التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ميثاقنـا

 
في الأسبوع الماضي احتفل العالم بيوم "اخلاقيات الصحافة " بتاريخ 21/09 ، وفي يومنا هذا هناك مايقارب 220 ميثاق اخلاقي في مجال الاعلام حول العالم ، والجديد ان هناك مشروع عماني لميثاق اخلاقي متعلق بالنشـر الإلكتروني ..






شعار مشروع ميثاقنا

ميثاقنـا .. مشروع يعكس الحال الذي يمر به الاعلام الجديد في عمان ، و وجود مجموعة تفكر في وضع ميثاق للنشر الإلكتروني في ظل انعدام ميثاق للصحافة المطبوعة في عمان دلالة على قوة تأثير النشر الإلكتروني في الوقت الحالـي والحاجة الملحة لوجود ميثاق اخلاقـي ينظم النشر الإلكتروني في عمان..
جديـر بالذكر ان هناك عددا من القضايا ظهرت مؤخرا التي صنفت ضمن قضايا تجاوزات في النشر الإلكترونـي ، قد تورط فيها عدد من المدونين العمانيين ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي المختلفـة ، ومشروع الميثاق الاخلاقي قد يساهم في الحد من مثل هذه التجاوزات ، حيث يهدف الميثاق حسب ما ذكر في الموقع إلى دعوة المجتمع بمؤسساته المدنية و المواقع والافراد الى الالتزام الاخلاقي بالميثاق ، ويهدف ايضا الى اثراء المحتوى النوعي للنشر الالكتروني العماني في الشبكة العالمية .
وفي الحديث عن النشر الالكتروني فإنه لابد من الاشارة الى انه يصنف ضمن الاعلام الجديد ، هذا الاعلام الذي بدأ مع ظهور الانترنت.. فماذا تعرف عن تاريخ الانترنت؟!
من الجيد ان تعرفوا يا زوار المدونة تاريخ الانترنت الذي لا يمكنكم الاستغناء عنه والذي يختزل في هذه الصورة المأخوذة من موقع : social media exchange
 
، ولتفاصيل اكثر عن تاريخ الانترنت تابع هذا الفيديو المأخوذ من youtube.com
نسأل الله ان يوفق القائمين على مشروع " ميثاقنـا" الذي نأمل ان يكون خير معين لمستخدمي الاعلام الجديد في عمان ، وان يكون هذا المشروع خطوة جديدة تدفع للإعلام الجديد في عمان نحو التقدم .
**مصادر المعلومات الظاهرة في التدوينة السابقة
 
 وضحى البوسعيدي
28/09/012
 


تعليقات

  1. شكرا لحضورك وتواجدك بالمدونة .. دمتم في رعاية الرحمن

    ردحذف
  2. انتظر تدوينة جديدة عن تأثيرات الشبكات الاجتماعية. دمت بكل خير. ماهيناز

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن