التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الباحثون عن الغرفـ



يعـاني المجتمع العُمـاني كغيره من المجتمعات العربية والعالمية من ظاهرة البطالـة ، أولئك الذين يعرفون بـ "الباحثون عن العمل " كما ذكر سلطان عُمان "قابوس بن سعيد" حفظه الله ذات يوم ..
الجديد في الموضوع ان في عُمان وفي مسقط في الأغلبية توجد فئة جديدة ، قريبا ستصل للعالميـة ، بسبب الزيادة التي يزدادونها ، يعرف هؤلاء بـ"الباحثون عن الغـرف" ..
معظم الباحثون عن الغرف هم طلبة الجامعـات ، واشهرهم طلبة "جامعة السلطان قابوس " ، أولئك المطرودون من رحمة السكنـات والمنتشرون في الأرض في رحلة للبحث عن غرفـة تؤويهم ..
الغرف متوفـرة ولكن المال المطلوب غير متوفـر ، فالعلاوة التي تُسلَّم للطالب الجامعي مقارنة بإيجار الغرف ، وأسعار المنتجات الغذائية والبترولية والورقية وغيرها من احتياجاته فهي لا تساعد بتاتا في تيسير مهمة الوصول إلى الكنز – اقصد الغرفـة.
أعانهم الله وأعاننا جميعا ..

وضحى البوسعيدي
25/05/2010

تعليقات

  1. شكرا

    بس للاسف محد من المسؤولين بيتكلم

    بس كلهم يتذكرو وعدهم فسنه 2005 لما وعدو الطلاب بسكنات جديده مقابل خروجهم من الجامعه

    ردحذف
  2. معلومة جديدة > وعدوهم بسكنات جديدة؟!! ولم يوفى الوعد بعد ..

    2005 إلى 2010 > خمس سنوات من عمر الوعد ..


    شكرا لتواجدك هنـا

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    مساء الخير أخت وضحى
    بالنسبة لطلبة جامعة السلطان قابوس فأنا أرى بإن مشكلة السكن ليست بذاك الهول , فمظم هؤلاء الطلبة يسكنون في منطقة الخوض التجارية, ومعظم البنايات التى تبنى الآن هناك تم السماح بزيادة طوابقها لإستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة كل سنة, أضافة إلى ذلك فالعلاوة التي يتحصل عليها الطالب جيدة مقارنة بالطلبة الآخرين من المؤسسات التعليمية الأخرى .
    المفروض أن الجامعة تقوم ببناء سكنات لطلبتها أو تخيير الطالب بين السكن داخل الجامعة أو السكن خارجها.
    ولا تنسي أيتها الأخت العزيزة أن وجود هؤلاء الطلبة سبب بعض المشاكل الأجتماعية في منطقة الخوض , فهناك الكثير من الأسر والعائلات من لا يريدون لطلبة الجامعة أن يسكنوا أو يستأجروا بالقرب منهم, كذلك بعض المشاكل المتعلقة بالعلاقات السرية بين بعض الطلبة وخادمات المنازل, وأيضاً زحمة الشوارع والتلوث في الخوض , بإختصار شديد من الأفضل لرئيس الجامعة أن يهتم أكثر في موضوع بناء سكنات جديدة ومريحة لطبة الجامعة بالقرب من الجامعة نفسها .
    وتقبلي مروري

    ردحذف
  4. الغسق ..

    علاوة التي يستلمها الطالب مقارنة مع ايجارات الغرف التي من المفترض ان تكون صالحة للسكن ولاشي ..
    غرفة وحدة فيها 4 الى 5 شباب وتكون صغيرة يشتركوا فيها بس ع اساس الايجار يتقاسموه فيما بينهم ..

    تلوث ، زحمة الخ ..

    المفترض ان الجهات المختصة تبيني سكنــات او على الاقل تبني بنايات بالقرب من المحيط الجامعي ليتم تأجيرها للطلبة برسوم رمزية يقدر عليه الطالب اذا كان توفير السكن المجاني شيء محال ..

    على الاقل يعملوا سكنات تابعه لهم وايجارها يكون مناسب وبالقرب من الجامعة في محيطها فما اكثر المساحات الفارغة في الجامعة

    شكرا لتواجدك هنــا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن