التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صابرة و أصيلة لـ غالية .ف.ت.آل سعيد

صابرة و أصيلة لـ غالية .ف.ت.آل سعيد
رواية رائعة ، و أول الروايات العمانية التي اقوم بقراءتها فلم يسبق لي قبلها ان اقرأ رواية من تأليف عماني ..
في الحقيقة مقارنة بها بالروايات التي سبق وان قرأتها فهي تحظى بتقدير " مقبول " ..
لربما الروايات التي قرأتها قوية مثل روايات احلام مستغانمي "عابر سرير " " فوضى الحواس " ورواية مليكة اوفقير " السجينة " ، و "حكايات مريم " لا اذكر اسم صاحبتها ، ورواية المطاوعة لروائي سعودي ..
المهم ..الرواية تجسد وقائع الستينيات في عمان ، حيث العوائل المحافظة جدا والتي تمنع دراسة المرآة وخروج المرآة اساسا بالمقابل وجود تلك العقول المتفتحة ..
العقول المتفتحة تتعامل مع كل شي بمرونة بعكس تلك العقول المحافظة والمعقدة، والرواية تبين كيف ان التعقيد يؤدي الى كوارث ..
نهاية الرواية غريبة.. فإلى الآن لم استطع ان اعرف بعد كيف استطاع حمد ان يصل الى صابرة ..
الرواية جيدة .. ادعوكم لقراءتها
ورأيكم فيها لمن قرأها ..

تعليقات

  1. رواية صابرة وأصيلة من الروايات التي تعكس وبوضوح تام الأوضاع الإجتماعية التي كانت سائدة في مسقط وسداب. وأتصور من خلال هذه الرواية والرواية التي قبلها ( أيام في الجنة ) وأللي بعدها ( سنين مبعثرة ) أن لغة التخاطب الجسدي (الجنسي) هي المفضلة للكاتبة غالية فيصل تركي آل سعيد.
    وكأن الكاتبة تريد أن تنقل جزء ولو بسيط للغاية لأحداث هي نفسها ( أي الكاتبة ) مرت بها وعايشتها.
    فلغة الجنس واضحة في كل أحداث ومساقات روايتها الأخيرة ( سنين مبعثرة )
    ونجد للشخصية (الشامية) حضور قوي في كل رواياتها.
    وتقبلوا مروري

    ردحذف
  2. الغسق /
    اهلا بكـ
    بالفعل ماقلته صحيح
    ولكن عن الشخصية لشامية حاضرة وبقوة لا اعرف فأنا لم اقرأ سوى هذه الرواية لهذه الكاتبة

    شكرا لتواجدكـ

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

مجبور .. لا بطل

خرج من بيته مرتديا السواد ، ذاك اللون الذي يراه مواكبا للموضة ، فهو لون الروك و ستايلات الايمو .. هو يراه شيئا يفرحه ، في حين غيره من ابناء امته يرتدون السواد للحزن .. يبكون ويتباكون وهو مهما حاول فلا دموع تذرف من عينيه .. يبدأ بنواح مزيف حتى لا يجدوه مختلفا عنهم .. يحاول ان يشعر بالحزن ولكن لا شيء يحزنه ، يفكر ويستغرب : لم يحزنون؟! يبكون لوفاته ، فكم من الناس توفوا .. توفى جده من قبله وهو اعلى شأنا منه وفي ذكرى وفاته لا يرتدون سوادا ولا يبكون او يتباكون ، فمن هو حتى يتباكو شهرا لذكرى وفاته؟! ويحزنون شهرين لذلك؟! لا زال يفكر ولا زال يفعل مايفعلون .. فليس بيده الا ان يتبعهم و الا كان من الكافرين ، فيذكر اسمه متبوعا بـ لعنة الله عليهم اجمعين .. فيجد نفسه مجبورا لفعل مايفعلون ، ويوقف عقله عن التفكير ، وما عليه سوى ان يكون من التابعين.. وضحى البوسعيدي 20/12/2010

يا مفسـر الأحلامـ فسرلي حلمي

يــا مفســر الأحـلام .. فسرلي احلامـي طابـ يومكمـ ايها المارون هنـا ، عسا احدكمـ ان يكون مفسـرا للأحلام وان لم يكنـ فاليحاول تفسيرهـا .. اصبحت مؤخــرا كلما غفوت قليلا ارى فمنامي افلامـ قصيرة ، تميل في الغالب ان تكونـ من فئة الكوابيـس .. الحلمـ الأول / رأيت في المنام مايقاربـ 4 إلى 5 سحـالي تتبعني وانا ( في الطبيعة اخافها ) وحتى في المنامـ فأهرب منهـا ، ولم يكمل الحلم فانتزقت. الحلمـ الثاني / رأيت في منامي أنني في المستشفى ومعي اهلي وانا في غرفة مظلمة ، تقول لي الدكتورة أنني لا يمكنـ ان أكون أماً ولكـي افهم الموضوع اكثـر علي ان اتوجه إلى غرفة وصفتها لـي ، فخرجتـ خلسة ، واجد زوجة خالي هناكـ تبكي والاهل كلهم يشفقون علـي ، فذهبت مع خالتي إلى تلكـ الغرفة دون علم احد ، الغرفة تلك مظلمة وبيها كرسي متحركـ وشاشـة ، وكن هناك ممرضتان ، طلبت مني احداهن ان اجلس على الكرسي طولي لم يسمح فطلبتها ان تخفض مستواه فعلتـ ولم اصل فخفضت اكثـر ولم اصل فخفضت مرة اخرى واستطعتـ واصبحت على الكرسـي ( الكرسي اسود يشبه كرسي طبيب الأسنـان ) بعدما كنت عليه فتحت الشاشة ، وبدأت تخبرني بوجود خالتي ، لا يمكن ان اكون ...