التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انا .. رحمني الله ..






احسن الله عزاكم في وفاة اسطورة الفن ، وملك البوب كما يسمى " مايكل جاكسون" ..


غريب امره .. في حياته شكل جدلا ، وفي مماته اثار الثرثرة لمن يعشقها ، وكأنما كانوا بحاجة لحدث مثله كي يثرثروا.. علني انا كذلك كنت انتظر هذه اللحظات لاثرثر واكتب .. فقد زادت الصفحات الفارغة في دفتري ولم اجد ما اكتب عنه ، فلم لا اكتب مثلهم واثرثر عن هذا الحدث ؟!!



مسكين هذا الانسان ، حينما كان حيا لم يسلم من الثرثرة واليوم وفي وفاته هو حديث الساعة ، يقال الشهرة قتلته ، هل ستقتلني انا الشهرة ايضا ؟!!! .. فليرحمني الله ..


المضحك في الموضوع ، انه مات بسكتة قلبية - قلبه قرر البقاء في وضع الصامت للابد - ، ولكن ذاك العالم غير مقتنع ، ولا يقتنع ان الموت حق لدرجة انهم سيشرحون جثمانه لمعرفة السبب .. غريب امرهم .. الحمدلله على نعمة الاسلام ..


حينما تتابع هذه الاحداث والاحداث المشابهة تعرف قيمة الاسلام اكثر فاكثر .. الحمدلله ان الاسلام علمنا ان الموت حق وانه مصيرنا جميعا

وان لا احد يعلم متى نهايته .. فإذا متنا لا نستغرب ونتعجب .. واذا متنا موتة طبيعية لسنا بحاجة لتشريح جثثنا .. والحمدلله ..
ماذا اقول ايضا ؟!!
اه تذكرت .. كان طيبا > كعادتنا ان مات احد وان كانوا من اعدائنا وممن لا نطيقهم نقول : رحمه الله ، المسكين كان طيب < ونبدأ بذكر المحاسن وان لم تكن من نصيبه ... ولكن هذه هي العادات والتقاليد كما تسمى ، فكل شيء عندنا " عادات وتقاليد " ، واصبحنا ممن يومئون رؤوسهم لها .. فعند العادات والتقاليد لا وقت للتفكير ، ولا داعي لتشغيل العقل ، كل ماعليك اتباعها وتنفيذها حرفا وتشكيلا .. سبحان الله ..
اعتقد انني ثرثرت بما فيه الكفاية عن المرحوم الله يرحمه .. كان طيب
مع التحية :
وضحى البوسعيدي
28/06/2009

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن