
بلا عنوان ..
6/6/2007 .. كنت اترقب الحدث معهم ، امام شاشة التلفاز، ولأول مرة في حياتي منذ ان ابصرت النور ارى ان هذه القناة الباهتة مهمة ..
رغم أهميتها يومها الا ان الالوان الباهتة وكل الوصف القبيح لا زال يلاحقها ،
حتى المذيع لكثرة ثرثرته اصبح رأسه يميل الى اليمين شيئا فشيئا ..
الآن عرفت مالذي يقصد بالشاحنات تلزم اليمين ..
رأسه من كثر المديح اصبح كالشاحنة ..
يتصنع الحزن ، ام هو بالفعل حزين؟!!! .. لم اعد اعرف كيف افرق بين التصنع والحقيقة من كثر مايتصنعون ومن كثر تلك المساحيق .. اشعر الموضوع اصبح عاديا .. سأخلد للنوم .. فما احلى لحظات النوم حيث ارى فارس الاحلام بمنامي ..
*****
كنت سأغلق جفناي لولا ان بدأت السماء تفجر غضبها علي ،
مالذي فعلته انا حتى تصرخ في وجهي ومالذي كتبته انا حتى تنهمر هي بكاء ؟!!
ام لانني لم افرغ شحناتي اليوم فستفرغ عني هذه الشحنات ..
سأشاركها اللحظة ، وارتجف خوفا وبردا ويأسا ..
من يدفئني ؟!! من يواسيني ؟!!
اخجل من ان اكون متسولة واطلب الحنان بين جنبات هذا البيت سأنزل حيث هم ،
واقبع في ذاك الكرسي سأتظاهر بالمتابعة ، وانتظر من هاتفي ان يرن ..
ممل هذا المذيع .. لا زال هو على الشاشة ولا زالت الشاشة كما هي باهتة بألوانها ، والشعار يلفه الغبار بشدة ،
يا سماء اغسلي بدموعك هذا الشعار ولمعيه .. استغلي دموعك بالمفيد ، لا تفعلي كما افعل ،
فلا فائدة من ان تتشرب مخدتك الدموع ،، فهي لن تحقق لك ما تطمحين
تخيلي، مخدتي .. لم تحضر لي الى هذه اللحظة فارس الاحلام
تخيلي .. لم اصبح الى الآن دكتورة .. ولا امل بأن احمل هذا المسمى
تخيلي .. لم تغير احوالي ، سوى انها خبأت دموعي عن العالم ..
الارض لن تفعل ماتريدين ،
لن تحقق لك ماتشائين هي كمخدتي فقط تتشرب غضبي عطشا ،
وتخبيء اسراري خوفا .. تمام كما افعل أنا ،،
****
يتبع الى حين الفراغ ..
تحياتي //وضحى البوسعيدي
تعليقات
إرسال تعليق