بعد حادثة يوم قبل أمس ، والتي اصبحت حديث الساعة إلى هذه اللحظة ، اثبت العالم ان للحريـة قيود ..
فأسطول الحرية الذي كان يحوي على آدميون تشجعوا للوصول إلى غزة المحـاصرة حاملين معهم اغاثات يحتاجها أبنـاء فلسطين ، لم تصل .. بل تعرضت للهجوم ، رغم مسماهـا " الحريــة " .. فأصبح منذ تلك اللحظة للحريـة قيــود..
صحيح ان المشاركة العربية في هذا الاسطول مقارنة مع غير العرب مخجلة ومخزيـة رغم انه كان المفترض ان تكون هذه البادرة عربية من الدرجة الأولى كون فلسطين عربيــة وتبقى عربية بإذن الله ، ولكن هذا لا يقلل من شأن أولئك العرب الذين شاركوا في هذه القوافـل ، ومايسعدني حقيقة ان تحوي قافلة الحريـة على ابن بلدي "عباس اللواتـي" ، ليرفع من شأن عُمان ، صحيح انه كان في الاسطول كـمراسل صحفي لصحيفة " جالف نيوز " ، ولكن يبقى شجاعا لقبوله هذه المهمة الصعبـة و التي لم تكن مستبعدة منها اية اخطـار ، فأسرائيل مستعدة كل الاستعداد على ابادة كل الدول شريطة بقائها ، رغم انها لم تكن موجودة وتحاول ولا زالت تحاول في أن تثبت وجودها في هذا العالم بصور غيـر قانونية ، وكأنما يتبعون حكمة "هتلر" التي تقول " الغايـة تبرر الوسيلة " ..
اعادهم الله جميعا سالمين ، واعان اهل فلسطين ، ونصرنا من كيد الكافرين
وضحى البوسعيدي
1/06/2010
تعليقات
إرسال تعليق