التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أسماؤنا تحاصرنا

لماذا حينما نكتب خلف الشاشات .. وخلف أقنعة نكتب بصدق اكثر؟ 
صراحة اكثر! 
شفافية اكثر! 

لماذا نتجرد من الخوف .. من القلق .. من كل شيء خلف القناع ؟ 

لماذا أسماؤنا تحاصرنا ؟ .. لا نعبر إلا عن بَعضُنَا .. ويبقى بعضنا الاخر مكتوما فينا .. محفورا في دواخلنا 


قد نعبر عن أراؤنا أكثر حينما نصيغها في قصة او رواية او خاطرة .. نصدق أكثر حينما تكون كلماتنا تخرج بأسماء غير عن أسمائنا .. تخرج خيالا من فاه غير عن فاهنا من قلم ليست من أقلامنا .. 
نفترض واقعا اخر لنصدق اكثر 

وحينما نعود لواقعنا .. ربما لا نكذب ، ولكن لا نصدق .. ما نذكره نصف الحقيقة فقط 
ويبقى النصف الاخر مخفيا 

وضحى البوسعيدي 
15.6.016 


تعليقات

  1. نتنكر حسبُنا ذا التنكر يحمينا من التجرّد الذي يُظهرنا أن نبدو ضعفاء ، من منا يُحب أن يلحظ الناس ضعفه؟



    حلو جداً يا وضحى ، سعدتِ.

    ردحذف
    الردود
    1. غالية .. سررت بزيارتك لمدونتـي واثرك الجميـل

      شاءت الأقدار بأن نولد ونتربى في مجتمع يعتبر اظهار المشاعر الإنسانية ضعفا .. شاءت الأقدار بأن نتنكر حتى نظهر أقوياء .. قساة ، بلا رحمة ..
      أموات .. على جسد متحرك

      مؤسف :(

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف تزيد فرصك في الحصول على وظيفة؟

حسب احصائيات سجل القوى العاملة في سلطنة عمان لعام 2016 بلغ عدد الباحثين عن العمل المسجلين 42 ألف باحث ، منهم 67% إناث .. و في ظل التحديات التي تواجهها الدولة اقتصاديا ، بات البحث عن العمل تحدي يواجهه كثير من الشباب . و هذا التحدي مشترك في اغلب الدول . هنا اشارككم من تجربتي ببعض النصائح التي قد تزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة، والتي قد شاركت بها متابعين حسابي على تطبيق سناب شات marketme_om   

يا مفسـر الأحلامـ فسرلي حلمي

يــا مفســر الأحـلام .. فسرلي احلامـي طابـ يومكمـ ايها المارون هنـا ، عسا احدكمـ ان يكون مفسـرا للأحلام وان لم يكنـ فاليحاول تفسيرهـا .. اصبحت مؤخــرا كلما غفوت قليلا ارى فمنامي افلامـ قصيرة ، تميل في الغالب ان تكونـ من فئة الكوابيـس .. الحلمـ الأول / رأيت في المنام مايقاربـ 4 إلى 5 سحـالي تتبعني وانا ( في الطبيعة اخافها ) وحتى في المنامـ فأهرب منهـا ، ولم يكمل الحلم فانتزقت. الحلمـ الثاني / رأيت في منامي أنني في المستشفى ومعي اهلي وانا في غرفة مظلمة ، تقول لي الدكتورة أنني لا يمكنـ ان أكون أماً ولكـي افهم الموضوع اكثـر علي ان اتوجه إلى غرفة وصفتها لـي ، فخرجتـ خلسة ، واجد زوجة خالي هناكـ تبكي والاهل كلهم يشفقون علـي ، فذهبت مع خالتي إلى تلكـ الغرفة دون علم احد ، الغرفة تلك مظلمة وبيها كرسي متحركـ وشاشـة ، وكن هناك ممرضتان ، طلبت مني احداهن ان اجلس على الكرسي طولي لم يسمح فطلبتها ان تخفض مستواه فعلتـ ولم اصل فخفضت اكثـر ولم اصل فخفضت مرة اخرى واستطعتـ واصبحت على الكرسـي ( الكرسي اسود يشبه كرسي طبيب الأسنـان ) بعدما كنت عليه فتحت الشاشة ، وبدأت تخبرني بوجود خالتي ، لا يمكن ان اكون ...

مجبور .. لا بطل

خرج من بيته مرتديا السواد ، ذاك اللون الذي يراه مواكبا للموضة ، فهو لون الروك و ستايلات الايمو .. هو يراه شيئا يفرحه ، في حين غيره من ابناء امته يرتدون السواد للحزن .. يبكون ويتباكون وهو مهما حاول فلا دموع تذرف من عينيه .. يبدأ بنواح مزيف حتى لا يجدوه مختلفا عنهم .. يحاول ان يشعر بالحزن ولكن لا شيء يحزنه ، يفكر ويستغرب : لم يحزنون؟! يبكون لوفاته ، فكم من الناس توفوا .. توفى جده من قبله وهو اعلى شأنا منه وفي ذكرى وفاته لا يرتدون سوادا ولا يبكون او يتباكون ، فمن هو حتى يتباكو شهرا لذكرى وفاته؟! ويحزنون شهرين لذلك؟! لا زال يفكر ولا زال يفعل مايفعلون .. فليس بيده الا ان يتبعهم و الا كان من الكافرين ، فيذكر اسمه متبوعا بـ لعنة الله عليهم اجمعين .. فيجد نفسه مجبورا لفعل مايفعلون ، ويوقف عقله عن التفكير ، وما عليه سوى ان يكون من التابعين.. وضحى البوسعيدي 20/12/2010