافها ) وحتى في المنامـ فأهرب منهـا ، ولم يكمل الحلم فانتزقت. الحلمـ الثاني / رأيت في منامي أنني في المستشفى ومعي اهلي وانا في غرفة مظلمة ، تقول لي الدكتورة أنني لا يمكنـ ان أكون أماً ولكـي افهم الموضوع اكثـر علي ان اتوجه إلى غرفة وصفتها لـي ، فخرجتـ خلسة ، واجد زوجة خالي هناكـ تبكي والاهل كلهم يشفقون علـي ، فذهبت مع خالتي إلى تلكـ الغرفة دون علم احد ، الغرفة تلك مظلمة وبيها كرسي متحركـ وشاشـة ، وكن هناك ممرضتان ، طلبت مني احداهن ان اجلس على الكرسي طولي لم يسمح فطلبتها ان تخفض مستواه فعلتـ ولم اصل فخفضت اكثـر ولم اصل فخفضت مرة اخرى واستطعتـ واصبحت على الكرسـي ( الكرسي اسود يشبه كرسي طبيب الأسنـان ) بعدما كنت عليه فتحت الشاشة ، وبدأت تخبرني بوجود خالتي ، لا يمكن ان اكون ...