التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شكر واعتذار ..

انتهت الدورة الرياضية السابعة لمؤسسات التعليم العالي بدول الخليج التي استضافتها الجامعة والتي شاركت فيها كعضوة في اللجنة الاعلامية..
ايام جميلة بل رائعة ، صحيح انها كانت متعبة ، ولكن من اجمل الايام التي ستخلد في ذاكرتي.. جمعتني بأناس بعضهم ولاول مرة اتعامل معهم والبعض الاخر معاملتي معهم كانت سطحية ، فعرفتهم عن كثب..
شكـرا للجميع من تعاملت معهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في الدورة واعتذر لمن اخطأت في حقه بقصد او دون قصد ..



وبدأت ايام مهرجان مسقط الذي غاب عنا في العام الفائت ، يقال السبب فيروز اتش 1 ان1 ، هذا العام عاد والعودة الجديدة لا اراها مختلفة الى الان على الاقل هذا مااجده في حديقة القرم .. ربما الايام ستكشف الجديد ..

صور من التقاط عدستي لمهرجان مسقط 2011 ، من هنا /

http://www.flickr.com/photos/22167723@N04/sets/72157625947482216/

وضحى البوسعيدي

1/2/2011





تعليقات

  1. بصراحة الاخت وضحى مشاركة جميلة لقد دخلت صفحتك وشعرت بالراحة وبالقراءة الممتعة لمختلف الموضوعات اتمنى أن أقراء كتاباتك الجميلة دائما على فكرة باين عليك أنك انسانة كاتبة ومثقفة رائعة اتمنى لك كل التوفيق والنجاح
    الدكتور عادل العجمي
    محلل نفسي ومفسر احلام

    ردحذف
  2. اهلا دكتور عادل
    نورت المدونة بقرائتك وتعليقكـ

    اسعدني رأيكـ حول ما اكتب ، انسانة كاتبة نعم الحياة من حولي تجبرني على الكتابة خاصة حينما تكون ثرثارا ولا تجد من يسمعك فتثرثر بالحروف لتجد عيون الفضوليين تقرأها بصمت
    مثقفة / قد اكون كذلك ولكن ليس بالقدر الذي اطمح له وللاسف

    شكرا لتواجدك
    زرنا كل يوم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن