التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وللحرية قـيود

بعد حادثة يوم قبل أمس ، والتي اصبحت حديث الساعة إلى هذه اللحظة ، اثبت العالم ان للحريـة قيود ..
فأسطول الحرية الذي كان يحوي على آدميون تشجعوا للوصول إلى غزة المحـاصرة حاملين معهم اغاثات يحتاجها أبنـاء فلسطين ، لم تصل .. بل تعرضت للهجوم ، رغم مسماهـا " الحريــة " .. فأصبح منذ تلك اللحظة للحريـة قيــود..
صحيح ان المشاركة العربية في هذا الاسطول مقارنة مع غير العرب مخجلة ومخزيـة رغم انه كان المفترض ان تكون هذه البادرة عربية من الدرجة الأولى كون فلسطين عربيــة وتبقى عربية بإذن الله ، ولكن هذا لا يقلل من شأن أولئك العرب الذين شاركوا في هذه القوافـل ، ومايسعدني حقيقة ان تحوي قافلة الحريـة على ابن بلدي "عباس اللواتـي" ، ليرفع من شأن عُمان ، صحيح انه كان في الاسطول كـمراسل صحفي لصحيفة " جالف نيوز " ، ولكن يبقى شجاعا لقبوله هذه المهمة الصعبـة و التي لم تكن مستبعدة منها اية اخطـار ، فأسرائيل مستعدة كل الاستعداد على ابادة كل الدول شريطة بقائها ، رغم انها لم تكن موجودة وتحاول ولا زالت تحاول في أن تثبت وجودها في هذا العالم بصور غيـر قانونية ، وكأنما يتبعون حكمة "هتلر" التي تقول " الغايـة تبرر الوسيلة " ..
اعادهم الله جميعا سالمين ، واعان اهل فلسطين ، ونصرنا من كيد الكافرين
وضحى البوسعيدي
1/06/2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن