التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عدنـا I'm back


 
فترة طويلة منذ اخر تدوينة كتبتها هنا ، ابتعدت كثيرا عن مدونتي التي كنت اعود اليها بين حين واخر لتفقدها .. ضيق الوقت كان يلازمني رغم وجود ثغرات الفراغ هنا و هناك .. وكلما توفر الفراغ داهمني الكسل ..

وبعد ان تركت العمل في الاذاعة ، اصبحت اجد فراغا اكبر .. ربما هي فرصة جيدة للعودة الى عالم التدوين ، لن اقول فرصة لنشر تفاصيل حياتي.. لان تفاصيل حياتي اصبحت متاحة لمن يتابعني في صفحاتي الخاصة بالتواصل الاجتماعي ، ربما اعود بشاكلة جديدة .. معبرة عن ارائي وربما ساردة لقصص في حياتي ، واخرى مؤلفة من واقع عايشه غيري .. في النهاية هو " تدوين " .. وكما كنت ولا زلت ادون في كل شيء  ( بتوع كله ) ، وقد لا افقه شيء في وقت ذاته .. نعم فحياتي متناقضة دائما وابدا ..

لا اعرف اهو جديد على قراء هذه المدونة ام لا : اكملت سنة و 4 اشهر كمعدة في اول اذاعة خاصة بالسلطنة ( هلا اف ام ) ، وقريبا سأكمل سنة كإخصائية اعلام في هيئة حكومية تعنى بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وقريبا جدا ..سأبدأ بداية جديدة افضل بأن تكون سرية الى اشعار اخر .. قد يتسائل البعض عن سبب هذه السرية ؟ هل هو مشروع اختراع نووي مثلا؟! لا طبعا .. لكن " ما بقول  .. "  ..

الآن وفي هذه اللحظة : اكتب التدوينة ، وعلى يميني كتاب " التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي والانترنت " وامامي هاتفي اتواصل به مع احد العملاء لتجهيز طلب ما ، ويساري علكة اكسترا وعلب بسكويت قاربوا على الانتهاء ..  نعم هكذا اكون حين لا اجد عملا ، اشغل كل حواسي واركز في كل شيء في ذات الوقت .. هذه هي قدرات المرأة العمانية الحديدية التي تستحق ان يحتفل بيومها ، وتكرم وتقدر على جهودها الجبارة من اجل الوطن .. وراحة كل فرد فيه ، تحية لي ولكل امرأة عمانية مثلي وافضل عنــي ..

وضحى البوسعيدي
05/03/015
12:47

تعليقات

  1. السلام عليكم،

    أمامك الكتاب وبيدك الهاتف لتجهيز طلب ما، هذا برأيي ليس فراغا :)

    تحيتي إليك.

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام والرحمة .. احيانا بين متاهات العمل يظهر الفراغ


      شكرًا لمرورك هنا ، نورت

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن