التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تلفوني العزيـز



تلفوني العزيز سلام عليك يوم صُنعت و يوم انطفيت ولحظة التي ستبعث فيه حيا ان شاء الرحمن ، ..
بالأمس كان يوم ثقيلا غير عن عادة ايام هذه الاجازة المطولة ، التي تصل الى 7 اشهر ويزيدون ..
وحينما كنت ارسل رسالة الى والدي لاخبـره عن " امر خاص " مع شوية تشحيتة ( ماعندنا احد نشحت من عنده الا هو ) سقط الهاتف مصادفة في كوب الشاي الذي كنت بدأت ارتشف منه قليلا ، و بقي فيه مغموصا وكأنه قطعة بسكويت في شاي حليب ، المصيبة انه " اسود اللون " يعني وكأنما بسكويت محترق ..
اخرجته بسرعة من الكوب وانا اصرخ " فوووني " ، و إلى المغسلة لأغسله بالماء ، وكان لا زال يعمل واغلقته ..
اجتهدت كثيرا في غسله ، فـكوب الشاي الذي اشربه عادة اضع فيه 5 ملاعق سكـر ، فكان لابد من التخلص من هذا السكر داخل هذا الهاتف حتى لا يصاب بالسكري ، ويبدو انني فشلت ..
فبعد تغسيله وتنشيفه وتقليع الشاشة لأخراج الشاي الموجود عليه ، واخراج البطارية ، وتنشيف الهاتف بالاستشوار اعدت البطارية وبدأ بإصدار ومضات الفلاش دون توقف ..
والصوت غير واضح .. بمعنى اخـر " اما هاتفي يحتضر ام انه انتقل الى رحمة الله " ..
طبعا كنت اشكو همي على الفيس بوكيين ونصحوني مايقارب 4 اشخاص وربما اكثر بأن اضع الهاتف في " العيش " اللي هو " الارز " ، وإلى الآن لم افهم لم ، وما التفسير العلمي للامر ، فلم اقم بالعملية بالامس ولكن قمت بها اليوم على امل ان ترد اليه صحته ويعود حيا كما كان ..

دعواتكم لهاتفي بالشفاء العاجـل ..

( في الصورة على اليمين "هاتفي المسكين " ، وعلى اليسار الهاتف الحالي .. ولله يا محسنين )

11/08/2010
وضحى البوسعيدي

تعليقات

  1. شويه سرويسو تلفون رحمو تلفوناتكم شويه حافظو عليه كأنه شي تراثي في هاي حالة حطو في متحف مسقط

    ردحذف
  2. أيمن .. يبالنا نحط متحف للتلفوناتنا اللي نعزها كثير

    يسلمو ع المرور والتعليق

    شرفت المدونة بطلتك

    تعال كل يوم

    ورمضانكـ خير وبركة

    ردحذف
  3. أضحكتني تدوينتك وضحى
    وأنت تصفين حال جهازك

    أتمنى له شفاء عاجل
    أو أن يهديك أحدهم جهازا جديدا دون " شحاته " =)


    كل عام وأنتِ إلى الله أقرب
    ورمضانكِ عامر بالطاعات

    ردحذف
  4. جهازي كان في حال يرثى له .. بدأ يتشافـى
    ولكن كم اتمنى لو يهديني احدا جهازا جديدا دون شحاتة على حد تعبيركـ
    ولكن هذا لن يحدث الا في ديسمبــر طبعا خخخ

    وانتِ كذلك عزيزتي

    شكـرا لتواجدكـ

    ردحذف
  5. أول مره أحس أقرأ مدونة تفتح النفس

    وضحى أجمل الاسماء لقلبي

    تحياتي

    خالد

    ردحذف
  6. خـالد /
    شكـرا شكـرا
    شكرا على التمديحـــة

    احلى مافي تعليقكـ // وضحى أجمل الاسماء لقلبي

    لا حرمنا منك

    دمتَ بخيـر

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن