التخطي إلى المحتوى الرئيسي

" شر النفوس " تحليل وتفصيص على طريقتي

بداية .. سأخبركم بامر مهم وهو " حينما اتابع برنامج او مسلسل او فيديو كليب او اعلان فإنني لا اشاهده مجرد مشاهدة وانما اشاهد واركز لاجد لنفسي في وقت الفراغ احلل ماشاهدت " ...
من منطلق هذا الامر .. احببت اليوم بعد ما انهيت من مشاهدة " شر النفوس " كاملا ان اقوم بتحليل هذا المسلسل والذي احدث ضجة في الرمضان الفائت .. المسلسل من تأليف وبطولة " نايف الراشد " الذي ظهر بدور " سيف عبدالله " ومن اخراج "فيصل شمس " وهو حسب ما قرأت مخرج مصري ..
شارك في تمثيل هذا المسلسل وجوه معروفة في الدراما الخليجية الى جانب الوجوه الجديدة والتي اخذت ادوار مهمة في هذا العمل وهم " مونيا " بدور " شيماء " و "وليد" الذي اخذ دور " خالد " ..
المهم .. من متابعتي لهذا المسسل الخص نقاط القوة والضعف في هذا المسلسل ..
نبدأ بنقاط القوة : تتمثل نقاط القوة في /
1- الموضوع الذي يدور حوله المسلسل وهو " السحر والجن وما يفعله " ويعتبر موضوع ليس استهلاكيا في الدرامات الخليجية مقارنة مع المواضيع الاخرى التي يتم طرحها ، وايضا مايعطي هذا الموضوع قوة انه موضوع ينكره الاغلب في المجتمع رغم وجوده واتى المسلسل لتأكيد وجود هذه الامور في مجتمعاتنا وللاسف .
2- توزيع الادوار كان مناسبا وملائما للشخصيات ، او بطريقة اخرى الشخصيات استطاعت ان تلعب الادوار باحترافية في الاغلب .
3- طريقة التصوير ، والاصوات والتأثيرات ، اعتبرها احدى نقاط القوة التي تسجل لصالح هذا العمل .
4- ابراز وجوه جديدة وفي ادوار قوية ، فهي نقطة قوة تسجل للدراما الى جانب كونها شجاعة وجرأة في هذه الخطوة .
بينما نقاط الضعف التي اسجلها من خلال متابعتي لهذا العمل الدرامي :
1- نهاية المسلسل ضعيفة جدا . 2- لم يبين المسلسل عقاب الذين يتعاملون بالشعوذة ، على الاقل عقاب الدنيوي اي من خلال الشرطة.
3- لم يبين نهاية " ام محمود وعائلتها " . وايضا نهاية "خالد " هل خرج من السجن ام لا وانما ركزت بالنهاية على البطل متناسية باقي الاحداث .
4- لم يبين هل علم " بو خالد " او ابنته ان "عادل " كان يتيغب من المدرسة ، وماذا حدث اساسا جراء تغيبه من المدرسة .
5- المسلسل لم يبين نهاية " مسعود " الذي كان يتعهد بملاحقة "شيماء " و " محمود" .
6- هناك اخطأ في ربط بعض الاحداث مثل : حدث حمل "عبير " فقد كانت في جلسة مع اهلها وفجأة شعرت بالغثيان ، على طول قالوا " حامل " عقبها عاد راحو المشفى .. حسيت الاكشن غلط يعني ماركب عدل .
تقريبا هذه اغلب النقاط التي سجلتها جراء متابعتي لهذا المسلسل .
مع التحية :
وضحى البوسعيدي
22/6/2009

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن