التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إنــه الفراغ ..


بدأ العام .. وكالعادة ، كبرت سنة عمرا عن عام مضى ، و 10 سنوات خبرة عن الماضي ..


وكلما كبرت ، كبرت معي الأحلام والأمنيات .. ليس عيبا ان احلم ، فالحلم مجاني وحق لكل انسان ، فوحده الحلم الذي من خلاله يمكنني ان اعبر القارات والبحار ، ويمكنني ان اتجاوز الحدود والقوانين ..


المشكلة هي حينما تأتي الكوابيس ، لتحول الحلم الى حطام .. وحينما استيقظ ، افقد شيئا من الأمل ، ليحل اليأس محله ..


لا اعرف لما اصبح اليأس ينتابني بهذه السرعة ، ويقضي على كل امالي ..


فالامل المسبق كان كالشمعة المنعكف قوامها من طول مدة ضيائها ، وكأنها عجوز في التسعين .. ، والان الامل اصبح يختفي وبسرعة .. مثلما يعود مجددا بكل قواه متجاوزا السرعات القانونية التي وضعتها شرطة عمان السلطانية ..


خطاب طويل .. ممل .. وحديث روتيني عن الامل واليأس .. والواقع وحده هو من يثير ، والكلمات تعجز عن الوصف .. لربما بسبب انقطاعي الطويل عن وصف التفاصيل في حياتي ..


وقد اعود مجددا ..


07/01/2012


الساعه 11:25 بتوقيت مسقط ، حان الآن موعد اختيارك المنتج الوطني ..( انا عماني والسيف والخنجر عنواني..)


اشعر بخيبة امل بعد ان اكدت لي احدهم تخبيصي في احد اسئلة الاختبارات ،


اشعر بملل لطول انتظار احدهم ، بعد ان حدد هو الموعد ،


اشعر بالفراغ القاتل ، بعد انشغال بعضهم .. وابحث عن من اثرثر معه فلا اجد من اريد ،


مدونتي .. انتِ الحـل ..


زوار وقراء مدونتي / تحملوني قليلا .. انه الفراغ ليس إلا ..



وضحى البوسعيدي


07/01/2012

تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
    والله موضوع جميل ومشوق بارك الله فيكم ياشباب

    ردحذف
  2. وعليكم السلام والرحمة

    نورت المدونة بتواجدك وتعليقكـ


    البركة في الجميع ان شاء الله

    ردحذف
  3. تحملوني قليلا .. انه الفراغ ليس إلا ..:)
    فعلا ابداع
    تقبلوا مروري الاول

    تحياتي

    ردحذف
  4. أبو فارس
    نورت المدونة

    وعسى ان لا يكون اخر مرور ..

    شكرا لتواجدكـ

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن