التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذا تفعـل لو ربحت 40000 ر.ع ؟!


مـاذا تفعــل لو ربحتـ 40 الف ر.ع ؟!!

هذا السؤال تم طرحه من قبل "بنكـ مسقط " بمنـاسبة ااحتفال بالعيد الوطنـي الاربعين ، ، ،

وبالصدفــة ، من خلال زيارتـي لـ المنتدى التربوي ، ولا اعرف كيف حدثـ ان ضغطت على بنر الاعلان المتعلق بهذه المسابقـة ، فأنا من النوع الذي يتجنب بشدة الضغط على البنرات الاعلانيــة واجدها مزعجة إلا تلكـ التـي تحمل مواضيع تهمنــي ..
الصدفـ اخذتني للسؤال ، ولانني كنت في وقت فراغـي اتجول بين موقع لاخر في الانترنت واتحدث مع الكائنات الحية المتواجدة "اون لاين" على الماسنجر ، قررت ان اجيب على السؤال بإجابات اقرب بأن تكونـ مثالــية ..

المـؤكد اي شخص سيربح هذا المبلغ ، سيقوم اولا بتدليـع نفسـه ، مثلا شراء سيارة ، قطعة ارض او منزل ، التسـوق ، كاميرا احترافيـة مثلا ... الخ
لأنني ادركـ وكغيري ان طارحـي هذا السؤال لا يبحثوا عن هذا الجوابـ فقد جردت تفكيــري من " الأنــا " ، و كتبت ردا موضوعيـا خالي من اي انحياز نحو النفـس ، وبدأتـ افكــر كما يفكــر "انيشتاين وامثاله ربمـا " .. باختصار بدأت استخدم 8% من دماغــي ، مثل ماعرفت ان الكائنات الحية " البشر منهم فقط" يستخدمون 4% من ادمغتهم ، وانيشتاين ، نيوتن وكل من قام بوضع تلكـ النظريات التي جعلتني اتعقد من الحياة يستخدمون 8% من ادمغتهم ، وقريبا سأضاف أنا الى قائمتهم اذا شاء الرحمــن ..

طبـعا نسيت موضوع مشاركتي بالسؤال ، لأتفاجأ يوم الاربعا باتصال من "بنكـ مسقط " يبلغني بأن افكاري قد اختيرت من ضمن الافكـار المميزة وسيتم تكريمي يوم الخميس ،، حقيقة لم اصدق الامـر ، فلم يسبق لـي ان ربحت بمسابقات قصدت المشاركة فيها ، فكيف لي ان اربح في مسابقة شاركت بها بالصدفـة ومن غير نية الفوز ..؟!!!

قلتـ الحمدلله والشكـر له ، لربمـــا هي بدايــة المفاجأت الجميلة ،، هذا ما اتمنـاه ..

القاكم لاحقـا


18/06/2010
وضحى البوسعيدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن