التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اعذار + اخبار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة للعيون التي تترقب يومياتي ، حاملة معي باقة من الاعذار و الاعتذارات بسبب تغيبي عن التدوين وعن تكملة قصة " بلا عنوان " ..
سبب تغيبي الرئيسي " لا فراغ " ، اما الفرعي " السقم " " الجامعة" و "الكسل"..
دعواتكم لي بالشفاء العاجل ، وبالتوفيق بالدراسة وبالزوج الصالح ... وللعلم فقط //
ليلة 29/12/2009 اكمل 19 عاما ، لذا فإن باب استقبال التهاني والهدايا مفتوح لحين نفاد العمر ..
************************************************************************

اخبار /
الخبر الأول/
في الاسبوعين المنصرمين نحن دفعة الاعلام " صعايدة 2008 وللابد " خضعنا لمقابلات شخصية واختبار تحرير للتخصصات ، طبعا المقابلة احسستها عادية جدا جدا بينما الاختبار التحريري الغريب والعجيب الذي اتى من المريخ ربما ، حوى على 60 سؤال ..
لم اكن متيقنة من معلومة فيه الا عن الطباعة > مخترع الطباعة - يوحنا جوتنمبرغ < غير ذلك لا اعتقد انني عرفته .. بالاحرى لا اذكر ان كنت قد سبق وان عرفته .. ولكن كانت مغامرة لا بأس بها مع الزمن ..
فكل اجاباتي كانت عن طريق التخمين لا اكثر ولا اقل ..
الخبر الثاني /
لا زلت اتعايش مع المرض وادعو الله ان يلهمني شيئا من صبر أيوب عليه السلام ، فقد بدأت اصاب بنوع من اليأس ، كل اسبوع مواعيد وسحب للدم وفحوصات لا تنتهي واسئلة تكرر وادوية تصرف وتجمع للعيون ونظرات شفقة ..
والجديد هذه المرة ، امراض جديدة والسبب > الادوية < فحذاري من دكاترة بلادي مع احترامي لهم فبسبب ادويتهم اصابتني حالة غريبة وعجيبة قد تتسبب بتوقف انشطتي لهذا الاسبوع..
الخبر الثالث /
اليوم عيد ميلاد " عفاري " > بنت خالتي / عمتي في نفس الوقت ، ليس لدي وقت لشرح هذه المسألة العائلية المعقدة < لذا سأنتهز الفرصة لتهنئتها " كل عام وانت بخير دبوه وعقبال ما اشوفك عرووووووووووس " ، وليلة 29/12 عيد ميلادي لذا سأنتظر منكم التهاني لووول ..
الخبر الرابع/
كنت افكر بأن اعود للزمن القديم واعيد تاريخي مع شرطة عمان السلطانية ، الا ان والدتي تدخلت في الموضوع وقالت / لن تقودي السيارة الا بعد ان تتشافي تماما ... لذا سأضطر بأن انتظر 2010 آملة بأن يكون عام خير لي ولغيري وحالمة بأن يتغير حظي المنحوس مع افراد شرطة عمان وان يكون افضل من ذي سبق ..
الخبر الخامس /
سأكمل لكم حينما اعود وان استطعت ان اكمل
تحياتي //
وضحى البوسعيدي
25/12/2009

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن